بوح ..

بوح ..

حين تغلق المراسي

قال لها البارحة وددت لو غابشتك..صارعت أمواج الغواية بمركبٍ مهترء… قالت له

لم يعد مينائي حرا لاستقبال مراكب العابرين ..اليوم هو مملوك بعقد انتفاع مدى الحياة لمن قدم عرضه الرابح قال لها مركبى مركب غواية لا عبور…اغمر به بحر الظلمات … اصارع ذات التنين… ينفث ناره ولا أبالى… واقطع الرؤوس السبعة لذات الأفعى ولا ابالى… قالت له مراكب الشمس هي من سلمت جسد عروس النيل للنهاية ..لا امكانية لان تأمن حفيدتها لمراكب آخر قال لها وجهتها صوب الشرق… حيثما تتفتق شعاعات النور… حيثما يتمزق ستار الليل… حيثما يلملم الليل دجاه وظلمته…هارباً..آفلا.. حيثما قيل أن هناك ميناء لا تظلم فى مراكب العاشقين.. يأنسون ويؤنسون… تتعشق فيه الحبال وتنزل فيه المراسى.. ختمت الحديث بقولها

الله غالب ..كلنا جئنا في التوقيت الخطأ ودائما التواقيت الخاطئة تذبحنا أحياء

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :