أمسيتان روائيتان مميزتان في بيت الرواية بمدينة الثقافة

أمسيتان روائيتان مميزتان في بيت الرواية بمدينة الثقافة

  • تونس خاص

نظم بيت الرواية بفضاء تحت السور في مدينة الثقافة بتونس أمسية قدمت فيها الناقدة هيام الفرشيشي ورقة عن الحساسيات الروائية بعد الثورة، وذلك في إطار اللقاءات الخاصة بفضاء تحت السور، نادي “أحنا” ببيت الرواية – مدينة الثقافة كما قدمت سلمى الماطري قراءات لمقاطع من كتابها الجديد “كلام”.

وتم توزيع 10 كتب ستكون مهداة للعشرة الأوائل القادمين للفضاء بحضور لفيف من الأدباء والشعراء والروائيين والمتذوقين لهذا النوع من الكتابة كم أنه في إطار تنظيماته المتعلقة بتوقيعات راعي النجوم، ينظّم بيت الرواية لقاء لتوقيع رواية “مرايا نوران” لبسمة المرواني الأيام القادمة بمكتبة البشير خريّف حيث تصوّر رواية “مرايا نوران” للشاعرة والكاتبة التونسية بسمة المرواني، رحلة بحث الأنثى عن ذاتها، وسط تنازعات مربكة تعيشها داخلها بين النموذج الاجتماعي العربي والآخر الغربي وبسمة المرواني هي شاعرة وكاتبة تونسية صدر لها: “نبراس في سقف الغيم”، “جنة الشيطان”، “رحلة في ظلال الشفق”، “مقاربات نقديّة” “تجلّيات على حافة الجريد” ورواية “مرايا نوران” و يعد بيت الرواية هو أول بيت عربي للرواية أسسه و يشرف عليه الروائي والناقد “كمال الرياحي”، بتكليف من وزارة الشؤون الثقافية التونسية وهو فضاء بمدينة الثقافة يعنى بفن الرواية إبداعا ونقدا في تونس، يفتح نوافذه على المشهد الروائي العربي والعالمي، يطمح إلى تغيير مقروئية الرواية في تونس وأن يكون قبلة أحباء الرواية من القراء والمبدعين والنقاد والباحثين ومركزا لتوثيق المدونة الروائية التونسية والعالمية وكما جاء في تعريف البيت ينفتح هذا الفضاء على فنون السرد الأخرى التي تتماس مع الفن الروائي كأدب الكتابة الذاتية: السيرة الذاتية والتخييل الذاتي وأدب الرحلة والسيرة الذاتية الروائية وفن اليوميات ويعمل بيت الرواية عبر “مكتبة البشير خريّف للرواية التونسية” على جمع عيون الرواية التونسية، وتوثيقها إضافة إلى تخصيص جناح للنقد الروائي ويقيم الندوات والورشات للكتابة السردية مساهمة في الارتقاء بالفن الروائي في تونس وتشجيع التجارب الشبابية الجديدة. وفي برنامج “بيت الرواية” لقاءات دورية مع كتاب الرواية من تونس والوطن العربي، والكثير من التظاهرات أهمها ملتقى عربي سنوي حول فن الرواية، ومناظرات بين روائيين تونسيين وعرب حول أسئلة ثقافية ملحة، وقراءات على الطريقة الإيطالية ومسابقات القراءة : روايات الشتاء والصيف وينفتح “بيت الرواية” على الفنون الأخرى من خلال تنظيم لقاءات في علاقة الرواية بالمسرح والسينما والفنون التشكيلية، وعرض أشرطة وثائقية حول كبار الروائيين في العالم وأفلام روائية مقتبسة من الروايات إضافة إلى التعاون مع المكتبة السينمائية في برمجة عروض خاصة متعلقة بالكاتب والكتاب والرواية والسينما.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :