العام الدراسي الجديد :إيقاف بعد بداية متعثرة

العام الدراسي الجديد :إيقاف بعد بداية متعثرة

إستطلاع :: أحمد التواتي

استطلاع رأي حول قرار إيقاف الدراسة.. هل هذا الإجراء صحيح؟ أم هو إجراء غير مدروس؟

ردود فعل محلية حول قرار وزارة التعليم بإيقاف الدراسة، بعد انتشار فيروس كورونا في موجهته الثانية وازدياد الحالات في ليبيا. استطلاعات رأي حول قرار إيقاف الدراسة بالنسبة للمواطن و المؤسسات التعليمية، وأيضاً بعض النشطاء.

قال عادل الوالي مواطن “القرار من ناحية جيد لأن الدراسة بدأت والمدارس ليس لها إمكانيات من المستلزمات الوقائية لجائحة كورونا وهذا الشيء يضمن سلامة الطالب و أعضاء هيئة التدريس ومن ناحية، ثانية ليس جيدا لأن الطلبة سيتم تعطيلهم عن العام الدراسي، أكثر وأكثر وكانت دراستهم من قبل متأخرة وسيتم الاضطرار أن يكملوا الدراسة في عز الصيف والأجواء ستكون غير ملائمة.

و أضافت : حليمة الماهري إعلامية” هذا الإجراء سابق لإجراء تمت صياغتة في مصراتة بحضور الأخصائيين الاجتماعيين، ووزيرة الخدمة الاجتماعية فوزية بن غشير مع الأخصائيين من مختلف المدن لوضع بروتوكول للوقاية من كوفيد بالمدارس ( مدروس ).

وأفاد : عيسى أسد ناشط مدني” إيقاف الدراسة كان أمرا مفاجئا جداً خصوصاً أنه ليس هناك مبررات كبيرة بشكل واضح لهذه الإيقافات فالقرار مفاجئ وقد يكون قرارا صائبا ولكن مبرراته لم تكن واضحة للشارع، خصوصاً أن الأمر لحد الآن يشاع أنه موجه للمدارس وليس لباقي القطاعات و هذا الأمر الذي يجعل المرء يتساءل لماذا فقط المدارس؟ لأنه مثلاً الفئة العمرية هذه أكثر عرضة للفيروس من غيرها أم هو قرار غير مدروس فقط، لإيقاف القطاع الذي يمكن إيقافه بشكل معين وانتهى الأمر .

أعرب : محمد سيدي علي مواطن” مع القرار، لكن الكارثة حصلت لأن آلاف الطلبة اختلطوا ببعض بعد فتح المدارس فزادت حالات الإصابة، ولا نستبعد أن الطلبة هم السبب في ازدياد حالات الفيروس.

قالت : فاطمة الخويلدي مواطنة” إجراء غير مدروس لأن مدة عشرة أيام ليست كفيلة بالسيطرة على الفيروس في كل هذا إهدار للوقت، لو استمرت الدراسة بالتدابير الوقائية والاحترازية أفضل من إيقافها لأن إيقاف الدراسة بهذا الشكل يجعل الطلبة في حالة خمول و عدم تحمل المسؤولية وكره الدراسة.

أكد : إسلام المغربي إعلامي” من وجهة نظري القرار غير صحيح، حيث أراه إجراء غير مدروس ، أولاً الكورونا ليست موجودة بالمدارس فقط بل في كل مكان يجب علينا التعايش مع هذا المرض بالإجراءات اللازمة غير معقول فالتعليم في انهيار ملحوظ ونحن نزيد في العطل ، الطالب الصغير كيف سيستوعب إذا كنا نحن الكبار في الجامعات أو الثانويات لم نفهم شيئا، و النظام الحالي المعد لطلبة المدارس خطأ في خطأ وغير مدروس نهائياً، يوم بعد يوم ،هو أسبوع كامل وإن شاء الله يحصل المقصود من الدراسة.

ذكر : أحمد بشير مواطن ” مع قرار إيقاف الدارسة إلى حين أخذ الإجراءات الوقائية اللازمة ووضع خطة تتضمن سلامة الطلاب لأن الوضع الوبائي في ازدياد، أي إيقاف مؤقت لترتيب الوضع المناسب لاستمرار الدراسة ومعه وضع بروتوكول صحي للمدارس.

أفاد : مصطفى مثالي أستاذ جامعي” في نظري إجراء غير صحيح، لأن كل بلدية لها لجنة استشارية لجائحة كورونا خاصة بها وليست كل البلديات متفشٍ بها الوباء، و تم اتخاذ القرار حسب ظروف طرابلس وبنغازي في بعض مدنها، يجب أن من يوقف الدراسة هو لجنة كورونا بالبلدية، وفي هذا الوقت يجب أن نعلم أبنائنا الطلاب كيفية التعايش مع الوضع أسوة بالعالم الآخر.

أظهر : محمد حسين ناشط مدني ” هذا الإجراء غير صحيح خصوصاً أننا متوقعون أن الأزمة ستزداد سوءًا و أن من المفترض على وزارة التعليم اتباع إستراتيجية جيدة تمكنها من العمل في الحالات الطارئة. قال : العربي شاويش مواطن” إجراء غير مدروس إطلاقاً، وزارة التعليم كان من المفترض أن تقف مع مصلحة الطالب وتفعل دور شركات التعقيم في الكليات والمدارس و تستمر الدراسة بضوابط معينة، مثل محدودية زمن المحاضرة ومحدودية أيام الدراسة.

نوه : خليفة مفتاح مواطن” أعتقد أنه قرار غير مدروس بشكل جيد لأن الانتشار المناطقي للفيروس في الشمال الغربي أكثر انتشارا من الجنوب والذي لايكاد يذكر في كثير من المناطق.

قال : أحمد فرج طالب دراسات عليا” إن تعليق الدراسة و إغلاق المدارس، كما حدث في العام السابق 2020 يعتبر من المؤثرات السلبية على سير العملية التربوية و العلمية ، و ما يترتب عليها لدى الطلاب من عدم الجدية والتأثير على مستوياتهم التعليمية مستقبلاً و كان من المفترض أن اللجنة الاستشارية العلمية لمجابهة فيروس كورونا و من خلال تقييمها للوضع في ليبيا خلال سنة مضت أن يكون لها خطة واضحة لسير العملية التعليمية، ووضع حلول جذرية للتقيد بالإجراءات الاحترازية داخل المؤسسات التعليمية للحد من مخاطر الإصابة و انتشار فيروس كورونا. أكدت : خديجة عصمان عضو هيئة تدريس ” بالنسبة لاستطلاع أي رأي عام طبيعي ولا مشكلة فيه بل بالعكس يسلط الضوء على النواحي الحيوية والمهمة في المجتمع كالتعليم والصحة والأمن وغيرها. طبعاً من البداية غير موافقة على رجوع الطلبة للمدارس وخصوصاً أن المدارس غير مجهزة نهائياً بأي احترازات كلها مغبرة ومتسخة وغير مجهزة لاستقبال الأطفال، وكنت أريد من الوزارة إيجاد منصة إلكترونية للتعلم عن بعد أسوة ببقية الدول العربية التي ظروفها مثل ظروفنا من ناحية الإنترنت وظروف المدارس، وكان هذا الحل أنجع من الحلول التلفيقية التي تحدث الآن، هذا وقت التعليم عن بعد بدل إضاعة المزيد من الوقت وإهداره في المزيد من الحلول الفاشلة. وإلا تركهم في مدارسهم و استكمال دراستهم بكماماتهم والله المستعان، كل حلول التعليم عبارة عن مقبرة للجهل يدفن في وطننا الغالي ليلفظه تراب الأرض مستقبلاً ويصبح المجتمع عبارة عن عاهة مستديمة لاعلاج لها إلا البتر.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :