السّنُوسِي النّشْوَانِيّ لِفَسَانْيَا : لِقَاءُ الأحِبّةِ هُوَ أقْرَبُ أعْمَالِي إلَى قَلْبِي.

السّنُوسِي النّشْوَانِيّ لِفَسَانْيَا : لِقَاءُ الأحِبّةِ هُوَ أقْرَبُ أعْمَالِي إلَى قَلْبِي.

مِنْبَرُ الإذَاعَةِ المَدْرَسِيّة هِيَ بِدَايَةُ مَسِيرَتِي الإعْلَامِيّة

مَسْرَحِيّة نِقَابَةِ الخَنَافِسِ لاَزَالَتْ عَالِقَةً بِذَاكِرَتِي . أنْحَدِرُ مِنْ عَائِلَةٍ إعْلاَمِيّة السّنُوسِي النّشْوَانِيّ لِفَسَانْيَا : لِقَاءُ الأحِبّةِ هُوَ أقْرَبُ أعْمَالِي إلَى قَلْبِي. حاورته : فاطمة سالم عبيد. تستمر جولتنا الإعلامية لمصافحة الفنانين والإعلاميين واليوم نتصافح مع الإذاعي الذي تميز بحواره الإعلامي صحبة لاقط الصوت ، حيث التقى بعدد كبير من أهل الفن في جُلّ المجالات ، وقام بإعداد برامج عدة منها لقاء الأحبة الذي يبث عبر أثير راديو الجوهرة ، كانت له جولة بالمجال الإعلامي فإلى جانب التقديم الإذاعي كانت له مساهمة في الكتابة بـ” صحيفة الشط وصحيفة المنتجون “وكذلك عمل بالمونتاج الصحفي في الشركة العامة للورق والطباعة ، و من خلال هذا الحوار سيسرد لنا حكاية عشقه للاقط الصوت : كيف كانت بداية مسيرتك الإعلامية ؟ بدأ حديثه قائلا ” مرحبا بكم وبهذه الإطلالة الإعلامية يُسعدني جد أن أكون في ضيافة صحيفتكم الموقرة التي تحتفي بالإعلامي أينما كان، الحقيقة جاءت انطلاقتي وعلاقتي بلاقط الصوت من خلال النشاط المدرسي الذي هو بدية أغلب الفنانين والإذاعيين لأنه يفتح ذراعيه لاستقبال الهوايات المتعددة لدى الطلبة وأنا منهم حيث كانت بدايتي من منبر الإذاعة المدرسية حين كنت بالمرحلة الإعدادية لقد تم تكليفي بإدارة الإذاعة المدرسية ومخاطبة الطلبة عبر تحية الصباح اليومية و منها بدأت علاقتي بلاقط الصوت ولكن هذه العلاقة لم تستمر حيث بعد ما استكملت دراستي الإعدادية تم إيفادي للدراسة في الخارج في مجال السكة الحديد لمدة ستّ سنوات حتى تخرجت فقد تحصلت على شهادة هندسة قيادة القاطرات وكان ذلك بعام 1986 وعند العودة لم أجد مجالي الذي تغربت من أجله وبحكم أن أسرتي تعد أسرة إعلامية منهم الصحفي والمخرج ومدير الإنتاج ومنهم المحرر الصحفي للأخبار وكذلك الممثل توجهت إلى المجال الإذاعي.

لماذا اخترت مجال التقديم والإعداد دون غيرهما من المجالات الإعلامية خصوصا بأنك عملت في مجالات إعلامية مختلفة ؟ أفاد “وقع اختياري في مجال الإعداد والتقديم في البداية كانت لي عدة مداخلات في جُلّ القنوات الإذاعية وكان لي استعداد وثقافة واسعة للمشاركة في المواضيع المطروحة في البرامج وكان جُلّ المذيعين يطالبون بإجراء لقاءات مباشرة راغبين في التعرف عن قرب وكلّي ثقة بأن نعد ونقدم برامج متنوعة رياضية فنية واجتماعية. كانت لك متابعة للمسرح وحضور دائم ما هو العمل المسرحي الذي مازال في ذاكرتك حتى اليوم ؟ أظهر “عاصرت المسرح وحضرت جل المسرحيات التي تم عرضها منذ العام 1975 ، و العمل المسرحي الذي لازال متعلقا بذاكرتي حتى اليوم هو “مسرحية نقابة الخنافس” للكاتب المرحوم ” الأزهر أبوبكر حميد ، وإخراج محمد القمودي ” كان ذلك في سنة 1975. كنت مواكبا لعدة اتجاهات للمجال الإعلامي. كيف تدرجت لهذه المهن ؟ ذكر” المهن الإعلامية بالرغم من متاعبها إلا أنه كان لها بقلبي حبا لا يوصف ، تعلقت بها كثيرا ، وجاء انخراطي للمجال الإعلامي في سنة 1987 حيث عملت في الشركة العامة للورق والطباعة سابقا وكنت أعمل في ذلك الوقت بقسم المونتاج الذي من خلاله تعرفت على الكثير ” كيفية طباعة الكتب والمجلات والصحف والملصقات والمطويات وكل فنون الطباعة ” ، و العمل الإعلامي يعتمد على ثقافة الإنسان ومتابعته لكل الأحداث وخاصة الرياضية والفنية والاجتماعية ، لهذا عملت بجد واجتهاد في مجالات متنوعة في الإعلام إذ كتبت في الصحافة كانت لي عدة أعمال كتابية في صحيفتي ” الشط والمنتجون “. ذكرت خلال حديثك بأنك تنحدر من عائلة إعلامية فحدثنا عن عائلتك و عن تاريخها الإعلامي ؟ أكد ” كان معظم أفراد عائلتي يعملون في المجال الإعلامي فالكاتب الصحفي أبو عجيلة النشواني يكون شقيقي ، والفنان عياد الزليطني أيضا شقيقي ، وكذلك الفنان الدوكالي النشواني هو الآخر شقيقي ، و كان قد شارك الغناء مع معظم الفنانين في الماضي حيث كان مع المجموعة الصوتية من سنة 1967 إلى سنة 1980 ثم بعد ذلك تحول إلى إدارة الإنتاج بالإذاعة، و الأستاذ صالح النشواني محرر أخبار بوكالة ليبيا للأنباء هو شقيقي أيضا ، و كذلك السيد حسين النشواني شقيقي كان يعمل بقسم الجمع المرئي بالمطابع .

خلال مسيرتك الإعلامية في التقديم الإذاعي ما هو برنامجك الأقرب إلى قلبك ؟ أعرب ” الحقيقة البرنامج الذي يبقى ويظل الأقرب لي هو لقاء الأحبة الذي أقدمه عبر أثير راديو الجوهرة والحمد لله وجد أصداء واسعة بين المستمعين الكرام وهو الأقرب لنفسي ، وأنا أقوم بإعداده وتقديمه منذ ثلاث سنوات ونصف ، كما أقدم أيضا ثلاثة برامج أخرى من إعدادي . تابع ” وصل أحد برامجي إلى الحلقة (111) أجريت خلالها لقاءات مع أغلب الفنانين المعروفين في الساحة الفنية منهم ” الفنان عبد المجيد حقيق الفنان مصطفي طالب الفنان راسم فخري الفنان ناصر المزداوي الفنان فتحي كحلول الفنان عبد المجيد الميساوي الفنان عياد الزليطني الفنان عيسي عبد الحفيظ الفنان علي الخمسي الفنان علي البوزيدي الفنان لطفي العارف الفنان مراد إسكندر الفنان صبري دخيل والموسيقار الكبير علي ماهر وشيخ المخرجين حسن التركي والفنان سالم الشريف والفنانة زهرة مصباح والفنانة زهرة عرفة والفنانة منيرة الغرياني والفنانة زبيدة قاسم والفنانة الكبيرة لطفية إبراهيم والفنانة جميلة المبروك والفنانة خولة سليمان والفنان عبدالباسط أبوقندة والفنان صلاح الأحمر والفنان خالد الزواوي ، والفنان مفتاح الفقيه والفنان المرحوم محمد السيليني و كان ذلك اللقاء آخر ظهور له عبر وسائل الإعلام ، والفنان ناصر الهمالي ، والفنان حسن فرحات والفنان فرج الفاضلي والفنان عبد الله الزروق والفنان إبراهيم الزروق والفنان عبدا لرزاق أبورونية وغيرهم” وكذلك أجريت عدة لقاءات مع أهالي الفنانين الذين انتقلوا إلى رحمة الله. ما هي أعمالك الجديدة ؟ أوضح ” الأعمال الجديدة التي تم عرضها في رمضان المبارك عمل بعنوان القابينة شاركت فيه لأول مرة كضيف شرف وتعد التجربة الأولى لي حيث قدمت دور الرايس مع المخرج الفنان أنور البلعزي والفنان صاحب فكرة العمل أحمد كعيب و شارك في العمل كل من “جميلة الخويلدي وأحمد كعيب وبشير حباب ومحمد عبادي ووجوه شبابية جديدة وتم تصوير العمل على شاطئ البحر ، والراعي لإنتاج المسلسل هاني مكنوسة. من وجهة نظرك ماهي مقومات الإعلامي الناجح ؟ أعتبر ” من المقومات المهمة التي لابد أن تتوفر في الإعلامي الناجح هو المتابعة لكل جديد ونقل الأخبار بكل مصداقية وشفافية دائما يكون قريبا في كل الأحداث ودائما في الموعد والالتزام واحترام المهنة والجد والاجتهاد في العمل . ختاما نوه ” أوجه كلمة لمحبي مجال الإعلامي من خلال صحيفتكم الموقرة تحية عطرة لكل محبي هذا المجال أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم و أتمنى لكل زملاء المهنة التوفيق والإبداع والتألق لنكون دائما في رضا محبي هذا المجال .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :