ظهر في الآونة الأخيرة، على قناة الجزيرة وقناة ليبيا الأحرار، المدعو محمد المقريف، وهو يشيع ويبث التظليل والأكاذيب والافتراءات والمغالطات والتزوير للتاريخ والحقائق، مستهدفا تشويه صورة الكثير من الذين أعطوا وقدموا بلا حدود من أجل تخليص ليبيا من حكم القذافي. و كان آخر هذه الافتراءات والأكاذيب ادعاؤه بأنه قام بإرجاع المبالغ التي استلمها من الحاج الصابر مجيد -رحمه الله- والسيد حسين سفراكي ـ مد الله في عمره ـ لشراء عدد من سيارات تويوتا لاندكروزر بيك آب وعدد من شاحنات مرسيدس وصهاريج مياه ووقود، التي يتجاوز ثمنها ومصاريف نقلها خمسة ملايين دولار. في هذا الصدد نود تأكيد ما يلي:
أن دعمنا للمعارضة الليبية، وبوجه خاص الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، و كل الجهود التي بذلناها، من اتصالات وعلاقات وظفناها خدمة للمشروع الوطني، وأن الدعم السخي الذي قدمناه للجبهة منذ البداية لتغطية المصاريف المعيشية والإدارية والإعلامية في تشاد وبقية مكاتب الجبهة في مصر وأوروبا وأمريكا، كان من أجل إنقاذ الوطن من براثن سيطرة نظام القذافي. ولا يخفى على الجميع ما ترتب على هذا الدعم من قيام القذافي بملاحقة الكثير من أقاربنا وذوينا بالتحقيق والاعتقال والسجن. •
وإننا؛ إذ نعتز ونفخر بما قدمناه مخلصين من أجل قضية الوطن وإنقاذه، فإننا نستنكر بشدة ما ذكره المقريف على قناة ليبيا الأحرار من افتراء، مدعيا، كذبا، أنه قام باسترجاع تلك المبالغ المالية التي تم شراء بها تلك السيارات عندما استلم مبالغ مالية من الدولة العراقية. وإننا نؤكد أن المقريف لم يقم بدفع أو استرجاع أية مبالغ لكل من الحاج الصابر والسيد حسين . كما أنه لم يصل إلى علمهما قط أنه استلم هذه المبالغ من العراق. • في الختام نود تنبيه الرأي العام إلى أن المقريف يحاول ، من خلال هذه الفرية الوقحة وغيرها من الأباطيل تزييف الحقائق والتاريخ، وتجاهل الجهود والمساهمات العظيمة التي قدمها المئات من أبناء وبنات ليبيا، والتي ما كانت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا لتقوم بدونها. ولعله لا يمكن فهم هذا النكران والجحود والحقد وعدم الوفاء من قبل المقريف إلا من خلال التحليل النفسي لشخصيته المريضة . ” وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ” السيد حسين نعمان سفراكي أبناء الحاج الصابر محمد مجيد أبناء الحاج عبد المولى محمد مجيد صدر في بنغازي 14 شعبان 1441 07 إبريل 2020