“الكل يقرأ” إحياء مجد القراءة للكتاب الورقي بجامعة الحاضرة بطرابلس

“الكل يقرأ” إحياء مجد القراءة للكتاب الورقي بجامعة الحاضرة بطرابلس

(فسانيا/سهام السويح/مصطفى المغربي) …

اختتمت بجامعة الحاضرة بطرابلس معرض الكتاب المصغر فى دورته الثانية بمشاركة دور النشر والطباعة : ليبيا المستقبل ، والحكمة، وكتوبيا، وأويا، والمناهل، بتنظيم وإشراف مكتبة الجامعة بالتعاون مع مكتب خدمة المجتمع  والبيئة بالجامعة، تحت شعار “الكل يقرأ” .

وتزينت أروقة المعرض الذي استمر نحو اسبوع بأنواع الكتب المتنوعة منها ما يتعلق بالجانب الثقافي والمعرفي والديني والترفيهي والرياضي، ومنها ما يختص برياض الأطفال، والجانب الأكاديمي.

وأوضحت أمينة المكتبة بجامعة الحاضرة ” د. هدى البغدادي ” أن إقامة معارض الكتاب، تُضفي مؤشراً لانطلاقة جديدة للمناشط الثقافية والعلمية، مما يرسخ مكانة متميزة لجامعة الحاضرة في الخارطة العلمية والمنهجية، واتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع ومتابعة ما يصدر من جديد وخاصة فيما يخدم دراساتهم وأبحاثهم .

وأشارت “البغدادي” أن من اهداف اقامة هذا المعرض الذي يقام في دورته الثانية بجامعة الحاضرة ، إحياء مجد القراءة للكتاب الورقي بعيداً عن الرقمنة التي لا ننكر أهميتها في عصرنا اليوم وأهميتها للطلبة، لافتة “البغدادي” أنه لزيادة التشويق والتشجيع للطلبة، حرصنا أن يكون  في المعرض تنوع  في شتي المجالات وتوفير مراجع تخدم البرامج التعليمية بالجامعة، وان تتصدر عناوين لكتب مطلوبة ورائجة، وبأسعار في متناول الجميع .

وعن أهمية دور المكتبة بالجامعة قالت “البغدادي” :

المكتبة هي  من أكثر الأماكن المؤثرة على فكر الطالب الجامعي، فالمكتبة لا توفر الكتب والمراجع والمصادر التي تخدم الطالب في دراسته وبحثه فقط، بل لديها أنشطة متنوعة مصاحبة طوال العام منها اقامة المعارض واشراك دور النشر كهذا المعرض، فالمكتبة بالجماعة تعتبر مؤسسة ثقافية هامة داخلية أي داخل المؤسسة الجامعية، تدعم وتقوي العملية التعليمية، والمكتبة هي شاملة تشمل مختلف التخصصات والمعرفة العامة، مؤكدة “البغدادي” في هذا الصدد بأن المكتبة تؤدي دور ثقافي علمي تربوي هام جداً داخل الجامعة،  فهي داعم أساسي لأنشطة البحث العلمي، كما توسع من كم المعرفة التي يمكن أن يحصلها الطالب في مجال تخصصه، وتزيد من ثقافته العامة وتنمي مهاراته الذهنية لتتطور طريقة تفكيره ونظرته للعالم من حوله، وهي بمثابة مرجع هام وأساسي للبحث العلمي، ولهذا أولت جامعة الحاضرة اهتمام خاص بالمكتبة من جميع النواحي من حيث التجهيز والتزويد والسماح لدور النشر بإقامة معارض الكتاب بها، وتجعلها تضم أكبر قدر ممكن من المصادر العلمية بجميع أنواعها، وتهتم بإدارتها من حيث الفهرسة والتصنيف والترتيب وغيره.

وفي اختتام حديثها لصحيفة فسانيا تقدمت ” د. هدى البغدادي ” بالشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح تظاهرة “الكل يقرأ” لمعرض الكتاب في دورته الثانية، من إدارة الجامعة واساتذة وطلبة ودور نشر .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :