سالم ابوخزام
جو _بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يبين ضعفه يوما وراء يوم أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ، في غمار الحرب الاقتصادية بين القطبين بدأ الروبل الروسي يحرز تقدما وتصاعدا ملحوظا امام الدولار الأمريكي وذلك وفقا لآخر الاحصاءات نتيجة لأجبار روسيا العالم واوروبا في مطلبها للغاز الروسي لزوم شراء هذه السلعة الهامة بالروبل . فروسيا تسقط هيمنة الدولار علي النفط الي الابد !! فاذا الولايات المتحدة الأمريكية باتت تتراجع امام الهجوم الروسي الواسع والمدروس ، والجانب الأوروبي سيكون المتضرر الاكبر عوض أمريكيا ، التي تدفع بتشديد الخناق بتصاعد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا ، وترسل بعض الاسلحة للجانب الأوكراني ، التي وقع أغلبها في يد الجيش الروسي المهاجم لأوكرانيا ، بقصد اجبارها عدم الانضمام لحلف الناتو . هناك اعتقاد بأن حلف الناتو يقصد من وراء هجماته الواضحة انما تطويق روسيا بنصب صواريخ خطيرة تشكل خطر ازاء روسيا من اوكرانيا وهذا لن يسمح به حاضرا او آتيا .
ان احتلال واسقاط كوسوڤو وافغانستان ثم العراق وليبيا وتدميرها لاتزال شواهد على عدائية حلف الناتو في فترات متقاربة وماثلة بالاذهان .
ففي خطوات مفاجئة الرئيس بوتن يقرر الغاء الامم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ومنظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الحقوقية ويعتبرها من ادوات الشر الأمريكية يتحتم مواجهتها وانهائها ، كذلك مصادرة كافة ممتلكاتهم ومقراتهم وكل مابحوزتهم بما في ذلك حساباتهم بالمصارف العاملة بدول الاتحاد الروسي ، وقد وصلت التقديرات المالية الي مايفوق ست وسبعون مليار دولار أمريكي. الحرب مستمرة والعالم أجمع يتابع الجيش الروسي ويترصد لكافة قدراته بما فيها السلاح النووي الذي وضع في حالة تأهب قصوى .
الصواريخ البالستية تحقق ضرب أهدافها وتحييد المعركة الجوية بالكامل لصالح روسيا ، أيضا الانزال البحرى وتشديد الخناق على موريبول لتتحكم فيها القوات الروسية بكفاءة عالية ، يذكر ان دبابات اوكرانية تركت في قلب المعركة لعدم وصول الامدادات كخطأ في التكتيك الأوكراني وبالتالي زيادة انحسار الدور . مهم معرفة الدور العربي وقدرته على تجنيب المنطقة الحرب المباشرة ، واعتقد انها ستكون منطقة غنائم للرابحين بسبب وجود النفط والغاز في ليبيا ، الجزائر ، نيجيريا ، ومنطقة الخليج العربي .
