(العريفة) تستعد لمسابقة التراث العربي لليافعين ..

(العريفة) تستعد لمسابقة التراث العربي لليافعين ..

(فسانيا) …..

تم صباح اليوم السبت 26-10-2019  بمتحف السرايا الحمراء بطرابلس الانتهاء من تصوير أولى اللوحات الفلكورية للمشاركة في مسابقة التراث يجمعنا التي ينظمها مركز (إيكروم) لحفظ وصيانة التراث الثقافي في الوطن العربي بالشارقة بالإمارات العربية المتحدة .

 اللوحة  لأطفال مدرسة التقدم إحدى المدارس المنتسبة لليونسكو بعنوان (يا عرفيتي) وهي لوحة فلكوربة من الموروث الشعبي الطرابلسي لحنها الأستاذ الفنان سعد الدين رشيد وتصميم الأستاذة نعيمة التاورغي ، للمشاركة ضمن فئة الفلكور الشعبي .

rbt

وكان قد تابع أمين عام اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم د. (عبدالمنعم ابولائحة) التدريبات والتصوير، بحضور أمين شعبة اليونسكو د.(عبد الله المقطوف) باللجنة ، واختصاصية تنفيذ برامج بشعبة اليونسيكَو أ.(عزة الشحاتي) ، والتي أقيمت بأحد ردهات السرايا الحمراء لتشابها مع فناء المنازل العربية القديمة بطرابلس .  

هذا وستعقبها مشاركة أخرى ضمن هذه الفئة من قبل مدرسة أم الثوار وهي أيضا إحدى المدارس المنتسبة لليونسكو في رقصة فلكورية تعبر عن موروث شعبي آخر.

rbt

كما ستتم المشاركة في مجالات المسابقة الأخرى وهي الرَّسِم ، والرَّقص الشَّعبي الفُلكلوري ، والتَّصوير الفوتوغرافي ، والفيلْم الدِعائي وتستهدف الفئات العمرية من سن 9 سنوات وحتى 15 سنة من تلاميذ المدارس المنتسبة لمنظمة اليونسكو .

ومُسابَقة (تُراثُنا يَجْمَعُنا)هي مسابقة إقلِيميّة حَولَ (التُراث والتَنميَة المُستَدامَة) لتلاميذ المدارس ‘ يقيمها المَركَز الإقليمي لِدراسات حفظ وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم-الشارِقَة) وجَمعية كلوي ماريا كريدي، بِالتَعاون مَع الِّلجان الوَطنية لِليونسكو في المَنطَقَة العَرَبيّة .

وتَهدُفُ هَذِه المُسابَقَة إِلى رفع مستوى الاهتمام بِالتُراث المادّي واللامادّي ، والعادات والتَقاليد مِن أَجِل التَّعريف بِها وتَسليط الضَوء عَلَيها لِلأَجيال الناِشئَة ، بِهَدَف نَشِر الوَعي عَلى أَهَمِّية دور المحافظة عَلى التُراث ونَقلِه سَليماً إلى الأَجْيال القادِمَة ، وتَعْريف التلاميذ عَلى أَهداف التَنميَة المُستَدامَة ، حَيثُ أنَّ الحاجَة لِلتَنميَة المُستَدامَة والنُّهوض الاقتصادي والسياسي تَستَوجِب الحِفاظ عَلى التُراث والثَقافَة الَّتي هيَ أَساس العَمَلية التَنمَوية المُستَدامَة ، بالإضافة لنَشِر ثَقافة المُحافَظَة عَلى التُراث مِن خِلال الَفنّ ، وحَثّ التَلامِيذ عَلى التَعَرّف والقيام بِزيارات لِلمَواِقع الأَثَريَّة والتاريخيّة ، وتَرجَمَة أَفكارَهم حَوْلَ مَفهوم التَنميَة المُستَدامَة وكَيفية تَطبيقه وتَعزيزه مِن خِلالِ الفُنون .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :