شدد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، على استمرار استضافة الأحداث الرياضية العالمية على غرار كأسي السوبر الإسباني والإيطالي ورالي داكار 2022، مشيراً إلى تحويل ملاعب 3 أندية إلى استادات رياضية بحلول منتصف العام المقبل.
وقال وزير الرياضة خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي: “ستستمر السعودية في استضافة الأحداث العالمية الرياضية مثل كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الإيطالي ورالي داكار 2022 وبطولة “سوبر غلوب” لكرة اليد وجولة العالم في كرة السلة 33x وسباق فورمولا إي”.
وواصل: “سيتم تحويل ملاعب أندية الشباب والفتح والاتفاق إلى استادات رياضية بحلول منتصف العام الميلادي المقبل، كما سيتم تطوير ملاعب أندية الهلال، الاتحاد، الأهلي، النصر، الباطن، القادسية، الرائد، التعاون، وضمك من تطوير منشآتها وتحسين المرافق التابعة لها بحلول منتصف عام 2022، ضمن مبادرة تطوير منشآت الأندية”.
وختم وزير الرياضة: “سيتم الإعلان قريبًا عن إطلاق مشروع تراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وتحديث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية”. وفي سياق اخر، تداول مغردون صورا للوزير الفيصل، السبت، أثناء حضوره مباراة السعودية واليمن في التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وسط تعليقات مشيدة بمشاركة الوزير للجماهير تشجعيهم منتخب بلادهم.
ونشر الأمير سطام بن خالد آل سعود صور الوزير في المدرجات وهو يرتدي لباس “الأخضر” السعودي وعلق على الصور عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر بالقول: “أخي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة يشارك الجماهير الفرحة في مباراة منتخبنا الوطني ما يقوم به الأمير عبدالعزيز من تخطيط وعمل ومتابعة ودعم لجميع الرياضات يستحق عليه الاحترام والشكر والتقدير”، حسب قوله.
من جانبه، كتب الإعلامي السعودي وليد الفراج عبر صفحته على الموقع نفسه: “حلووووه ياريس”، في حين أشاد عدد من المهتمين بالشأن الرياضي السعودي بهذه الخطوة. وكان “المنتخب السعودي تغلب بثلاثية نظيفة على نظيره اليمني السبت، ليصل إلى نقطته رقم 14 في صدارة المجموعة الرابعة متفوقا على أوزبكستان بفارق 5 نقاط مع مباراتين أقل للفريق الأوزبكي.
وباتت حظوظ المنتخب السعودي أكثر وفرة بوصوله إلى النقطة 14 مع تبقي مباراتين له أمام سنغافورة وأوزبكستان وهي المباراة قد تكون حاسمة في الصراع بين المنتخبين على خطف بطاقة التأهل المباشرة.
ويتأهل للمرحلة الثالثة من التصفيات أصحاب المراكز الستة الأولى في المجموعات الثمان بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني، ليُقسم الـ12 فريقا على مجموعتين في المرحلة النهائية