الشّرويروة” تُضِيء لَـيَالِي رَمَـضَان فِي هُون

الشّرويروة” تُضِيء لَـيَالِي رَمَـضَان فِي هُون

رغم الحداثة والابتعاد بفارق ليس بالقليل عن ذلك الزمن الذي كان يقطن فيه الأجداد مدينة هون القديمة، إلا أن فتيات المدينة ما زلن يتمسكن بموروث دأب الأسلاف عليه في شهر رمضان. واليوم لا تزال الفتيات يقمن بالرقصة الشهيرة “الشرويروة”، حيث يجبْن أزقة وشوارع وأحياء بلدة هون القديمة وهن يتنقلن من منزل إلى آخر، وقد تزينت إحداهن بزينة العروس وترافقها صديقاتها ويتغنين بأغاني الرقصة. وفي أجواء “براءة الأطفال”، تنتظر كل واحدة من الصديقات دورها لتكون عروسة المجموعة في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك. هذه اللوحة لا تزال تعيد نفسها رغم اختلاف كثير الظروف والأجواء المتمدنة، إلا أن شيئا واحدا لم يتغير هو “براءة الأطفال” والصفات المشتركة والمتوارثة في “الشرويروة”. السقيفة الليبية

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :