وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني يعلن عن أن العام الدراسي لجميع مراحل التعليم بـ ليبيا سيبدأ يوم الأحد القادم الموافق 7 أكتوبر 2018

وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني يعلن عن أن العام الدراسي لجميع مراحل التعليم بـ ليبيا سيبدأ يوم الأحد القادم الموافق 7 أكتوبر 2018

أعلن وزير التعليم في المفوض السيد “عثمان عبد الجليل”، اليوم الخميس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الإعلامي بديوان رئاسة الوزراء رفقة وكيل الوزارة وعدد من مديري الإدارات بالوزارة ، أن العام الدراسي لجميع مراحل التعليم بـ ليبيا سيبدأ يوم الأحد القادم الموافق 7 أكتوبر 2018، مؤكداً انه لا صحة لما تردد من شائعات بشأن تأجيل الدراسة الى موعد غير محدد.

وقال السيد “عبد الجليل”، لقد تم اليوم انتهاء المرحلة الأولى من برنامج تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين، معلناً عن قرار منح ترقية استثنائية لكل معلم شارك في البرنامج بغض النظر عن مستوى الأداء الذي شارك فيه.

وتابع أنه ستقام برامج تدريبية للمعلمين داخل كليات التربية بالجامعات في مختلف المدن تحت إشراف مركز تدريب وتطوير التعليم.

وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية أعلن السيد “عبد الجليل” أنه تم تحديث المناهج من الصف الأول إلى السابع مؤكداً أنه سيعمل بها بداية من هذا العام الجاري، مضيفاً أن هناك خطوات تم اتخاذها في شأن تنقيح المناهج في مراحل التعليم الأساسي والثانوي، بما يمنع التكرار الممل ومن المنتظر ان يبدأ العمل بالمناهج المنقحة اعتبارا من العام الدراسي 2020/2021.
اما فيما يتعلق بتطبيق مرحلة دراسة الثانوية الشاملة فسيبدأ العمل بها خلال العام الدراسي 2020/2021 أيضا.

من جانبه، أكد وكيل وزارة التعليم “عادل جمعة”، خلال المؤتمر الصحفي، أنه اعتبارا من العام الدراسي الجديد سيراعى أن يكون المعلم متخصصا وذا مؤهل تربوي بحيث لن يكون هناك أي عجز نوعي في أي تخصص من التخصصات، موضحاً جملة من الأمور المتعلقة بالقطاع والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع ديوان المحاسبة سواء فيما يتعلق بعلاوة الحصة التي خصص لها مبلغ 300 مليون دينار لتغطية هذا البند أو الميزانية التشغيلية لأي مؤسسة تعليمية، والنشاط المدرسي على ان يرعى الاهتمام به في جميع المؤسسات التعليمية الليبية.

وأوضح مدير إدارة شؤون الموفدين والملحقين السيد “محمد عتوق”، أن قبول طلب الدراسة في الخارج سينحصر في أفضل عشر جامعات مرموقة بالخارج ومن كل التخصصات، ويجري حالياً فرز هذه الطلبات وتوزيع المتقدمين بها على حسب الدول، بالإضافة إلى أن هناك برامج تقنية تسهل عمليات إتمام الإجراءات للطلبة عوضاً عن الحضور الشخصي.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :