ذكرت مصادر عدة من العاصمة البريطانية لندن أن المجتمعون توصلوا إلى اتفاق يقضي بتشكيل جسم جديد يختص بشؤون تسييل الأموال و غير منصوص عليه في الاتفاق السياسي تحت اسم “المجلس الأعلى للإنفاق”.
وبحسب ذات المصادر المطلعة فإن ما يسمي “مجلس الإنفاق” سيكون بعضوية كل من رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج رئيساً ومحافظ مصرف ليبيا المركزي المنتهية ولايته الصديق الكبير وخالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة.
وستكون مهمة هذا المجلس تخصيص و صرف الميزانيات و احتياجات الرئاسي و حكومته دون المرور بالإجراءات المتبعة سواء في مجلس النواب أو وزارة المالية ما يعتبر مخالفة صريحة للاتفاق السياسي الذي نص على ضرورة اتباع إجراءات بالخصوص داخل مجلس النواب و وزارة المالية بما يتلاءم و القوانين المالية المعمول بها الدولة.
وأرجع المجتمعون في لندن خلال مناقشاتهم إلى أن قرار تشكيل هذا المجلس جاء لكون الوضع الاقتصادي في ليبيا لا يحتمل انتظار المرور عبر قنوات الصرف الرسمية المتمثلة في مجلس النواب و وزارة المالية وسط تقارير غربية وصفت هذا الاجتماع في مجمله بأنه محاولة أخيرة لإنقاذ الرئاسي من براثن السقوط بسبب الشلل السياسي و التنفيذي و المالي الذي يعانيه منذ مارس الماضي و ما نتج عنه من سخط شعبي نجم عن تدني مستوى الخدمات و المعيشة و الوضع الأمني.
المصدر :: بوابة افريقيا