الطرق علي أبواب الضمير

الطرق علي أبواب الضمير

بقلم :: خالد علي أحمودة

بعدما سئمنا من الطرق علي كل أبواب الحكومات ، لنظهر لهم مأساة وواقع فزان المرير ، هذا الواقع الذي فاق التصور والتعبير ، وأصبحت المعايشه معه بحكم الموت البطيء ، لأنه وصل لكل شي ولم يترك أي شي ، كل المجالات في الجنوب تعاني ما تعاني ، وكلها بحاجة عاجلة وماسة جدا ، الي الدعم والمساندة قبل أن تصبح نهاية من النهايات الاخري ، لذلك يظل القرع علي الضمائر الحية هو الاتجاه الباقي لنا ، خاصه بعدما اقفلت في وجوهنا كل الطرق والسبل والأبواب ، ولا نعلم وجه القصور أين حتي يتم إهمال فزان هكذا ، هناك اطفال يعانون ولا يستحملون هذا التهميش الشامل ، أين غذائهم وشرابهم ودوائهم وامصالهم وكل احتياجاتهم اليومية ، هناك شيوخ وعجائز ومرضى الي اين يذهبون بوجعهم ومرضهم وحالتهم الصحية الصعبة ، هناك أمراض مستعصية وتحتاج الدواء اليومي ، وهناك بيئة ضارة وجدت من الإهمال التام ، نهيك عن باقي الأشياء التي أصبحت نقمه يعاني منها المواطن بشكل يومي ، لذلك اتجهنا بصوتنا الموجوع الي هذة النافذة “فسانيا ” صحيفة الرأي والتعبير الحر ، لنسمع حجم الوجع والألم الذي تعاني منه مدن فزان ..

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :