بكلية الأداب الواحات – جالو ندوة حول “صون التراث الثقافي اللامادي”

بكلية الأداب الواحات – جالو ندوة حول “صون التراث الثقافي اللامادي”

بكلية الأداب الواحات – جالو ندوة حول “صون التراث الثقافي اللامادي”

(فسانيا/مصطفى المغربي) …

نظمت اليوم الاثنين 13-3-2023، جمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية بجالو، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس البلدي جالو، بالشراكة مع مجلة “عمر” للأطفال، ندوة علمية حول “صون التراث الثقافي اللامادي”، بقاعة كلية الأداب بجالو “الواحات” بجامعة بنغازي .

افتتحت الندوة رئيس مجلس إدارة جمعية اللبة النسائية للأعمال الخيرية “أ. مبروكة شحات” مرحبة بالحضور مقدمة الشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح الندوة والمقامة على هامش الورش التدريبية في صيانة وحماية التراث الغير مادي بجالو .

ثم قدمت عميد كلية الأداب بجالو – الواحات “د. نسرين سعيد صالح”، لمحة عن الكلية وتأسيسها وما قدمته من برامج وأنشطة اجتماعية بالمنطقة إضافة لدورها الأكاديمي .

ثم قدم “د. سالم بن سعود”، أولى محاور الندوة العلمية، والتي كانت حول حصر وتصنيف التمور بجالو والطب الشعبي في واحة أوجلة، ثم عرض تعريفي قدمه أمين شعبة اليونسكو باللجنة الوطنية “أ. عبد الله المقطوف” عن الاتفاقية الدولية في صون وحماية التراث الثقافي اللامادي سنة 2003، ثم عرض تقديمي حول الموروث الثقافي اللامادي بليبيا وكيفية المحافظة عليه قدمته “م. عزة الشحاتي”، إضافة لعرض لتجربة ، مجلة الأطفال “عمر” في نشر ثقافة التراث وأهميته الأطفال من خلال قصص مشوقة محببة للأطفال قدمته ورئيس تحرير مجلة عمر “أ. أمال عمر” .

وأقيمت الندوة على هامش ورش العمل التدريبية التي انطلقت في 11 مارس وتختتم  الاربعاء 15 مارس الجاري، والتي تستهدف ربات البيوت والفتيات والمرأة العاملة ببلدية جالو، في إطار صون التراث الثقافي غير المادي، ومن أجل إدراج عناصر جديدة من التراث الليبي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي للبشرية، والذي يعتبر عاملاً مهماً للحفاظ على التنوع الثقافي، كما يساعد على الحوار بين الثقافات ويشجع على الاحترام المتبادل لأسلوب المعيشة.

وكما تهدف هذه الدورات إلى جانب كونها تحافظ على التراث الثقافي والارث الحضاري لمدينة جالو، إلى تحفيز المرأة على الريادة والابتكار من خلال المشاريع الصغرى والتشجيع على إقامتها، والتي تعتبر من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية، وأثبتت قدرتها وكفاءتها في معالجة المشكلات الرئيسية التي تواجه الاقتصاديات المختلفة, وتفتح للمرأة مجالاً واسعاً أمام المبادرات الفردية والتوظيف الذاتي .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :