فسانيا : أحمد بازاما
نظمت مؤسسة الفرسان بالتعاون مع جمعية جالو لإعانة مرضى الأورام ، بمركز الثقافة جالو جلسة حوارية “حول مرض الأورام وتداعياته وكيفية الحد من انتشاره” وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف 4 فبراير من كل عام، برعاية من البرنامج الوطني.
وأفاد المكتب الإعلامي للمؤسسة عبر صفحته الرسمية بموقع “الفيسبوك” افتتحت الجلسة بكلمة رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة الفرسان للتنمية الفكرية والاجتماعية الذي أشاد بالدور المضني الذي تقوم به جمعية جالو لإعانة مرضى الأورام رغم قلة الإمكانيات، وأن الهدف العام من هذه الجلسة هو تسليط الضوء على كيفية معالجة التحديات التي تواجه عمل الجمعية وخاصة مع إدراك الجميع بارتفاع معدل الإصابات السرطانية.
معربا عن شكره وامتنانه ، لمدير مستشفى جالو العام على رعايته لهذه الجلسة ، ومثمناً الجهود المبذولة لكافة الموظفين والعاملين بعيادة جالو للكشف المبكر.
حيث أعطيت بعدها الكلمة لإبراهيم إدريس سعد “رئيس الجمعية العمومية لجمعية جالو لإعانة مرضى الأورام” أوضح من خلالها دور وأهداف الجمعية وأبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه عملها. كما أشاد بدور الخيرين للجمعية من خلال تقديم المساهمة المادية للمرضى للتخفيف من معاناتهم .
مشيرا إلى أنه عرضت الأستاذة “مرضية الحسين الهبري” ” المشرف العام لعيادة الكشف المبكر على الأورام بمستشفى جالو العام” الإحصائيات لحالات التردد على العيادة منذ افتتاحها بتاريخ 13/11/2022 وحتى 31-1-2023م موضحة نبذة عن العيادة وآلية عملها وطرق الفحص المتبعة بجانب أهمية الكشف المبكر وعوامل الخطورة والمسببات الرئيسية والتداعيات الناجمة عن الأورام وأبرز توصيات البرنامج الوطني لمكافحة السرطان.
وبدورها أوضحت الدكتورة إيناس منصور ياسين ” قسم الباطنة بعيادة الكشف المبكر على الأورام بمستشفى جالو العام” جوانب الفحص السريري ومخاطر وتداعيات المرض ومدى ما يمثله العامل الوراثي والتاريخ العائلي للمرض مبرزة أهمية الكشف المبكر كنوع احترازي للأشخاص.
يذكر أن : أعطيت مساحة لكافة السادة الحضور لإثراء النقاش للخروج بعدد من المخرجات والتي من شأنها الرفع من مستوى الوعي لدى المواطنين للحد من مخاطر الأورام والمساهمة في دعم جمعية جالو لإعانة مرضى الأورام بكافة الوسائل والأساليب المتاحة.