“الذكاء الاصطناعي حماية البيئة”

“الذكاء الاصطناعي حماية البيئة”

(فسانيا/عائشة التواتي) ..

انعقدت صباح اليوم الخميس 20-1-2022 ندوة علمية بمقر اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم بطرابلس، تحت رعاية وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التربوية (د. مسعودة الأسود)، والسيد أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (أ. عبد الله السوسي)، والمنسق الوطني للأسبوع العربي للبرمجة السيد (أ. وهيب الجدائمي)، وبحضور نخبة من المدربات والمدربين والمتخصصين من وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية، وعبر الدائرة المغلقة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) .

 حيث وجه أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (أ. عبد الله السوسي) كلمة أبرز فيها أهمية وقيمة هذه التظاهرة التي حملت عنوان “الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة” في نسختها الثانية لإظهار أهمية الذكاء الاصطناعي، وأهمية حماية البيئة في عالمنا اليوم، والادوار الفاعلة لهما في الخطة العالمية للتنمية المستدامة 2030.

وأضاف(السوسي): أن الجميع يعي الدور المحوري الذي يلعبه علم الذكاء الاصطناعي وركيزته الأساسية في لغات البرمجة بشتى أنواعها واصنافها، في إدارة عالمنا اليوم وحل ما يواجهه من تحديات ومشكلات، كما ان حماية البيئة أصبح مطلب مه وملح لحماية عالمنا والمحافظة عليه من المخاطر البيئة التي تعصف به كالتغيرات المناخية، والاحتباس الحراري وغيرها من الظواهر المضرة.

 مؤكداً(السوسي) أن أطفالنا وتلامذتنا اليوم، هم شباب الغد، وهم قادة الوطن ورجاله في المستقبل، ومن واجبنا مساعدتهم في إبراز طاقاتهم وقد ارتهم، من خلال توفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكل الأعمار، وخاصّة فئة الناشئين، وإتاحة الفرص أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة إضافة لتوفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات، وتنمية مها ارت تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون.

وأبدى(السوسي) استعدادات اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم أن تكون أبوابها مفتوحة لاستضافة أي لقاءات او برامج في إطار هذه التظاهرة العلمية المميزة، والاستعداد لتنسيق أي جهود مع الألكسو، والجهات الأخرى الراعية للتظاهرة من جهة، والمؤسسات الوطنية والخبراء والمهتمين من جميع المناطق في بلادنا.

وفي مداخلة لهاحيَّت وكيل الوزارة للشؤون التربوية(د. مسعودة الأسود) القائمين على المُسابقة مُشيرة إلى أهميتها في نشر ثقافة البرمجة، وتعزيز قدرات الطلاب، والمُعلّمين، وتنمية مواهبهم وتجهيز الأجيال القادمة لتكون قادرة على الحصول لفُرص العمل.
وأكّدت(الأسود) على سعي الوزارة على نشر مفهوم البرمجة من خلال برامج التدريب أو من خِلال تضمينها ضمن المناهج الدراسية، وتحقيق أهداف التّنمية المُستدامة.
وأثنت(الأسود) على اِختيار محور البيئة في المُسابقة لما له من أثر في تعزيز ثقافة الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة.

هذا وتجدر الاشارة أنه تجرى التحضيرات خلال هذه الفترة لانطلاق الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثانية للعام 2022 تحت عنون “الذكاء الاصطناعي حماية البيئة” الذي تشرف علية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة والتعاون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم مع الجمعية التونسية للمبادرات التربوية والتي ستعقد خلال الفترة 21-28 فبراير القادم.

ويهدف هذا الأسبوع العربي للبرمجة إلى مساعدة التلاميذ من 6 – 18 سنة ، وكل المهتمين بعلوم البرمجة إلى إبراز طاقاتهم وقدراتهم في هذ المجال وخصوصا أنّ لغة البرمجة أصبحت تدير عالمنا وتحلّ المشاكل من حولنا، لذلك جاءت فكرة هذا الأسبوع لتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكلّ الأعمار وخاصّة الناشئين منهم  ومنحهم فرصة لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيّقة والممتعة، كما يهدف الأسبوع العربي للبرمجة إلى توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات،  والمساهمة  في نشر ثقافة علوم البرمجة، وفي تنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون بما يتوافق مع منهج STEAM العالمي. وقد تمّ اختيار موضوع “الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة” كمحور رئيسي لمنافسات هذه الدورة الثانية لحث الناشئة على مواكبة العصر من الناحية التكنولوجية والتقنية ومن الناحية البيئية لتوعيتهم بمشاغل العالم حول إيجاد حلول كفيلة بإنقاذ الكوكب من التلوث والمخاطر.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :