فسانيا – وكالات
حملة جديدة تغزو مواقع التواصل للهجرة الجماعية من السواحل المغربية نحو أوروبا، والسلطات المغربية تتصدى لهذه الحملات وتتحرى عن المتورطين المشتبه بهم في التحريض عليها.
لكن لما يندفع الشباب المغربي للمغامرة بحياتهم في البحر؟ عاشت مدن مختلفة في المملكة المغربية أجواء مشحونة نهاية الأسبوع الماضي، خاصة مدينة الفنيدق التي شهدت تواجدا أمنيا مكثفا واستعدادات سبقت وصول آلاف الأشخاص من مختلف ربوع المغرب، تلبية لدعوة هجرة جماعية مجهولة المصدر.
كما أن الحملة الأمنية شملت الكثير من المناطق المغربية الأخرى حسب حقوقيين، إذ تم تفتيش مختلف محطات السفر لمنع من يشتبه في أنهم يريدون التوجه للمناطق الشمالية لمحاولة العبور إلى سبتة.
كما سبق يوم 15 شتنبر (سبتمبر/أيلول 2024 ) حملة اعتقالات في صفوف شباب ساهموا في الترويج لتاريخ المحاولة الجماعية، وتم القبض حسب المصادر الأمنية المغربية على 60 شخصا. وقد تم إخضاعهم لإجراءات البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.