الورشة الفنية فن الجداريات للأطفال

الورشة الفنية فن الجداريات للأطفال

(فسانيا) ….

برواق المتحف الاثري الصغير بالسرايا الحمراء أقيمت الورشة الفنية في مجال فن الجداريات للأطفال  بتنظيم  الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون وإشراف المركز الوطني لتنمية فنون الطفل بالتعاون مع مراقبة آثار طرابلس ومنظمة سيبقى وطني ومنظمة الطفولة تجمعنا ، بمشاركة عدد من الأطفال المتميزين والمتفوقين من عدة مدارس بمختلف المناطق .

 

 والورشة التي استمرت لأسبوع كامل تأتي انطلاقا من ان للفن دور هام في بناء المجتمعات لما يتصف به من قدرة عالية على للارتقاء بالمجتمع والنهوض به الى مستوى الانسانية ، واختصت بالجداريات باعتباره أصبح  فن من الفنون المؤثرة فكريا وحضاريا ومن أهم وسائل تقريب الفن من المجتمع حيث التواصل بين المتلقي والفن مباشرةً واكتسب أهمية خاصة بكونه واضح للعيان في الأماكن العامة التي يرتادها الناس كالساحات العامة والحدائق والشوارع ، فيحقق التواصل والتماس المباشر ، إضافة أنه شكل  من الأشكال الفنية الأكثر شعبية .

وتركزت الورشة في تنفيذها    في رسم جداريات فنية على الجدارن والأسوار بالأماكن العامة والشوارع ، بألوان ورسومات متعددة ، تحمل مضامين ورسائل إرشادية ، سواءً أكانت بيئية أو اجتماعية أو تربوية بحيث تكون رسائل إيجابية مفعمة بالألوان والحياة ، حيث سيتم اختيار المشاركات التي تتناسب مع أهداف الورشة ليتم البدء بالعمل الميداني لتنفيذ الجداريات في الأماكن التي سيتم تحديدها في وقت لاحق.

(محمد لوشو)
(محمد لوشو)

وقال مدير إدارة البرامج والأنشطة بالمركز الوطني لتنمية فنون الطفل (محمد لوشو) :أن رؤية الورشة تنطلق من نشر ثقافة التجميل وتدعيم الفن لدى الأطفال ، وتوعيتهم  بضرورة الحفاظ على جماليات الاماكن العامة،وحثّهم وتشجيعهم على الانضمام إلى المشاريع التطوعية ، وأضاف (لوشو) أننا  نهدف من  ذلك إعداد جيل يدرك أهمية الفن ويتعلمه ، بدلاً من الانشغال بأهواء وأمور لا تعود بالنفع على الإنسان كما نسعى لتعزيز ثقافة العائلة الواحدة ، إضافة أننا نسعى للمساهمة  في العيش عيشة جمالية راقية وسط الاطار الاجتماعي ، وبرؤية فنية مؤدية إلى تجميل الجداريات لميادين ليبيا ، و الكشف عن الأطفال الموهوبين وتنمية وصقل مواهبهم وقدراتهم الفنية مع اكتسابهم الخبرات والمهارات المتدرجة التي تتلاءم مع بيئتهم في مجالات الفن المختلفة ، وإيصال رسائل وطنية وإنسانية تعكس الوجه الحضاري الجميل لوطننا ، و نقلها للعالم من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، ومعالجة الكتابة على الجدران وتعليم الناشئة وتعويدهم على تحمل المسؤولية ، كما نهدف أيضاَ إلى الاستمتاع بالقيم الجمالية ومعرفة مواطن الجمال وتعظيم الوطن ، و نشر رسائل إيجابية مفعمة بالألوان والحياة بين الناس.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :