كشف عضو لجنة الحوار الوطني توفيق الشهيبي أن اجتماع اليوم الأول للجنة الحوار السياسي في مالطا شهد انقسامات بين فريق مؤيد لتعديل الاتفاق السياسي في نقاط محددة تتلخص في المادة الثامنة وموضوع القائد الأعلى، ومجلس الدولة وزيادة عدده لإحداث توازن، والمجلس الرئاسي هل يبقى كما هو عليه أم يقلص، وفريق اخر يرفض التعديل.
وأوضح الشهيبي في تغريده عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن الفريق الرافض للتعديل أرجع اسباب رفضه بأن ذلك من شأنه أن يفتح الباب لاعادة الحوار نقطة الصفر وانهيار كل شيء.
وأضاف الشهيبي أن هناك فريق اخر في الاجتماع رأى ضرورة أن لا يتم المخاطرة بفتح التعديل إلاّ بوجود ضمانات من الأطراف الرافضة بأنها ستوافق على الاتفاق إذا ما تم ذلك.
المشاهدات : 330