اللحظة التالية لفقدان الأمل

اللحظة التالية لفقدان الأمل

  • جمال شلوف

▪️ لحظة اعلان الحرب، هي اللحظة التالية لفقدان الأمل في اي حل سلمي لازمة سياسية.

▪️ الولايات المتحدة تمارس ذات اللعبة في الشان الليبي في العقد الاخير، تدخل بقوة على الخط، تبعد كل الاطراف الاخرى، وتضع خطة، وتناقش تفاصيلها.. الخ

ثم وبدون اي مبررات، تتراجع عن التنفيذ خطوة ، وتتراجع عن الازمة الليبية خطوات، فاتحة المجال للاخرين الذين ابعدتهم للعودة مجددا إلي الصراع #علينا.

▪️ المسار الأمني والعسكري هو المسار الاكثر نجاحاً، ولعله الوحيد الماضي للأمام عبر 5+5. وبتسهيلات كبيرة جدا من القيادة العامة.

وكل راغب في اعادة تدوير الفساد والفوضى، يرى في هذا المسار تحديدا خصمه الأساسي. فإلي اي حد سيتمكن هذا المسار من الصمود؟

▪️التمسك بالترتيبات المالية والأمنية دون تسوية سياسية محددة و واضحة، هو رهان على حصان ضعيف أعرج في سباق خيول جامحة. والوصول إلي الهدف الانتخابي عبره رهان خاسر، يعرف الرعاة الدوليين قبل باتيلي انه كذلك.

▪️ ازمة الوقود يزداد سفورها، والشعب وحده من يعاقب على فساد حكامه.

▪️الضغط الدولي بدون قائمة عقوبات، هو ربط لحزمة حطب ب “استك فلوس”، سرعان ما ينقطع، لتتنافر العصي عن بعضها مجددا وتكراراً.

▪️ فسر كل طرف اعلامي كلمة باتيلي طبقاً لهواه، رغم ان باتيلي نفسه عجز ان يفسر كلامه.

فهو سمع في اجتماع واشنطن كلام، قبل ان يسمعنا نحن كلام اخر، في اغلبه تبرير، لفشل المبادرة قبل ان تعلن.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :