العاملون في شركة الكهرباء بالجنوب الليبي يعملون في ظروف استثنائية

العاملون في شركة الكهرباء بالجنوب الليبي يعملون في ظروف استثنائية

تحقيق :  زهرة موسى /سلمى مسعود.

  تحت مختلف الظروف يعمل موظفو شركة الكهرباء بالمنطقة الجنوبية ويتحدثون عن ما يواجههم  من ضغوطات أثناء عملهم و ويقولون أن معظم المواطنين يجهلون ما نعانيه في الشركة من مشاكل ، في الوقت ذاته يلقي كثير من المواطنين باللوم على الشركة ويعتبرونها مقصرة في أداء واجبها وإيجاد الحل الجذري لمشكلة الكهرباء، المتذبذبة في المنطقة الجنوبية عامة ومدينة سبها خاصة ، حيث يستمر انقطاع الكهرباء بين فترة وأخرى لساعات طويلة جدا في اليوم .

 في سياق هذا الاستطلاع قامت فسانيا برصد  آراء المواطنين حول أدا الشركة وأيضا آراء العاملين في شركة الكهرباء :

يقول : على الثابت، مدير مكتب شؤون وزارة الكهرباء بالمنطقة الجنوبية إن هذه الأزمة لا يمكن معالجتها في الوقت الراهن بسبب السلبية المتفشية بين المواطنين بالمنطقة الجنوبية”

وأضاف”أنا كمدير لمكتب شؤون الوزارة سأبذل قصارى جهدي لحل هذه الإشكالية التي تسببت بها المشاريع المتوقفة ومنها محطة أوباري التي باتت جاهزة للعمل بنسبة 98% ولكن الإشكالية تكمن في الشركة المنفذة لهذه المحطة فلن تباشر عملها دون وجود قوة قادرة على حماية موظفي الشركة الأجنبية”

وتابع “أن مسألة طرح الأحمال التي لا يفهمها أغلب المواطنين زادت من تفاقم الأزمة فخطوط الشركة معظمها تتعرض للتخريب من حين لآخر كخطوط 220  وشبكات الجهد الفائق.

الاعتداءات على العاملين

ويقول أحد المواطنين “إنه من الطبيعي أن تؤثر الاعتداءات المتكررة على العاملين بشركة  الكهرباء بشكل سلبي لأنه لا يمكن لأي موظف أن يقدم عمله على أكمل وجه وهو لا يشعر بأمان واستقرار, أما بالنسبة للتوصيلات العشوائية فهي من أكبر العوائق التي تقف في طريق عمل شركة الكهرباء وهي أيضا من أكبر المشاكل التي تواجه المواطنين في المناطق التي تنتشر فيها هذه التوصيلات العشوائية .

وتابع”أن محلات اللحام تستهلك الكهرباء بشكل كبير وهي أحد العوامل المساعدة في رفع أحمال الكهرباء وانتشارها يسبب زيادة في رفع الأحمال وبالتالي يؤدي إلى زيادة

ساعات طرح الأحمال”

وأكد “أنه لم  تدفع أقساط الكهرباء منذ العام 2011 ، فلم يقم أحد من قبل شركة الكهرباء بمراقبة الساعات الكهربائية بالمنازل ولم يطلب منا أي رسوم أو أقساط للكهرباء منذ خمس سنوات، أنا كمواطن أرى بأن شركة الكهرباء مقصرة في أداء واجبها ربما لديها عوائق ومشاكل ولكن عليها أن تجد الحلول في أقرب وقت”

وأشار”أن الحل ليس بالسهل، فعلى شركة الكهرباء توعية المواطن عن كيفية استخدام الكهرباء بالشكل السليم  دون الرفع من الأحمال  ولكن بالمقابل على المواطن التعاون

معها  في التقليل من استخدام الكهرباء لتقليل  ساعات طرح الأحمال إلى أن يتم إيجاد حل نهائي وجذري لهذه المشكلة”

الموظفون لا يشعرون بالراحة

وأضافت “زهرة سعد”سيؤثر التعرض للموظفين بشركة الكهرباء بشكل سلبي على عملهم فغالبا ما تسبب هذه الاعتداءات توقف بعض الموظفين بالشركة عن العمل وهذا يرجع لعدم شعورهم بالأمان والراحة وخوفا من أن يخسروا حياتهم بسبب هذه الاعتداءات”

وتابعت “أن التوصيلات العشوائية هي مشكلة كبيرة بحد ذاتها وتحتاج إلى حلول جذرية  فهي تهدد حياة المواطنين  في الأحياء العشوائية وأيضا تؤثر بشكل سلبي على عمل شركة الكهرباء ولذلك يجب أن تجد الوزارة  حلاً سريعاً وجذرياً لهذه المشكلة”.

وذكرت” بالنسبة لأقساط الكهرباء فأنا لم أدفع أقساطاً لشركة الكهرباء منذ عدة سنوات ولم أسمع بأن هناك أشخاصاً لا يزالون يدفعون الأقساط وعمل شركة الكهرباء جيد خصوصاً في هذه الظروف ومع قلة إمكانياتهم إلا أنهم يقومون بعمل جيد ولكن أتمنى منهم إيجاد الحل النهائي لعملية طرح الأحمال”

وأكدت “ من الملاحظ فعلا كثرة محلات اللحام في الفترة الأخيرة مع العلم بأن هذه المحلات تستنفذ كميات كبيرة من الكهرباء مما يزيد من ارتفاع الحمولة

الحل بيد المواطن

وصرحت “ أن الحل بيد المواطنين والشركة وأيضا وزارة الكهرباء إذا تم التعاون بشكل سلس بين هذه الفئات فسوف يستخدم المواطن كميات محدودة من الكهرباء حسب حاجته وتقلل الشركة من ساعات طرح الأحمال وتقوم الوزارة بإصلاح المحطات المعطلة والمتوقفة كمحطة أوباري وغيرها، هذا هو الحل ولكن لا حياة لمن تنادي”

الموظفون هم الضحية

ويقول “أحمد علي ” من المؤلم جداً أن تسمع عن موظف بشركة الكهرباء يتعرض للأذى  أثناء قيامه بعمله؛ من الواجب على المواطنين مساعدته على أداء عمله وليس الوقوف عائقا في طريقه وخصوصا أن هذا الموظف لا يملك حتى تأميناً صحياً على حياته في حال تعرضه لإصابات خطيرة”

وأشار”بالنسبة لأقساط الكهرباء لم أدفع للشركة أي أقساط فأنا متزوج حديثا ولم أسمع بأي أحد من الأصدقاء أو الجيران يدفع أقساطاً لشركة الكهرباء وهذه هي الحقيقة والحل ليس بالسهل  لأن توعية المواطن تحتاج إلى كثير من الوقت وأيضا الشركة تحتاج للوقت والمال لكي تقضي على جميع مشاكلها في حين تقف الأجهزة المسؤولة موقف المتفرج دون حراك”.

الشركة مقصرة

وصرح حمزة إبراهيم “ وجهة نظري في عمل شركة الكهرباء  أنها مقصرة جدا في أداء واجبها، لو كانت تقوم  بعملها على أكمل وجه لوجدت حلولا مناسبة لمشكلة  الكهرباء فنحن نعاني من هذه المشكلة منذ عدة أشهر ولم  تحل هذه الأزمة حتى الآن”.

وأوضح: وأما بالنسبة للأقساط فأنا حقيقة لا أذكر آخر مرة دفعت فيها الأقساط ولم أكن أعلم بأن بعض المواطنين يدفعون الأقساط حتى الآن  وهذا يرجع للشركة لأنها سابقا

 كانت ترسل مراقبا لكل منزل ليقدم الإيصال وفيما بعد نسدد الفاتورة ولكن منذ أن انقطعت الشركة عن إرسال موظفيها توقفت عن دفع الأقساط ظنا مني بأنه قد تم إلغاؤها  .

وأكد “ إذا كان الموظفون في شركة الكهرباء حقا يتعرضون للإهانة والضرب فهذا الأمر خطير جدا ويجب اتخاذ موقف اتجاهه وعدم التغاضي عن مثل هذه الأفعال وعلى المواطن التعاون مع شركة الكهرباء حتى نجد الحل السريع لهذه المشكلة ولا يمكن حلها إذا لم يتعاون المواطن مع الشركة بالشكل السليم .

قسم الصيانة بالدائرة الغربية

وأفاد ” المهندس “حسين محمد أبوزهوة ” رئيس قسم الصيانة بدائرة غرب سبها أن هناك حرباً تقام ضد العاملين في الكهرباء من قبل الدولة لأن أكثر من صمد في هذه الأزمة التي تمر بها البلاد هم العاملون في الكهرباء مند السنوات الماضية وبرغم الأوضاع الأمنية المتردية والمشاكل التي نواجهها أثناء قضاء عملنا والشهداء الذين تم التهجم عليهم في عملهم الميداني إلا أن هناك من يحاربنا لنتراجع عن بذل مجهوداتنا وبعد كل المحاولات التي قاموا بها لنفشل ونتراجع عن مجهوداتنا”.

وتابع “الآن حاليا تشن الحرب على موظفي شركة الكهرباء، ومن الأسلحة التي تستعمل ضدنا تأخير المرتبات وأيضا قبل أيام معدودة تم التهجم على بعض الموظفين في عملية سطو مسلح وبعد أن سلموا السيارات للمهاجمين تم اختطافهم لطريق زارعي مقطوع و تم إطلاق النار عليهم عمدا”

وأضاف ” أن هناك مبانٍ لشركة الكهرباء في أماكن غير آمنة في المنطقة مثل الطريق الزراعي القرضة حيث تعرضت للتخريب وتم صيانتها وتم تخريبها مرة آخرة أيضا وبسبب عدم الأمان في ذلك المكان تم إرجاع المبنى داخل المدينة حيث يكون آمناً و الآن تم إلغاء عقود الإجارة وهذه نقطة ضمن النقاط التي تدل على محاربة شركة الكهرباء”

ونوه ” الدولة أيضا تتجاوب معنا في حال إصابة أي موظف من الشركة إلا أننا نعاني من انعدام الأمن والأمان ومن المشاكل التي تواجهنا عدم تعاون المواطن معنا ومع كل الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين لا نجد منهم أي احترام ولا كلمة شكر وتقدير، دائما يسمعوننا الكلام غير اللائق وأحياناً نتعرض للسب والشتم وأيضا إطلاق الرصاص من قبل المواطنين، كما أن بعض المواطنين يعرقلون عملنا ففي الأيام القليلة الماضية كنا نريد تأسيس شركة للكهرباء في أحد الأحياء في المنطقة و تهجم علينا مجموعة من  المواطنين ومنعونا من ذلك، رغم أن الأرض التي كنا نريد تأسيس الشركة عليها هي ملك للدولة وليست ملكاً لأحد إلا أنه تم منعنا مع العلم أن الشركة لو تم تأسيسها في المكان الذي حددناه فذلك سيكون لصالح المواطن”

وأضاف ” لدينا أيضا محطتين للكهرباء في الجديد و في عمارات النهر تم التعدي عليهما وكان عمل تلك المحطات تحسين الجهد في الحيّين لأن حي الجديد وحي عمارات النهر لديهما أحمال ثقيلة و إذا بقيتا دون محطات تخفيف أحمال قد تسبب انفجاراً لا قدر الله، ولكن للأسف الشديد اكتشفنا أنه قد قام المواطنون بتحويلها لمقاهٍ ونحن بدورنا قمنا بمخاطبة عدة جهات أمنية مثل مديرية الأمن والكتائب الموجودة في كل من الحيّيْن وقمنا بإرسال رسالة لطرابلس ولم تتجاوب أي جهة معنا إلى يومنا هذا.

أضاف “أن المبنى الذي نعمل به حاليا دائري غرب سبها غير صالح أبداً                                                                            ولا توجد به دورات مياه للموظفين، وقد كتبنا تقريراً نبين فيه أنه في أي لحظة قد ينهار وأيضا يستحيل أن تجرى له صيانة لأنه متهالك ولم يعد صالحاً”.

وتابع “وقد قمنا بإرسال آلاف الرسائل لنستأجر مبنىً آخر وخاطبنا عدة جهات وذهبنا شخصيا لطرابلس لحل هذه المشكلة لعلنا نجد من يتقي الله فينا ويلبي لنا النداء وللأسف لا يوجد أي تعاون، وكأنه لا حياة لمن تنادي، ولكن الحمد لله أود أن أوجه كلمة أرجو أن تصل للجميع وكلمتي هي نحن موظفو شركة الكهرباء رغم المخاطر التي نتعرض لها نحن ملتزمون بعملنا بإذن الله.

دائرة غرب سبها

وأضاف / ،سالم سعد مدير دائرة غرب سبها أن عملنا يرتكز على صيانة شبكة الضغط المنخفض وشبكة الضغط العالي من الناحية السكنية والزراعية من نصف حدود سبها إلى منطقة غدوة ويرتكز عملنا على معالجة اختناقات شبكه  الضغط المنخفض من ناحية ذبذبة التيار الكهربائي ومعالجة الشبكة من ناحية الأماكن التي تحدث بها ضغوطات من الأحمال.

وأكد أننا نقوم بإنشاء محطات جديدة وتنفيذ كوابل لتخفيف الأحمال للوحات الضغط المنخفض، لكن دائما ما تواجهنا مشكلة من ناحية الصيانة السكنية واعتراضات بعض المواطنين، وأيضا مشاكل البلاد الأمنية وهناك مجموعه من شوارع سبها توجد بها أماكن مغلقة وهذا الإغلاق يؤثر سلبيا على عمل الفنيين وفي بعض الأحيان أثناء أداء عملهم يتعرضون لإطلاق الرصاص العشوائي وأيضا يتعرضون لفك السيارات ومع العلم أنه منذ فترة تعرض أحد المهندسين لإطلاق الرصاص في رجليه في حي “حجارة” وتم نقله للعلاج في طرابلس.

وأيضاً تواجهنا مشاكل في الطرق الزراعية، فالأوضاع الأمنية في تلك الطرق شبه متردية أو منعدمة وبعض المواطنين ينشؤون في الطرق سدوداً رملية لحماية مزارعهم وهذا السد يعسر ويعرقل على الفنيين عملهم ولا يستطيعون الوصول لمكان العطل بسهولة ويحدث تأخير وهناك مواطنون خيرون يذهبون مع المهندسين لمساعدتهم وفي بعض الأحيان حمايتهم .

لقد أثرت الاعتداءات ا لتي يتعرض لها المهندسون أثناء قضاء عملهم تأثيراً سلبياً فبعض السيارات سرقت وتم السطو على البعض منها والآن المهندسون صاروا يستقلون سيارات عادية مع المواطنين ليستطيعوا إتمام عملهم وأيضا السلامة المهنية لم تعد موجودة، وأيضا دائما ما نخاطب الجهات المسؤولة والاجتماعات بهم دائما ما تكون دورية لكن لا توجد حلول واقعية، إن التوصيلات العشوائية كان لها تأثير سلبي جدا فقد سببت لنا الحرق في بعض المواد كالمحولات ومفاتيح الضغط المنخفض، والحل الوحيد هو يجب عودة الأمن وهيبة الدولة لتستطيع الشركه التحكم في هذه الظواهر، وأغلب المواطنين الشرفاء يدفعون أقساط الشركة بينما البعض لا يدفع إلا إذا حدث له عطل فيأتي لنا ونحن نطالبه بتسديد الديون، نحن منذ فترة خاطبنا  المواطنين عن طريق الإعلانات والإرشادات ووسائل الإعلام، وطالبناهم بتسديد ديونهم لأننا قد قسطناها لهم و أيضا قمنا بالعفو، وأيضا قد انتشرت في الفترة الأخيرة سرقة الكوابل وبالأخص في الطرق الزراعية. فبعدما صدرنا كابلات جديدة لنقوم بمشاريع جديدة صرنا نقوم بتركيبها للشبكات الأولى بسبب السرقات التي حدثت مع العلم أن المواطنين غير متعاونين مع الشبكة أبدا.

وأخيرا نحن مطالبنا توفير الأمن والأمان في المنطقة وفي البلاد كاملة وبعد الأمن مطلبنا وسائل النقل والتأمين الصحي للموظفين الذي تم إيقافه منذ فترة يجب تجديده ليضمن الموظف الحياة الطيبة لأهله.

فرقة الصيانة السريعة

أوضح  فرج محمد، رئيس فرقة الصيانة السريعة بالشركة العامة للكهرباء لمنطقة غرب سبها قائلا: نعمل في هذه الفترة على صيانة الأعطال التي تحدث بالمنطقة الغربية للمدينة والتي تشمل منطقة الجديد والمنشية والقرضة بينما المنطقة الشرقية والتي تشمل منطقة سكرة وأقعيد وهي خارج نطاق تخصصنا كونها تتبع المنطقة الشرقية ولها فرق خاصة تقوم بخدمتها.

 وأضاف:  نحاول صيانة الأعطال السريعة كانقطاع الأسلاك الكهربائية نتيجة الحوادث المرورية وكل ما نطمح إليه خدمة المواطن على مدار اليوم  ولكن الظروف الأمنية قد تحول دون القيام بواجباتنا بشكل جيد خاصة في الفترة المسائية.

 وأشار في السابق كان هناك اهتمام من الشركة بالموظفين خاصة في جانب التأمين الصحي الذي تم إيقافه لأسباب لا نعلمها  وقد أثر سلبا على أداء موظفي الشركة ونقدر تعاون المواطن خلال القيام بواجبنا  فبفضل تعاون المواطنين لا نتعرض لعمليات السطو خلال دخولنا للأحياء السكنية وكل ما نرجوه من المواطن الحدّ من استخدام التيار الكهربائي  من أجل طرح الأحمال بطرق ترضي المواطنين كافة فقلة الوعي للأسف زادت من تفاقم إشكالية انقطاع التيار الكهربائي كذلك سكان العشوائيات وخاصة الأجانب فهم أكثر فئة تستهلك الكهرباء دون حسيب ورقيب وعلى جهات الاختصاص إعادة النظر في حل هذه الإشكالية كون المتضرر منها المواطن بمدينة سبها.

فرقة صيانة الجهد الفائق

في إطار العمل الدؤوب  توجهت فرقة صيانة الجهد الفائق بالمنطقة الجنوبية إلى منطقة أبونجيم وذلك للبدء في صيانة العطل الحاصل بالمحطة والذي تسبب في تذبذب وانقطاع التيار عن المنطقة بحسب ما أفاد مدير المكتب الإعلامي بشركة الكهرباء بالمنطقة الجنوبية.

وكان هذا العطل نتيجة لهبوب عاصفة رملية ورياح قوية على منطقة أبونجيم ما أدت إلى اقتلاع جزء كبير من أسقف المحطة وسقوطه على معدات المحطة الخارجية وتكسير عوازل الاختراق وقطع خطوط الدخول والخروج زمزم– أبونجيم، وأبونجيم –هون، حرصا منهم على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والعمل على صيانة الأعطال في أي منطقة من مناطق ليبيا توجهوا إلى تلك المحطة للعمل على صيانتها ومن المعلوم أن منطقة أبونجيم وصيانة خطوطها تابعة إلى المنطقة الوسطى.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :