بغات اختتام ورشة العمل الوطنية حول مساهمة المرأة الليبية في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الحدودية

بغات اختتام ورشة العمل الوطنية حول مساهمة المرأة الليبية في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الحدودية

ا(فسانيا) ..

اختتمت بمدينة غات ورشة العمل التدريبية  حول (مساهمة المرأة الليبية في تحقيق التنمية)  المستدامة في المناطق الحدودية ، والتي أقيمت في الفترة من 4 إلى 7 يونيو 2021 ، بقاعة الاجتماعات المجلس البلدي غات ، وفندق أكاكوس ، بتنظيم ورعاية اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، بمساهمة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني لغات ، استهدفت عدد من الناشطات والعاملات في مجال المرأة والتراث من مناطق غات ومحيطها .

اختتمت بمدينة غات ورشة العمل التدريبية  حول (مساهمة المرأة الليبية في تحقيق التنمية)  المستدامة في المناطق الحدودية ، والتي أقيمت في الفترة من 4 إلى 7 يونيو 2021 ، بقاعة الاجتماعات المجلس البلدي غات ، وفندق أكاكوس ، بتنظيم ورعاية اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، بمساهمة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني لغات ، استهدفت عدد من الناشطات والعاملات في مجال المرأة والتراث من مناطق غات ومحيطها .

وتناولت الورشة التدريبية على مدار ثلاثة أيام متتالية، استراتيجيات بناء القدرات لتنفيذ اتفاقية اليونسكو للعام 2003 بشأن حماية وصون التراث الثقافي غير المادي ، ودراسة حالات ودول أخرى ووضع المقترحات ، وعرض ما تتميز به كل منطقة من تراث وصناعات تقليدية ، وتحديد التراث الثقافي غير المادي وحصره (القائمة الوطنية) ، تخللها  تدريب عملي على حصر عناصر من التراث (إعداد استمارة عنصر) ، وحول اشراك الجماعات والمجتمعات المحلية ، إضافة (الصون والصون العاجل : التعريف والإجراءات) ومحاضرة عن التراث في غدامس ، كما تم تناول سياسات التراث الثقافي غير المادي ومؤسساته، والصناعات الابداعية وكيفية تحويل عنصر من التراث الثقافي غير مادي لصناعة إبداعية .

تولى فيها التدريب خبير اليونسكو (محمد الأمين ولد بيج) ، بمشاركة اختصاصية برامج لدى شعبة اليونسكو (عزة الشحاتي)، والخبيرة (أمال الأزرملي) ، والخبير الوطني(حسن الرجباني) .

وعلى هامش الورشة أقيمت  ندوة علمية  حول مساهمة المرأة الليبية في الحفاظ على التراث، وعن غات التاريخ والحضارة، وخصائصها الحدودية والفرص المتاحةَ بإدارة الباحث المهدي محمد موسى .

ومن جهتها تناولت الباحثة (عائشة منصور ابراهيم) ، أهمية مشاركة المرأة في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي ، بينما تناولت الباحثة (تزرع أحمد عبد الله) دور المرأة القاطنة في المناطق الحدودية ، وتناولت الأستاذة (فاطمة موسى أمو) الصناعات الثقافية الإبداعية في غات ، وعرضت الأستاذة (عاية  صالح قادة) تجربة نساء غات ومؤسسات المجتمع المدني في المشاركة ببرامج التنمية السياحية والثقافية .

كما تخلل الورشة معرض فني بين ما تتميز به مدينة غات من الحفاظ على ثقافتها وتراثها وعاداتها خصوصًا فيما يتعلق بالأزياء والحلي؛ فللأزياء تصاميمها وألوانها وزخارفها وطريقة ارتدائها المميزة وتعبر عن هوية السكان بشكل خاص .

وقد حضر لاختتام الذي تم فيه توزيع شهادات المشاركة المعتمدة وشهادات الشكر والتقدير والتكريم ، عضو المجلس البلدي غات (فاطمة محمد سيد)، مسئول مكتب الآثار(مهند البخاري)،مسئول مكتب السياحة (محمد سرحان) ، ومدير مكتب مفوضية المجتمع المدني بغات (شعبان الطاهر)، والشيخ الفاضل محمود محمد علي كبير أعيان المدينة .


(أ.عزة الشحاتي)

وقالت اختصاصية برامج بشعبة اليونسكو (أ.عزة الشحاتي) :

بمدينة غات الجميلة الواقعة في أقصى جنوب غرب ليبيا نكون قد انجزنا مرحلة مهمة من مشروع ” مساهمة المرأة الليبية في تحقيق التنمية المستدامة بالمناطق الحدودية”  في كل من مدينة غات ومدينة غدامس، وهو مشروع تنفذه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بمساهمة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، للمشروع 4 اهداف رئيسية أولها التواصل مع النساء في المناطق الحدودية والنائية خاصة بعد أن قطعت الحروب أوصال بلدنا الحبيب، وثانيها توعية وتذكير النساء بأهمية مواقع مدنهن الحدودية في حراسة الوطن والمحافظة عليه، وثالثا توجيه انظارهن لأهمية صون وحماية تراثهن الثقافي غير المادي مع محاولة تشكيل قوة ضغط على مجلس النواب لأنهاء اجراءات المصادقة على اتفاقية اليونسكو لعام 2003 بشأن صون وحماية التراث الثقافي غير المادي، ورابعاً الاطلاع على تجاربهن الخاصة في مجال الصون والحماية .

 ونوهت (الشحاتي) بأنه  كان من المفترض أن يتم تنفيذ المشروع في شهر 12 من عام 2020 لكن الظروف القاهرة دفعت إلى تأجيله، وها نحن اليوم ننفذه رغم ارتفاع حرارة الجو  بشكل كبير وأيضاً كان اقامة الورشة في كل من غدامس وغات متابعاً ومتتالياً ، ووفقنا بفضل من الله ، وجهود العاملين باللجنة الليبية للتربية والثقافة والعلوم .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :