• محمود ابو زنداح

… الإرهاب ولد من رحم الخوف و آلم الظلم … هناك ظلم شديد قد يقع على امرء ، يتعذب وينال منه قساة القلب وخشونة التعامل حتى يجد نفسه وحيداً ولا يقف معه احد ، الكل ضده لانه اصبح ضعيف لا يملك المال ولا القوة … قد يتجه الى الله اذا كان كريم الخلق رصين الإيمان . أو يفجر نفسه في أول محطة نسيان .. يختلف الطغيان من انسان الى اخر وايضا من الدولة على الرعايا ؛ وهذا مايجرنا الى التفكير الأعمى الذي ينادي بارتباط الاٍرهاب بالدين او طائفة معينة ، وإن كانت بعض الجهات العنصرية قد أخذت من الفتاوى الرهبان والقساوسة الركبان أشياء تدعو الى القتل والتمزيق والدمار الإنساني . الدين نزل من عند الله يدعو الى الصلاة والدعوة الهادئة ، لم تكن العناصر المتطرفة إلا عبارة عن وكلاء مخابرات ووكراً لدول الكاره تعيش على أحياء مجدها فوق جماجم الآخرين ، الذين هم ضعفاء قد يكون. مسلمين أو اَي قوم يكنوا الى ركن السكينة والضعف . اختلفت أهدافهم وأجندات كل غاضب تحول الى إرهابي مصطنع ، من إنسان خايف يبحث عّن مكان آمن ومن اَي إنسان رأى الظلم الاجتماعي والأمني والاقتصادي وحتى الغذائى …يفوق كل التصور تفاوت في طبقات الحياة والذي يسرق ويقتل يكرم بمنصب حكومي هو انعزال نحو ركن الظلم الكامل الذي يسير بالمجتمع نحو اعتماد الظلم كسلوك اجتماعي عادي اعتيادي وبين الاٍرهاب الذي قد يصبح سلوك عاقل عادي اعتيادي أيضا !!