المناطق الحدودية… بحاجة ماسىة الى امكانيات عسكرية ودعم لوجستي

المناطق الحدودية… بحاجة ماسىة الى امكانيات عسكرية ودعم لوجستي

من الارشيف

للحفاظ على أمن البلاد

 

تقرير/ بشير صالح

تصوير / محمود ارحومة

يعاني أفراد الجيش الوطني المرابطين في المناطق الحدودية من العديد من الصعوبات ويشكون قلة الإمكانيات التي تكاد معدومة في بعض البوابات  والمتمثلة في نقص مياه الشرب وقلة التسليح والإمكانيات والآليات.

ويعتبر المثلث الحدودي الرابط بين ليبيا والجزائر والنيجر من أخطر المناطق الحدودية الليبية نظرا لازدياد أعداد الهجرة غير الشرعية والمهربين والآثار وتجار المخدرات والسلاح.

وفي هذا التقرير الذي أجرته صحيفة فسانيا من المثلث الحدودي لليبيا والجزائر النيجر لمعرفة الصعوبات التي تواجه هؤلاء الأفراد أثناء عملهم

منسق الوحدات العسكرية

وأوضح مصطفى سالم حمادي  منسق الوحدات العسكرية أوباري وادي عتبه غات  قائلا :”في البداية نشكركم على هذه اللفتة ومرافقتكم لنا والاطلاع على وضع الحدود ونقل الصورة من قلب الحدث حيث ستكون البداية من أوباري إلى الحدود الجنوبية الغربية والحدود الغربية لغات وسنقطع مسافة ما يقارب من 2000 كيلو متر بها 17 نقطة حدودية  أو بوابة ”

وأضاف ” وسنطلع على أحوال أفراد الجيش الوطني هناك وما يعانوه من نقص في الامكانيات ورغم ذلك هناك عزيمة وإصرار من هؤلاء الرجال لحماية الحدود ومساهمة في بناء ليبيا ”

وأضاف ” وكل ما ينقص هؤلاء الرجال هو الدعم سواء من رئاسة الأركان وحرس الحدود  أو وزارة الدفاع  لدعم هؤلاء الرجال بإمكانيات وهناك وعود من رئيس ديوان الوزراء بالجنوب و رئيس ديوان المؤتمر الوطني سبها بتوفير الإمكانيات لهم ”

وأكد على أن ” الدور الرئيسي لحل هذه المشاكل بيد وزارة الدفاع ورئاسة الأركان  .

وجدد تأكيده على ان غات هي العاصمة السياحية لليبيا والنقوش الموجودة في غات هي إرث عالمي وهذا يشهد به الجميع :”ويجب علينا المحافظة عليه وهذه مهمة جميع الليبيين لأنه مصدر للسياحة في ليبيا”

وتابع”وهناك بعض الجنود دون مرتبات وعسكريين ودون مهمات ودون سيارات ودون مقرات وهم يشتغلون ليل نهار للمحافظة على الحدود  ”

ومن جهته أوضح مصطفى كنونو رئيس ديوان الوزراء بالمنطقة الجنوبية ” نحن نقوم بزيارة للحدود الليبية الجزائرية بداية من ألوين إلى أناي إلى خرخوري ووصلنا إلى منطقة العطشان آخر النقاط الحدودية ”

وأضاف” ونحن هنا لنقف على المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل أفراد الجيش الوطني وإيجاد حلول لها  وهم يعانوا من عدم وجود إمكانيات لديهم مقارنة بالحدود الجزائرية المتاخمة للحدود الليبية ”

وتابع “ونقاط التفتيش تحتاج إلى الصيانة وإلى الدعم وإلى محطات الطاقة الشمسية  ونحن سنقوم بنقل هذه المعاناة إلى الحكومة  لإيجاد حلول لها ”

ديوان المؤتمر الوطني

وأوضح محمد عبد الله اسويسي مدير فرع ديوان المؤتمر الوطني سبها لصحيفة فسانيا قائلا : نحن أثناء هذه الزيارة قمنا بالمرور على الوحدات المرابطة على الحدود الليبية الجزائرية ”

وأكد على أن هذه النقاط تفتقد إلى أبسط الأشياء مثل الإضاءة ومياه الشرب وغيرها من الضروريات ناهيك عن الإمكانيات الـأخرى مثل الأسلحة وتجهيز المقرات وصيانتها وتوفير السيارات المسلحة لهم”

وجدد تأكيده بالقول “هناك عملية الصيد الجائر وهذه إبادة  بكل معنى الكلمة للحيوانات الموجودة في هذه المناطق من طيور و غزلان والوديان والحدود تحتاج إلى نظرة جادة من الدولة لأن لا دولة دون تأمين الحدود ”

وأشار إلى أن الإمكانيات الموجودة تحت الصفر ولا توجد أي إمكانيات لهؤلاء الرجال ورغم ذلك فهم موجودين.

وقال:” نطلب من الجهات المسؤولة زيارة هذه الحدود والوقوف على المعاناة التي يعانيها أفراد الجيش في الحدود”

الصعوبات والمشاكل

ويقول العقيد حسني  بتوري الحداد آمر الكتيبة 401 حرس حدود غات “اجتمعنا نحن أمراء الكتائب الحدودية مع رئيس ديوان الوزراء بالمنطقة الجنوبية ورئيس ديوان المؤتمر الوطني سبها وقمنا بعرض الصعوبات التي تواجهنا في الحدود وقمنا بإطلاعهم على الخطة الموضوعة لحماية وتأمين الحدود كلا حسب تخصصه وتبدأ الحدود الجنوبية الغربية من منطقة غات”

الهجرة غير الشرعية

وأضاف “و غات هي البوابة التي تتدفق من خلالها الهجرة غير الشرعية وبأعداد كبيرة جداً عن طريق المهربين ضعاف النفوس من الخارجين عن القانون  الذين استغلوا الوضع الأمني للبلاد”.

وقال:” اتفق الجميع على وضع حد لهذه التجاوزات وسد جميع الثغرات التي تسبب في بعض الخروقات الأمنية وغات هي بوابة الدخول لليبيا والجميع اتفق على حماية هذه البوابة والعمل ليل نهار لكي نصل إلى تأمينها للوصول إلي تأمينها تأميناً جيداً”

وأوضح مصطفى كندويش آمر سرية استطلاع العوينات التابعة لكتيبة 411 حرس حدود  أنهم يعانون من نقص شديد في الإمكانيات وأجهزة الاتصال والآليات والتسليح والسيارات المسلحة وطلبنا بدعم ولكن لم يصل ”

أضاف ” ونحن حاليا موجودين في نقطة النيظان التي تبعد 270 كيلو عن العوينات وهي نقطة  تربط الحدود الليبية بالحدود الجزائرية وهذه النقطة تحتاج إلى صيانة وتحتاج إلى دعم وتحتاج إلى زيادة الأفراد ”

تجار السلاح والمخدرات

وأكد كندوش على أن هذه النقطة مهمة جدا لكثرة المهربين من تجار السلاح وتجار المخدرات الذين يمرون من هذه النقطة وهم لديهم الإمكانيات ومنطقة وعرة جدا ونحن لا توجد لدينا الآليات الحديثة لمطاردتهم والقبض عليهم”

وتابع “وهناك لجنة من وزارة الدفاع قامت بزيارة هذه النقطة لتفعليها بالشكل الصحيح وإلى حد هذه اللحظة لا يوجد أي تغير حدث على هذه النقطة أو إي نقطة حدودية واقعة داخل نطاق أوباري غات”

ويقول “وهناك مشكلة أخرى وهي أن هناك بعض الصدامات مع بعض المجموعات القادمة من الشمال وهم يقومون بالصيد والتعدي على الحدود الجزائرية وفي بعض الأوقات تحدث مناوشات بينهم ”

وقال “وفي بعض الأوقات نتصادم معهم ونعرف بعدها أنهم كتائب تابعة للجيش الليبي قادمة من الشمال وأتمنى من هذه الكتائب أن تقوم بالتنسيق معنا لكي لا يحدث تصادم بيننا”

وتابع “ونأمل من وزارة الدفاع أن تقوم بالتنسيق مع هذه الكتائب وإبلاغنا في حالة إرسالهم في مهمة على الحدود  ونتمنى من الوزارة وضع حلول لهذه المشاكل كلها”

نقطة تفتيش تبيبي

ومن جهته أوضح الطيب اقريوي يعقوب آمر النقطة تبيبي على الحدود الليبية الجزائرية ” نحن نعاني من نقص في الأسلحة وسيارات الدفع الرباعي لأن هذه المنطقة الجبلية وعرة جداً ونحن نحتاج إلى النظر في مرتباتنا ونحتاج إلى صرف علاوات المبيت لأفراد الجيش الموجودين على الحدود ”

ولم تكن الحالة أفضل بالنسبة للنقطة التي تليها المكلفة بها الكتيبة 303 حيث أوضح مساعد آمر النقطة قائلاً:” نحن لدينا سيارة واحدة والسيارة الأخرى عاطلة وتحتاج إلى صيانة ونعاني من نقص في الوقود ومياه الشرب نقوم بشرائها”

وتابع ” ولا توجد لدينا أي امكانيات وهذه النقطة تعتبر ممر للهجرة غير الشرعية والسكن لا يليق برجال الجيش فهو يفتقر إلى ابسط الأشياء كالآسرة وغيرها من الأشياء الضرورية”

وأكد  على أن جميع الموجودين على الحدود هم من العسكريين النظاميين ومنهم من لديه ما يقارب من 35 سنة ولم تصرف لهم أي علاوة إلا مرتباتهم والإمكانيات معدومة في هذه النقطة”

الكتيبة 191

ويقول المقدم عمر عبد الله القاضي آمر الكتيبة 191 المتمركزة في منطقة أوباري المكلفة بمهام حراسة الحدود مع الجزائر والنيجر بالتعاون مع الكتيبة 162 وغيرها من الكتائب المتواجدة في هذه المنطقة :”نحن مرابطين على الحدود منذ 3 سنوات ونعاني من نقص الآليات والذخيرة  مثل باقي الكتائب ونقص وسائل نقل المياه من مناطق أوباري إلى النقاط الحدودية لأن المسافة واسعة جدا تصل إلى 500 كيلو متر”

وتابع قوله “وفي هذه المنطقة هناك كتائب تابعة لحرس الحدود وكتائب تابعة لمنطقة سبها العسكرية ولا يوجد أي دعم لهذه الكتائب سواء من حرس الحدود أو منطقة سبها العسكرية ”

وأضاف “وهذه الكتائب مكلفة بمهام عدة منها حماية السياح و الحقول النفطية الموجودة بالمنطقة وحماية الحدود ومكافحة المهربين والهجرة غير شرعية وغيرها”

الخطط الموضوعة

ومن جهته أوضح العقيد توفيق الشريف قرين أن” جميع الوحدات الموجودة في هذه المنطقة سواء كانت تابعة لحرس الحدود أو منطقة سبها العسكرية لديها القوام البشري وتحتاج إلى الإمكانيات ”

وتابع ” ونحتاج إلى الوسائط المنفذة لها والعمل الاستطلاعي التكتيكي ونحن قمنا بوضع خطط مسبقة وكل الوزارات التي تعاقبت على الدولة لديها العلم بذلك وقمنا بإحالة الخطط لهم ”

وأكد قائلا ” نعاني في هذه المنطقة الحدودية من ويلات الهجرة غير الشرعية وتجار المخدرات وتجار الأسلحة وحالياً أصبحت الجريمة منظمة ومسرحها هو الحدود ويجب على الدولة أن تمارس سلطتها على الحدود ويجب عليها أن تكون قادرة وفاعلة على بسط سيطرتها وأمن ليبيا من أمن حدودها ”

دعـــم وزاري

يقول العقيد مصطفى سالم حمادي منسق الوحدات العسكرية بالمنطقة أوباري وغات ووادي عتبه :” إن الدعم الذي قدم لنا من ديوان الوزراء سبها متمثل في بعض مكيفات الهواء وبعض الثلاجات ومحولات كهرباء ”

وتابع “ولقد قمنا بجولة على هذه البوابات وهذا الدعم يعتبر نوعا ما جيد ونحن نأمل المزيد لإفراد الجيش المرابطين على هذه الحدود الليبية الجزائرية والمثلث الرابط بين ليبيا والجزائر والنيجر”

وأضاف ” ونتمنى من رئاسة الأركان ووزارة الدفاع النظر إلى هؤلاء الأفراد ووضع الحلول الجديرة والمناسبة لجميع مشاكلهم والمعوقات التي تعيق عملهم” .

ومن جهته أوضح العميد “أبو القاسم العزومي ” رئيس أركان حرس الحدود المكلف على أن هذه الزيارة جاءت بتكليف من رئيس الأركان العامة و رئيس الوزراء للوقوف على ما يعانيه أفراد الجيش بالمنطقة الجنوبية ”

وتابع “وشملت هذه الزيارة مدينة أوباري وجميع الوحدات العسكرية الموجودة بها ومن ثم مدينة غات وجميع الوحدات الموجودة هناك والنقاط الحدودية والأفراد والجيش المتواجد بهذه النقاط ”

وقال “ولكن للأسف الشديد أن جنودنا الموجودين في المناطق الحدودية يعانوا مشاكل غاية الصعوبة منها ضعف الرواتب ضعف الميزات ونقص الإمكانيات وقلة التسليح ”

وجدد تأكيده بالقول “وأنا لم استوعب أن ليبيا المستقلة منذ أكثر من 60  عام  لم تقيم نقاط قوية على حدودها وكل ما تجده في هذه المناطق عبارة عن قلاع وأثار للاستعمار التركي الايطالي ولا توجد ـي بصمة للدولة الليبية  ”

الحدود أهم شئ

وقال إن الدولة التي لا تهتم بجنودها المرابطين على الحدود لا تهتم بأي شئ.

وأضاف :”من المفترض أن يكون لهؤلاء الجنود الرواتب العالية وميزات والإقامة الجيدة لكي يحسوا أن الدولة مهتمة بهم والحالة التي رأيتها تدل على أن جنودنا جنود دولة متخلفة وليسوا جنود دولة ذات سيادة مثل ليبيا وهذا الأمر مؤلم بكل معنى الكلمة “.

ويقول العميد “العزمي” هذه المنطقة غنية جدا بالمعادن والنفط والمليئة بالآثار وللأسف أن جميع هذه الأمور تم العبث بها والمنشآت النفطية معطلة والرسوم التاريخية التي يصل عمرها إلى أكثر من 600 سنة تم العبث بها”

وتابع ” وكل هذا نتيجة لعدم الاهتمام بالحدود وبالمناطق الحدودية وأهالي هذه المناطق يعانوا من الفقر والبطالة والجهل لعدم اهتمام الدولة بالسياحة لأنها مورد مهم لأهالي غات وغيرها من المناطق الحدودية ”

وقفة رجل واحد

وقال العميد “العزومي “على الليبيين أن يقفوا معنا وقفة جادة وعلى رئيس الوزراء ورئيس الأركان العامة للجيش وعلى جميع السياسيين والوطنيين والضباط والجنود أن يقفوا وقفة رجل واحد للحفاظ على ثروتنا وحدودها وأراضيها التي تنهب”

وتابع “ونحن ندعوا إلى حسن الجوار مع كل دولة ولكن هناك من يسرق هذه الحدود وبطريقة ممنهجة ويجب أن تكون هناك بصمة للدولة الليبية بهذا الخصوص .

وأضاف “وعلى من يدخل إلى الحدود الليبية عليه أن يحس أنه دخل إلى دولة بكيانها وقوتها لا أن يدخل إلى دولة منتهزة وبوابتها غير لائقة باسم دولة مثل ليبيا ولا تختلف أهمية البوابات في رأس اجدير أو أمساعد عن البوابة في غات وغيرها من المناطق الجنوبية”

وصرح  بالقول “ونحن كمسؤولين سوف نقوم بنقل هذه الصورة إلى وزارة الدفاع ورئاسة الأركان ورئيس الوزراء لوضع حلول مناسبة لهذه المشاكل والصعوبات التي يعانيها جنودنا في الحدود الجنوبية”

وتابع “وهؤلاء الجنود هم مجاهدون لأنهم هم من يسهر على حماية الحدود وحماية المواطن من جميع المخاطر وعلينا أن نظافر جهودنا لمساعدة هؤلاء الرجال والوقوف بجانبها لإيقاف سيل الهجرة الغير شريعة المتدفقة عبر الحدود”

وجدد تأكيده “وكل ما نحتاجه هو دعم هؤلاء الرجال وبناء منظومة دفاعية قوية وما تحتاجه حدودنا الجنوبية الاهتمام بالفرد وتوفير معدات إلكترونية متقدمة والأسلحة المتطورة”

إعادة تنظيم الوحدات

“أما فيما يخص الوحدات العسكرية المتواجدة بأوباري وغات فلقد قمنا باجتماع عقد برئاسة الأركان وقمنا بنقل ما تم في هذه الاجتماع من توجهات إلى إعادة تنظيم هذه الوحدات، وهذا التنظيم سيكون وفق للتنظيم المعتمد من هيئة العمليات والتدريب وسيتم تعويض النقص وفق للملكات المعتمدة في القوات المسلحة ومما يثلج الصدر أن منطقة أوباري وغات بها العدد الكافي من الخبرات” يقول.

وأضاف “والمعسكرات بحالة جيدة وما يحتاجونه هو التنظيم وإعداد أنفسهم في كتائب وفقا لملكات القوات المسلحة والدعم والاهتمام من رئاسة الأركان لكي يصبح هذا الجزء من ليبيا مستقر وأمن الجنوب هو مخزن ليبيا”

سبها العسكرية تعاني

ولفت إلى أن منطقة سبها العسكرية في الوقت الحالي ليست في الوضع الذي يسمح لها بقيادة هذه الوحدات فهي تعاني من تغير مستمر والاقتتال المستمر داخل المنطقة وتعاني من العديد من المشاكل الآخرى”

وتابع “ولقد تم أنفاق العديد من الاموال في المنطقة ولكن للأسف لم نرى أي دعم للقطاع الحدودي والوحدات التابعة لها وعلى رئاسة الوزراء ورئاسة الأركان إعادة النظر في هذه القطع الحدودية”

وأضاف”ونحن رهن إشارة المسئولين لمساعدة هؤلاء الرجال ودعمهم لكي تستمر الأمور إلى الأفضل وإعادة تنظيم القوات المسلحة في الجنوب”.

أما فيما يخص منطقة اوباري وإمكانية جعلها منطقة عسكرية مستقلة يقول “هذا الأمر متروك لرئاسة الأركان و وزارة الدفاع ورئاسة الوزراء وفي السابق كانت هناك منطقتين حدودية منطقة أوباري ومنطقة مرزق”

تابع “والآن تحتوى ليبيا  على عشر مناطق عسكرية ومنطقة الجنوب هي أحد هذه المناطق وأنا أرى أن تكون قواطع حدودية قاطع أوباري وقاطع مرزق وقاطع في الداخل يشمل مدن الشاطئ وقاطع بخوصية لغات”

وقال “ففي حالة تقسيم هذه القواطع وتوزيع الإمكانيات الجيدة عليها من رئاسة الأركان واستطعنا أن نوزع منتسبيها توزيع جيد نستطيع أن نجتاز ما يدور حاليا بمدينة سبها واعتقد أن المنطقة العسكرية سبها ليست جاهزة في الوقت الحالية لقيادة الجنوب بالكامل”

 

ختاماً

رغم كل هذه المشاكل والصعاب التي يعاني منها أفراد الجيش الوطني بالمنطقة الجنوبية على الحدود الليبية الجزائرية النيجرية وعلى الرغم من ذلك فهم لا يزالون مرابطين في مواقعهم بأقل الإمكانيات المتوفرة لديهم ، لحماية هذا الوطن الغالي ليبيا في ظل انتظار الجهات المختصة لتوفير الاحتياجات لهم  ودعهم وهنا السؤال يطرح نفسه متى سيقدم الدعم الكافي لهؤلاء الجنود؟

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :