بلاد ثانية

بلاد ثانية

يوسف محمد اسماعيل

يا أمةً   باعت  سدًى   بلادها

من حرةٍ غدت لمحضِ جارية

يراها  بعض  شعبِها  مستورةً

وكُلّ    طامعٍ    يراها   عارية

تأخذُ     أحزابها     قميصها

تلوذُ  نحوَ   خِدرِها   مدارية

ودعمهم أُوصى على اغتصابها

فأصبحتْ  من الحياةِ  خالية

وأنجبوا  من   البلاد  طفلةً

تساءلوا واستنكرو لمن هيّ

وبعدَ   أنْ  تفاوضوا   لأشهرِ

توصلوا   لأعظمِ     اتفاقية

معذرةً  على   الدماءِ   كلها

لشعبنا   الأبيِّ  دونَ  تزكية

جميعنا  شرفاء  لاشكَ هنا

لكنَّ  هذه    البلادَ   زانية!!!

لذاكَ   قررنا لكم لتسلموا

أنْ  ترحلوا إلى  بلادٍ  ثانية

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :