المرض وأسبابه وكيفية اكتشافه والطرق الناجعة للعلاج

المرض وأسبابه وكيفية اكتشافه والطرق الناجعة للعلاج

نتائج حملات التوعية ضد مرض سرطان الثدي .

مع الناشطة في التوعية ضد سرطان الثدي (فدولين عمر) .

(فسانيا / انتصار الفلاني) ….

يعد سرطان الثدي من اكثر السرطانات التي تصيب النساء ممن تجاوزن سن 50،ولكن يمكن ان تصاب به النساء الاصغر سنا ، والرجل ليس بمنآى عن الاصابة به الا أنه نادر أن يصاب وأن أصيب به رجل فلا يكون إلا في من تجاوز الستين ولكن يكون أشد خطورة عليه منه بعكس المرأة التي تتفاوت درجات الخطورة وإن وصلت إليها فهذا يعزى إلى عدم الاكتشاف المبكر له عندها أو تتخذ أساليب علاجية غير ملائمة .

ويتكون ثدي المرأة من الدهون ،النسيج الضام، وألياف الغدد الصغيرة والمعرفة باسم الفصيصات ،التي تنتج الحليب اذا أنجبت المرأة ، يتم تسليم الحليب الى الحلمة من خلال أنابيب صغيرة تسمى القنوات الناقلة التي تسمح لها بالرضاعة.        

تتكون أجسامنا من مليارات الخلايا الصغيرة تنمو الخلايا وتتكاثر بطريقة منتظمة طبيعيا وتتشكل خلايا جديدة فقط عندما وحيثما يكون هناك حاجة لذلك في السرطان يحدث خطأ في هذه العملية المنتظمة وتبدأ الخلايا بالنمو والتكاثر بطريقة غير منظمة .                        

   يمكن ان يكون لسرطان الثدي عدد من الاعراض ولكن عادة ما يظهر على شكل تورم او سماكة في نسيج الثدي (بالرغم من ان معظم أورام الثدي ليست سرطانية)اذا تم الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة فيمكن علاجه قبل ان ينتشر الى اجزاء الجسم القريبة.            

  وحول مرض سرطان الثدي وكيفية اكتشافه ذاتياً واتباع أساليب علمية صحية بأشراف مختصين في علاجه  ستفيدنا (فدولين عمر) ببعض معلومات وهي  طالبة بكلية الطب  وتقوم بدراسات وأبحاث عليه منذ سنة 2015 ، إضافة لكوناها ناشطة في حملات التوعية ضد مرض سرطان الثدي  التي تقام بمناسبة اليوم العالمي وطوال العام .

حيث أوضحت فدولين أن مرض سرطان الثدي هو أحد أنواع الاورام الخبيثة التي تصيب خلايا نسيج الثدي عند النساء ومن المعلوم ان الورم هو عبارة عن نمو غير طبيعي في هذه الخلايا.                     

   وعن اعراض سرطان الثدي قالت :           

تختلف اعراض سرطان الثدي اختلافا واسعا غالبا ما يظهر في صورة كتلة صلبة (وهنا يجب ان نقول ان ليس كل كتلة ورما خبيثا)تغير في حجم او شكل الثدي تغير في شكل الجلد ما يعرف بجلد قشرة البرتقال أو تورم واحمرار في الثدي.       

  اسباب الاصابة بسرطان الثدي ؟   

  عوامل زيادة الاصابة بسرطان الثدي تبدأ بكونها امرأة وهذا لا يعني انه لا يصيب الرجال ولكن نسب الاصابة به اقل بكثير جدا عند الرجال بحسب الاحصائيات الامريكية ان سيدة من بين ثمان سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها بينما رجل من بين 1000قد يصاب به وبعد هذا العامل وجود اصابة سابقة يعتبر خطورة ،التقدم بالعمر من اهم عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي وهذا لا يعني انه لا يأتي في الاعمار الصغيرة.          

   رابع عامل خطورة ويجب التركيز عليه هو وجود تاريخ عائلي من الدرجة الاولى أي (أم -اخت-ابنه) فتزيد نسبة الاصابة الى الضعف وان كان للسيدة حالتي اصابة لأقارب من الدرجة الاولى هنا تزيد نسبة الى الاصابة الى الخمس اضعاف ،وجود طفرة وراثية بشكل 15-10%كذلك التعرض الاشعة علاجية في الصغر قد يزيد احتمالية الاصابة البلوغ المبكر وانقطاع الطمث في سن متأخر عدم الانجاب او تأخره وتناول الهرمونات البديلة كلها تعتبر عوامل خطورة الى جانب عوامل اخرى .

 من هن السيدات الاكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ؟   

       من خلال معرفتنا بعوامل الخطورة نستطيع ان نقول ان المتقدمات في العمر ومن لهن تاريخ عائلي همن الاكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.        

   مراحل تطور مرض السرطان الثدي ؟                            

   لسرطان الثدي اربع مراحل يؤخذ بعين الاعتبار عند تحديدها حجم السرطان وانتشاره. 

الخطوات اللازمة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي ؟       

   الفحص الذاتي ،الفحص الدوري عند الطبيب، وايضا الماموجرام.   

  طرق  العلاج لسرطان الثدي ؟     

علاج جراحي ،علاج هرموني ،علاج كيماوي ،وايضا علاج بالأشعة.         

  لماذا يعتبر الفحص الذاتي للثدي ضروريا ؟                           

الفحص الذاتي لا يغير القدر ولا يمنع الاصابة بسرطان الثدي انما يساعد في الاكتشاف المبكر للسرطان ما يحسن من خطة العلاج ويزيد من فرص النجاة.

 كيفية اجراء الفحص الذاتي للثدي:

      مجموعة متنوعة من الأساليب والأنماط في الاختبارات الذاتية للثدي. تشير معظم الطرق إلى أن المرأة تقف أمام مرآة مع البحث عن أي علامات مرئية لتغيُّر في جلد الثدي، أو تورم، أو احمرار في الثديين أو بالقرب منهما. وعادة ما يتكرر ذلك في عدة وضعيات، مثل وضع اليدين على الفخذين، وأيضًا رفع الذراعين أعلى الرأس.

ثم تقوم المرأة بالفحص باستخدام قاعدة أصابعها لتشعر بأي كتل (سواء سطحية أو عميقة في الأنسجة) أو وجع. هناك عدة أنماط مشتركة، والتي تم تصميمها لضمان التغطية الكاملة. يشمل نمط الشريط العمودي تحريك الأصابع صعودًا وهبوطًا على الثدي. يبدأ النمط الدائري في الحلمة ويتحرك إلى الخارج، مع تحريك الأصابع في دوائر متحدة المركز من الحلمة إلى الخارج. وتقترح   بعض المبادئ التوجيهية تقسيم الثدي إلى أربعة أرباع عقليًا والتحقق من كل رباعي على حدة. تغطي عملية الملامسة الثدي بأكمله، بما في ذلك “الذيل الإبطي” لكل ثدي والذي يمتد نحو الإبط. و عادة ما يتم ذلك مرة أثناء الوقوف أمام المرآة ومرة أخرى أثناء الاستلقاء.

و في النهاية، تضغط النساء اللواتي لا يرضعن بلطف على كل حلمة للتحقق من أي تفريغ. و كذلك يجب فحص منطقة الإبط للكشف عن أي نتوءات أو تضخم في العقد اللمفاوية.

تشير معظم الطرق إلى أن الفحص الذاتي في النساء قبل انقطاع الطمث يتم تنفيذه في نفس المرحلة من الدورة الشهرية للمرأة، لأن التقلبات الهرمونية العادية يمكن أن تسبب تغيرات في الثديين.  والوقت الأكثر شيوعًا الموصي به هو فقط بعد نهاية الحيض، حيث يكون الثدي أقل عرضة للتورم والألم في هذا الوقت.  بينما  يمكن الفحص في أي وقت من الشهر في النساء بعد سن اليأس أو لديهن دورات غير منتظمة.

و إذا لاحظت المرأة أي تغير فيجب مراجعة الطبيب فورًا، وعموما يُنصح بالفحص لكل النساء بعد سن العشرين، وبشكل أكثر أهمية للنساء بعد سن اليأس.

كيف فدولين عمر ترين الحملة الوطنية صد مرض سرطان الثدي وهل كانت لها نتائج؟                           

في الحقيقة انا غير راضية عن اي حملة ويبقى كل الشكر والتقدير لكل الجهات الحكومية و الغير حكومية التي تحاول نشر رسالة التوعية حتى بشكل بسيط.       

   كيف كانت مشاركتك في الحملة وماذا استفادتي من هذه التجربة؟

انا كفدولين عمر وعلى امتداد ثلاث سنوات من مشاركتي في اعطاء المحاضرات التوعوية خصوصا لمعلمات المدارس وطالبات الثانويات والجامعات كنت اشعر بالسعادة والرضا لأني انقل رسالة التوعية من خلالهم الى المجتمع واحملهن مسؤولية انفسهن وامهاتهن واخواتهن استفادتي كانت معنوية بشكل جميل ودعوات رائعة.

واختتم بذكر الوصايا العشر الخاصة بالسرطان لا تهمل اجراء فحص طبي كل سنة، ومرتين في السنة بعد سن الخامسة والثلاثين لا يجوز اهمال اي كتلة وبالأخص عند منطقة الصدر (للنساء) لا تهمل اي نزيف او افراز غير عادي من اي فتحة في الجسم لا تهمل اي سوء الهضم المستمر او الصعوبة في ابتلاع الطعام لا تهمل التغيرات في عادات الاحشاء لا تهمل السعال المتواصل او الخشونة في البلعوم لا تهمل فقدان الوزن العير واضح السبب ،او فقر الدم لا تهمل اي تقرح لا يشفى في وقت قصير لا تهمل نصيحة الطبيب، وان هذا المرض لا  يميز بين صغير او كبير ولا غني او فقير، وحتى لا تقع بين عشية وضحاها فريسة للمرض سارع الى استشارة طبيب وعمل الفحوصات اللازمة .           

    بالنسبة لسرطان الثدي يلعب العامل الوراثي جزءا مهما في حدوثه علاوة على عوامل اخرى تلعب دورا اقل بكثير منها الإكثار من الدهنيات بالطعام ،تلقى علاجات هرمونية نسائية سواء بعد سن اليأس او عن طريق التعرض الدائم والطويل لحبوب منع الحمل ،كما ان للحمل والولادة المبكرة قبل سن العشرين دورا واقيا نوعا ما من الاصابة بسرطان الثدي .          

ويعتبر سرطان الثدي من اكثر السرطانات عرضه للاكتشاف المبكر عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري او عن طريق الفحص الاشعاعي للثديين كل سنة ابتداء من سن الاربعين ،لهذا تعتبر الخطوات السابقة الذمر اشارة هامة لكل النساء حيث ان طرق الاكتشاف المبكر هذه تنتج عن تشخيص المرض بمراحله الاولية ومنه الحصول على اكبر نسبة ممكنه من الشفاء وتخشي الكثير من النساء عمل هذه الفحوصات او اجراء الفحص الذاتي لخوفهن من اكتشاف السرطان بثدييهن وهو ما يشابه غرس النعامة راسها بالتراب لكي لا ترى الخطر المحيط بها .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :