الحلول والتحديات و الآليات التي تساهم في إتمام العملية الانتخابية في وادي الشاطئ”

الحلول والتحديات و الآليات التي تساهم في إتمام العملية الانتخابية في وادي الشاطئ”

فسانيا : أحمد عبد الرحمن

نظمت منظمة الحوار والمناظرة سبها جلسات حوارية في منطقة وادي الشاطئ “براك” ضمن الاستعدادات للانتخابات القادمة وهي حول العنف الانتخابي و تستهدف القبائل و التركيبات الاجتماعية داخل المنطقة وبدعم من معهد الولايات المتحدة للسلام. قال : كمال الزياني” مسير الجلسات” تأتي هذه الجلسات ضمن الاستعدادات للانتخابات القادمة والموضوع يتكلم عن العنف الانتخابي أو بوادر العنف الانتخابي الأسباب والتحديات و الآليات والحلول وحدوث أي عنف انتخابي في منطقة وادي الشاطئ، تعتبر منطقة كبيرة أو منطقة طويلة ضمن عدد كبير من القبائل و التركيبات الاجتماعية داخل المنطقة وفي بعضها متداخلة في المراكز الانتخابية وتتنوع بياناتهم، وهذا يعطي نسيج الطراحة و الاستقرار وفي نفس الوقت قد يتسبب في بعض العنف وبعض المشاكل والعنف الانتخابي، مقابل قوتنا أو بعد يوم الاقتراع وهذا يعطي أكثر عمل للدراسة وتحليل خليات أكثر لأسباب الانتخاب أو أسباب العنف الانتخابي.

 أضاف : أتت فكرة المشروع وعلى أساس الاجتماع مع عدد كبير من مكونات المجتمع حيث يستهدف المشروع عدد خمس جلسات حوارية تضم الأعيان و الحكماء في المنطقة الشباب و السيدات المثقفون و الأكاديميون وأساتذة الجامعات في منطقة الشاطئ أيضاً مراكز أو مديريات الأمن و رجال الأمن حول هذا المشروع.

 أشار : خلال هذه الجلسات تم مناقشة عدة محاور وهي تحديات و الآليات التي تساهم في حدوث أو إتمام العملية الانتخابية بكامل النزاهة و الشفافية وآليات العمل والمشاركة على هذا الأساس المقترح تكوين أجسام داعمة تدعم سير العملية الانتخابية بكل نزاهة و شفافية للعنف الانتخابي و مسبباته و آلياتة وتكوين أجسام محلية لدعم المراكز الانتخابية والحث على التسجيل الانتخابي و المشاركة في عملية الانتخاب، والعمل أيضاً على أن لا يكون هنالك أي بوادر أو صور أو أي أجسام تكون محرضة على العنف الانتخابي.

 نوه : وفي هذه الفترة قمنا بعدد من الجلسات في منطقة الشاطئ و الجلسة الأولى” استهدفت الأعيان و الحكماء والتي قدمت فيها العديد من التساؤلات و الحلول والعمل على سير العمليـة الانتخابية بكل نزاهة و شفافية تحت عاتقيهِ ودعم المراكز الانتخابية، والتأكيد على أهمية الانتخابات و إنقاذ البلاد مما هي فيه وأيضاً الثانية” للشباب كانت أن يكون دعم الكبار للفئات الشبابية للانتخاب والتقدم للانتخابات ودعم المترشحين الشباب وتحييدهم والعمل على أن لا تكون أية مشادات أو عنف داخل مراكز الاقتراع.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :