- فسانيا :: محمد عينين
أطلق الاتحاد العام وطلبة جامعة سبها بتنظيم جمعية صناع الحياة حملة التبرع بالدم بدءا من كلية الطب البشري سبها وعلى مدار ثلاثة أيام. وبدوره قال” أسامة يوسف رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد عام طلبة جامعة سبها ” حملة التبرع بالدم تستهدف كافة الطلبة بالجامعة في بلدية سبها وبما أن الشريحة الطلابية هي الأكبر في المجتمع اختيرت لإطلاق هذه الحملة ونظرا لقلة المتبرعين وعزوف المواطنين داخل البلدية عن التبرع لمثل هذه الحملات.
وأضاف أنه” تم الاتفاق ما بين اتحاد الطلبة بجامعة سبها وجمعية صناع الحياة لإطلاق الحملة وبمشاركة عدد من المنظمات منها منظمة بادر الشبابية وشركة المدار فقد تم الإعداد وإطلاق هذه الحملة على كافة بلديات الجنوب وتستهدف الحملة شريحة الطلاب بالدرجة الأولى وقد رأينا أنه من الأفضل أن تكون كلية الطب البشري منطلقا لهذه الحملة.
وذكر ” أن بداية هذه الحملة كانت ناجحة في كل من بلديات أوباري وغات وقد وصلت الحملة لبلدية سبها وهذا العمل يعتبر إنسانيا و أخلاقيا قبل أن يكون ميدانيا ومن خلال هذه الحملة نأمل بأن ننجح في نشر ثقافة التبرع في كل كليات وجامعات المنطقة الجنوبية. وأعرب” عدد المتبرعين بشكل مبدئي قد وصل لحوالي 600 متبرع كخطوة أولى ، وفيما يخص الفصائل النادرة لم تُسجَّل أرقام كبيرة ولم تتجاوز 11 حالة حسب الإحصائية المسجلة لدى اللجنة المشكلة ولا زالت الحملة مستمرة وسنقوم بإحصاء العدد النهائي للمتبرعين خلال هذه الحملة. وأشار إلى أنه ” الهدف من هذه الحملة نشر ثقافة التبرع للمواطن وهي تشتمل على فوائد عدة وقد أوضحنا ذلك من خلال المطويات التي وزعت على الطلبة والمتبرعين .
من جانبه أضاف عمر البغدادي منسق حملة التبرع بالدم” أن هذه الحملة قد بدأت على مستوى ليبيا منذ فترة طويلة وكانت بداية الحملة في المنطقة الشرقية في مدن بنغازي والبيضاء ودرنة وانتقلت الحملة للمنطقة الوسطى سرت وأكملت رحلتها في الجنوب الليبي . واعتبر” أن مدة هذه الحملة هي 3 أيام وقد نظمتها جمعة صناع الحياة وبمشاركة مصرف الدم وشركة المدار ومنظمة بادر وجمعيات محلية وكانت بداية الحملة في الرابع من شهر فبراير الجاري. وأضاف أنه تم خلال هذه الحملة توزيع المطبوعات والمطويات على المواطنين في بلديات البوانيس أوباري كذلك تم إعطاء محاضرات توعوية عن أهمية هذه الحملة بهدف استقطاب أكبر عدد من المتبرعين كذلك استوقفت هذه الحملة ببلديتي تراغن والشاطئ وتم أيضا توزيع مطويات لأجل التعريف بالحملة وأهدافها وإعطاء محاضرات توعوية بأهمية التبرع .
وأفاد ” أن الإقبال من قبل المتبرعين كان بأعداد كبيرة خاصة في بلديتي تراغن والشاطئ برغم أن المراكز الصحية بها ذات إمكانيات محدودة كذلك بلدية سبها كان هناك إقبال جيد من قبل المتبرعين فقد كان هناك من يسأل عن مكان وجود الفريق ويأتي للتبرع بالدم. ونوه ” أن الهدف من هذه الحملة هو التوعية خاصة ونحن نرى المراكز الصحية ومصارف الدم في شكاوى مستمرة من قلة المتبرعين وخاصة فصائل الدم النادرة.