ستقيم فرنسا بداية من صيف 2017 مراكز في ليبيا لدراسة طلبات اللجوء كما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس على هامش زيارة لمركز إيواء لاجئين في وسط البلاد. وقال ماكرون: “هناك ما بين 800 ألف إلى مليون شخص في ليبيا في مخيمات وعنابر وهذا لا يوفر أبسط درجات الإنسانية” مشددا على ضرورة “استقرار ليبيا”.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس على هامش زيارة لمركز إيواء لاجئين في وسط البلاد أن فرنسا ستقيم بداية من صيف 2017 مراكز في ليبيا لدراسة طلبات اللجوء، مشيرا إلى أن ذلك يستوجب أن “تتوفر الشروط الأمنية والأمر ليس كذلك”.
وقال: “تقوم الفكرة على إنشاء مراكز لدرس الطلبات وذلك بغرض تجنيب الناس خوض غمار مخاطر كبيرة حين لا يكونون مؤهلين للجوء. سنذهب للقاء الناس. أنوي فعل ذلك اعتبارا من هذا الصيف”.
للمزيد: اجتماع بين السراج وحفتر لتسوية الأزمة الليبية بمبادرة من ماكرون
وأوضح: “أريد إرسال مهمات من المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين إلى مراكز إيطالية لدرس طلبات اللجوء وأنا مستعد لإرسالها أيضا إلى ليبيا” مشيرا إلى إمكانية إنشائها في النيجر.
وقال ماكرون: “هناك ما بين 800 ألف إلى مليون شخص في ليبيا في مخيمات وعنابر وهذا لا يوفر أبسط درجات الإنسانية” مشددا على ضرورة “استقرار ليبيا”.
جاء الرئيس الفرنسي ليلتقي في مركز استقبال موقت أسرتين حصلتا قبل أشهر على حق اللجوء إحداها من حلب في سوريا والأخرى من برازافيل في الكونغو. واستفاد من المناسبة ليشدد بقوة على الفارق بين طالبي اللجوء والمهاجرين لأسباب اقتصادية.
فرانس24/ أ ف ب