الشاعر السياسي سيرة قمر يختبئ في قصيدة

الشاعر السياسي سيرة قمر يختبئ في قصيدة

  • نيفين الهوني

شاعر وسياسي تونسي قومي ناصري ولد في مدينة صفاقس في 8 أفريل 1969 التحق بكلية الآداب بالقيروان و تحصل على الأستاذية ( الليسانس ) في الفلسفة يعمل أستاذا لمادة الفلسفة أول هو عضو لجنة التحكيم للمهرجان العالمي لفيلم الهواة بقليبية ومؤسس عدة نوادٍ و صالونات أدبية داخل وخارج تونس وعضو مؤسس لدار النشر و التوزيع إنانا و رئيسها و مؤسس موقعها ومؤسس منتدى إنانا الأدبي و مجلة إنانا الإلكترونية وعضو الهيئة المدير السابق لاتحاد الكُتاب التونسيين ورئيس تحرير سابق لمجلة المسار وعضو حركة الشعر في الشيلي وعضو اتحاد الأدباء العرب كتبت عن نصوصه الإبداعية العديد من الدراسات النقدية تمت ترجمة أشعاره لعدة لغات الإنجليزية – الفرنسية – الروسية – الألمانية – الإيطالية – البولونية ودرّست نصوصه في جامعة بغداد وجامعات جزائرية كما أنجزت حول تجربته الشعرية العديد من الأطروحات الجامعية واختير ضمن شعراء التسعينات الذين تحدث عنهم كُتاب العالم من ثقب الإبرة والذي صدر عن منشورات إنانا وضمن سلسلة مقاربات للشاعر والناقد التونسي مجدي بن عيسى وضمّ مقالات ومقاربات نقدية حول المتون الأدبية التونسية الحديثة شعرا وسردا. وهذا الكتاب هو حصيلة أكثر من عقد من قراءة الأدب التونسي ومتابعة جديده في الشعر والرواية والقصة والنقد الأدبي، حاول من خلاله الكاتب التأكيد على ما تميّز به الأدب التونسي من تنوّع وعمق وغزارة هو الشاعر التونسي المناضل مراد العمدوني الذي تم انتخابه في انتخابات المجلس التأسيسي رفقة محمد الإبراهيمي كممثلين عن التيار الشعبي تونس بعد تاريخ نقابي ونضالي مشهود له وهو أيضا عضو اللجنة التأسيسية للحقوق و الحريات و اللجنة التشريعية لشؤون التربية داخل المجلس التأسيسي وصاحب مقترح الفصل 27 الشهير الخاص بتجريم التطبيع. من مؤلفاته أوهام الطين عن الأطلسية للنشر 1998 وجناز البحر – الجزائر 1999. فاكهة الصلصال 2006 و كتاب الانفلاتات ( بالاشتراك )2008 وقطاف ريح مخفية( إصدار إلكتروني / بالاشتراك ) 2008 و سيرة قمر يختبئ في قصيدة (كتاب إلكتروني) 2008 و رعاة الريح 2009 ثم مراتيج باب البحر عام 2009. تحصل على العديد من الجوائز الوطنية والعربية منها جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر – الجزائر 1999 عن جناز البحر و لقب شاعر 2008 عن تجمع شعراء بلا حدود. قال عنه سامي البدري في ( قراءة لقصيدة طائر النوء للشاعر تحت عنوان طرقة على مجاهيل غابة طائر النوء نشرت في الحوار المتمدن (لأدلف إلى غابة الشاعر ، مراد العمدوني ، تخففت من كل ارتهانات صحوي … إلا : جنون الشعر ، مرايا خيالاتي ، مشجب أوهامي وعدة قنصي … ولكن من أين سيواتيني مدد اختراق تلك الغابة المسكونة بطرائد – تتعدد وجوهها بعدد وجوه الهم الإنساني – طائر النوء ، والمشحونة بتعدد مستويات طرح ومعالجات القصيدة المرادية ؟ سأستعين بمخيالي ولهفة الأمل بإثارة الصيد ، تميمة لدخولي … فهل سأنجح في اقتناص بعض إشاراتها النابتة في على وجه المفردة أو بصورة لطائر النوء وهو يحلق عاليا ، لينثر المزيد من رموزها وإحالاتها ، المتعددة الوجوه والإحالات ) من أبرز ما كتب العمدوني جماجم مجففة (إنـانـا/ لماذا لم تغلقي شبابيك السّماء/على أطفالك كي يناموا هادئين/ الكوابيس/ ضفادع اللّيل/ وقع أقدام الجنود الهاربين/من الأناشيد إلى كتاب الموتى/ أطفالك خائفون إنانا / من سقوط اللّيل عليهم/ جدارا يائسا/ تثقبه العصافير الحديديّة/ والوعود الطّلسميّة/ فلم تعد مساحة أصابعك اليسرى/ تكفي لـتُـظـلِّـلهم/ و تخفي ما وراء الرّيح/ من دمّ مُـلوَّن/ و ما وراء الرّيح من نُـجـم/ تحاصر أضلعهم/ وهي تَـحْـبُــــــو و تحبو/ تعبوا ، إنانا تعبوا/ من وصف جثث بلا ملامح/ من رصف كريّاتهم البيض/ ملاجئ لروح تحجَّرت/ و من ترديد أشعار المتنبّي/ لَكَأنّك لا تُدركين حدود الوهم/ و الأمنيات البعيدة).

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :