بَـيْـنَ الْـقُـبِـولِ وَالـرّفْـضِ الْـمُـعَـلّـمُـونَ يَخُوضُونَ امْـتِـحَـانَاتِ تَـقْـيِـيـمِ الأدَاءِ ..

بَـيْـنَ الْـقُـبِـولِ وَالـرّفْـضِ الْـمُـعَـلّـمُـونَ يَخُوضُونَ امْـتِـحَـانَاتِ تَـقْـيِـيـمِ الأدَاءِ ..

(استطلاع/ حواء عمر) …

بَـعْـدَ ثَلاثِينَ سَـنَـة مِنَ التّـدْرِيسِ أخْضَعُ لامْتِحَانِ تَـقْـيـيـم ..!!

…. أثار قرار وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبد الجليل بإخضاع المعلمين لامتحانات تقييم الأداء جدلا كبيراً في أوساط المعلمين وخارجهم ، فبين معترض ومؤيد للقرار انطلقت الامتحانات التي كانت في بداية أكتوبر الجاري بمختلف البلديات في المنطقة الغربية والجنوبية وخاصة تلك التي تتبع لوزارة التعليم بحكومة الوفاق شملت امتحانات التقييم عدة مواد منها اللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات لمرحلة التعليم الأساسي والتي يُمتحن فيها المعلم في مناهج الصف الرابع حتى الصف التاسع ومادة الأحياء لمرحلة التعليم الثانوي التي يُمتحن فيها المعلم في مناهج الصف الأول والثاني والثالث الثانوي ، جاءت الامتحانات بإشراف مكاتب التقييم ووحدات التفتيش التربوي بالبلديات .

وصرح مكتب الإعلام بالوزارة أن هذا البرنامج جاء في إطار خطة وزارة التعليم لتطوير العملية التعليمية والرفع من كفاءة المعلمين وتحديد الاحتياجات التدريبية في كافة التخصصات وتنفيذ الدورات المتخصصة . واستمرت عمليات التقييم والامتحانات التي خضع لها المعلمون والمعلمات لأربعة أيام متواصلة وفق جدول حددته وزارة التعليم لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي ومعلم الفصل للصفوف الأولى ورغم عزوف بعض المعلمين عن الدخول للامتحانات واعتراض بعضهم على خضوعه لامتحان بعد سنوات طويلة من العطاء إلا أن الكثير منهم دخل للامتحانات وهو راضٍ تماما.

فسانيا رصدت امتحانات المعلمين وحاورت عدداً منهم وكذلك المشرفين .

. تقول: معلمة اللغة العربية غزالة فنطازي بعد ثلاثين عاماً من امتهان التدريس أخضع لامتحان تقييم الحقيقة فوجئت عندما وجدت اسمي يعلو ورقة الامتحان ، لكني لم أشعر أبدا أن في الأمر انتقاصا لي على العكس تماما ، شعرت بالسعادة وفي حقيقة الأمر أنا في حاجة لتقييم أدائي بعد هذه السنوات .

وابتسمت قائلة : الحقيقة شعور جدا جميل أن ألتقي بعد هذه السنوات بزملاء وزميلات لم ألتقهم منذ مدة طويلة كأننا في مهرجان أو في عيد استمتعت برؤية زملائي أكثر من تفكيري في أي شيء آخر يتعلق بأمور ثانوية ، والامتحان لم يكن صعباً أو تعجيزيا .

لِـجَـان مَـفْـتُوحَة وغِشّ وانْعِدَام للنّزَاهَة تقول: معلمة الرياضيات فاطمة أحمد معلمة المرحلة الابتدائية ، منذ عشر سنوات ، أغلب الأسئلة كانت من مرحلة التعليم الأساسي لذلك أعتبر إجاباتي جيدة ، لو كانت الأسئلة الخاصة بي للابتدائية لقلت إن مستواي سيكون ممتازا .

وأردفت : الغرض من الامتحان كما فهمنا هو تقييم المعلم لكن هل يعقل أن يمارس المعلم الغش؟ لجان مفتوحة ، بعض الممتحنين المراقبين يقدمون الإجابات للممتحنين تقريبا ، لذلك التقييم لن يكون دقيقاً لأن الممتحنين لم يكونوا نزيهين واعتمدوا على الغش في الامتحان رغم أن الأسئلة كانت في متناول الجميع .

وحول امتعاض بعض المعلمات من الامتحان واعتراضهن عليه أشارت المعلمة فاطمة : الحقيقة توقيت الامتحان خطأ، في الدول الأخرى يوجد امتحان مفاضلة ، لكن هذا الامتحان لا يأتي بعد عشر سنوات من التدريس أو أكثر إنما يكون الامتحان في بداية التحاقك بالمهنة يعني منذ البداية ، الآن وبعد عشر سنوات أنا اكتسبت الخبرة هذه الخبرة في الدول الأخرى هي في حد ذاتها تقييم للمعلم ، أما أن تأتيَ بعد عشر سنوات لتقوم بتقييمي فالأمر غير منطقي . سِيَادَة الْـوَزِيـرِ ضَـرَبَ بِـخِبْـرَتِنا عَـرْضَ الْحَائِـطِ وأضافت : سيادة الوزير ضرب بخبرتنا عرض الحائط وجمعنا مع معلمين جدد هاهم يغشون اليوم وقد يتحصلون أثناء التقييم على درجات أفضل لأنهم غشوا في الامتحان بالتواطؤ مع المراقبين قد تصل نسبة إجاباتهم إلى 100 % ويأخذ بذلك مكان معلم اجتهد ولم يعتمد على الغش . وأشارت : أغلب الأسئلة كانت من منهج الشهادة الإعدادية لا أدرى ما الحكمة من ذلك ، وأنا معلمة ابتدائي ولا علاقة لمرحلتي التعليمية بهذه الأسئلة التي خضت اليوم فيها امتحان تقييم ، ثم القرار عندما شمل جميع المعلمين هو بالتأكيد قرار غير صائب وغير مدروس . قالت : المعلمة خديجة عبد الله معلمة الرياضيات لمرحلة التعليم الأساسي ، الفكرة جيدة ولا أعترض عليها أبداً والحقيقة أنني في حاجة لتقييم مستوى عطائي لذلك لم أنزعج من الامتحان لكن الهيكلية لم تعجبني الطريقة لم تكن موفقة كنت أتمنى أن يكون هناك انضباط حقيقي من قبل المعلمين ، هل يعقل أن يغش المعلم نفسه ! وأضافت : جئت متحمسة لكن عندما وجدت اللجان مفتوحة ولاحظت أن البعض يغش شعرت بالإحباط ، كنت أتمنى أن يكون هناك صرامة ، لتنفيذ هذه الفكرة الجميلة ، لن يكون هناك تقييم مبني على الغش.

ممتعضة وغاضبة قابلتنا المعلمة سالمة أحمد التي بادرتنا بقولها الامتحان صعب ولم يرقْ لي ، تخصصي رياضيات وتخرجت منذ تسع سنوات فالتحقت بمهنة التعليم ، الأسئلة التي جاءت في امتحان اليوم لم أدرسها عندما كنت طالبة ، والأسئلة كثيرة جدا 100 سؤال من بينها أسئلة في طرق التدريس وأنا لم أقرأ طرق التدريس في الجامعة ، أنا معلمة ابتدائي ، منذ ثمانِ سنوات أدرس في الصف الرابع والسادس والأسئلة التي جاءتني لمعلمي الإعدادية وأوضحت : هذه الأسئلة التي امتحنا فيها اليوم كان من المفترض أن توجه للمعلمين الخصوصيين وليس لنا نحن ، كنت أتمنى أن يتم تقييمنا في المنهج الذي نقوم بتدريسه حاليا ، والحقيقة استغربت عندما وجدت معي في الامتحان اليوم موجهة وهي معلمة قديرة كانت معلمتي في الابتدائي ثم إن تقييم المعلم يجب أن يتم عن طريق الموجه لا عبر هذه الامتحانات . الوَزَارَة الّتِي تَقُومُ الآنَ بِتَقْيِيمِي لَمْ تُـوَفّـرْ لـِي شـَيـْئـاً وختمت حديثها معنا : الوزارة التي تقوم الآن بتقييمي لم توفر لي شيئاً حتى الخطاط أنا من يقوم بشرائه بنفسي أين المرتبات ، أين الظروف المناسبة ، هل لديك فكرة عن المعلمين في سبها يا سيادة الوزير عن ظروفنا المادية والنفسية والأمنية وفر لي جزءاً من الضروريات ثم تعالَ امتحنّي كما تشاء. تَمّ التّـرْكِيزُ عَـلَى الشّـهـَادَتـيْـنِ الإعْـدَادِيّـة وَالثّـانَـوِيّـة . المعلمة : سعادة محمد لم يكن حالها أفضل من زميلتها السابقة ، بدأت غاضبة وهي تحدثنا موضحة أنا منذ أربع سنوات أقوم بتدريس الصف الأول ثانوي ، كان عليهم امتحاني في هذه السنة لا في الشهادة الإعدادية ، القرار يتحدث عن تقييم الأداء وتقييم الأداء يعني أن تأتي للفصل وتقيم عطائي لا أن تخضعني لامتحان بعد عشرين سنة من ممارسة المهنة ، معلمة قضت عشرين عاماً في التدريس يعني هي تفوق حتى الموجهة ، كان عليهم استبدال الامتحان بدورات تقوية للمعلمات والمعلمين .

التّـجْـرُبـة رَائِـعَـة واخْتبَارُ القُـدُرَاتِ كانَ جَمِيلاً جِدّا تعددت وجهات نظر المعلمات فالمعلمة فاطمة عبدالله (مدرسة وباحثه ) تقول رغم التوتر الذي شعرت به إلا أن التجربة رائعة واختبار القدرات كان جميلاً جدا, فبما أني أدرس ,ولازلت وأحب الاطلاع والقراءة والتحصيل العلمي ,زاد دخول الامتحان من بهجتي . وأضافت : أن اختبار المعلمين كان ضرورياً جدا ,بالنسبة للباحثين عن العمل ويجب تقييمهم بما أنهم لم يمارسوا المهنة بعد . للمعلمين المراقبين والمشرفين على الامتحانات رأي آخر مختلف ، يتعلق بسير الامتحانات داخل القاعات التقينا الأستاذة فوزية رمضان (أحد المراقبين باللجنة ) صرحت سير العمل كان على ما يرام وكانت هناك أريحية كبيرة من خلال المراقبة ,ولكن هذا لا يخفي علامات التوتر على وجوه المعلمين ، بطبيعة الحال هذا التوتر نتيجة لاتخاذ هذا القرار المفاجئ , من قبل الوزارة و الذي جاء بدون سبق إنذار , فالمعلم لا يمتلك أي فكره عما يحدث ,وما هو نوع الأسئلة المطروحة لهم. وعن وجود حالات غش بين المعلمين أكدت الأستاذة فوزية لا يمكن حدوث هذا عندما يختص الشأن بالمعلم ,فنحن أمام مدرس أجيال ! عَـدَد كَبِير مِنَ المُعَلمِينَ سَـقَـطَـتْ أسْمَاؤهُم سَهْوا مـِنْ قَائِمَة المُـمْتـحِـنِـيـنَ تواصلنا مع مدير مكتب امتحانات سبها عبد القادر محمد حيث أوضح: تمت الامتحانات تحت إشراف مكتب الامتحانات ومكتب التفتيش التربوي ، لأن الأسئلة تمر علينا بحكم أنها جاءت من الإدارة العامة للامتحانات وهي امتحانات تظليل ، وبالطبع فإن موضوع امتحانات المعلمين كان مطروحا منذ شهر 4 وكان يفترض أن يتخذ الأمر بجدية أكثر من قبل التعليم ، بتجهيز القوائم ، ومعرفة من سقط اسمه سهوا من الموجودين وتوضيح النواقص الموجودة في القوائم ، وكان يفترض أن تتم عملية المراجعة في وقت مبكر ، الآن عدد كبير من المعلمين لم تأتِ أسماؤهم ضمن الممتحنين أي سقطت سهوا ، لكنهم امتحنوا للاحتياط وبأسئلة احتياط . وأضاف : امتحانات المعلمين تشبه امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية ، كل ممتحن تأتيه الورقة الخاصة به فيها اسمه وكل بياناته وكانت الامتحانات على فرعين فرع أساسي وفرع ثانوي ، بمجمل مائة سؤال، سبعون سؤالا في المنهج ، وعشرون تربويا ، وعشرة معلومات عامة . وبخصوص المتخلفين عن الامتحان أو التقييم في المرحلة السابقة

أكد : عبد القادر أن هناك فرصة “أخرى وأعتقد أنها ستكون بعد الفصل الثاني أي في عطلة نصف السنة و الحقيقة أن الامتحانات بشكل عام تحتاج لتجهيزات خاصة بها ، يشمل كل ما يتعلق بها حتى لا يتم ظلم أحد أو سقوط اسمه سهوا لكي تكون في أجواء ملائمة ، الفكرة بشكل عام جيدة وتعطي بالفعل المعلم الجدير ، ففي السنوات الأخيرة جميعاً يشكي من استكمال المنهج من قبل بعض المعلمين ، وكذلك من المعلم الضعيف ، لكن كان يفترض الإعلان عنها مبكرا حتى يتم الاستعداد لها بشكل أفضل .

بَـعْـضُ المُـمْتـحِـنَـات تَحَدثْنَ عَنْ تَـجَـاوُزَات تَـمّـتْ فِي الامْـتِـحَـان وتَـحْـدِيدًا عَنِ الغِشّ كَـيْـفَ بالإمْـكَـان تَـفَـادِي مِثْل هَذِه الخُـرُوقَـات؟ كان يفترض أن يكون جميع المراقبين لامتحانات المعلمين من أساتذة الجامعة من الدكاترة تحديدا أي كل من يحمل شهادة دكتوراة في الجامعة ، على سبيل المثال من الغريب جدا أن تكون مراقبة الامتحان في يوم مادة الحاسوب هي مفتشة في ذات المادة . ما يفوق الألف معلم ومعلمة تقدموا للامتحانات التقينا أيضاً جمال العز مدير مكتب التفتيش التربوي سبها الذي أكد لنا أن المتقدمين لامتحان تقييم الأداء من المعلمين يفوق 1000 معلم ومعلمة ، أما المتغيبين فتقريبا ثلث المعلمين لم يحضروا الاجتماع ، ويفترض أن يكونوا موجودين في الجولة الثانية التي منحتها وزارة التعليم للمعلمين خلال الفترة القادمة . وعن سير الامتحانات قال : تعتبر هذه التجربة الأولى للمعلمين في ليبيا ولو طبقت بطريقة صحيحة ، ستكون رائدة ، بعض المعلمين لا يتقبلون الفكرة يعتقدون أنها امتحان لهم وهي ليست امتحانا بل تحديد احتياجات وهو تحديد مستوى للمعلم ، هل هو قادر على العطاء، وبشكل جيد ، فهذه الاختبارات لو كانت موجودة خلال السنوات الماضية لكانت أفضل ولكانت نتائجها أكبر . وحول اعتراض بعض المعلمين على الامتحانات خاصة من تجاوزت سنوات عملهم في المجال العشرين سنة أوضح العز : من دخل للامتحان وقد تجاوز العشرين عاماً فإن دخوله حتما برغبته أما التقييم فقد شمل كافة الفئات والمراحل .

ونوه : أعتقد أن أي مواطن على درجة من الوعي والوطنية سوف يتقبل هذا التقييم، الكثيرون يروجون أن هذه الامتحانات هي تقييم للمعلمين وهو ليس كذلك ولو نظرنا لوضعيتنا كدولة وكتعليم فإن هذا التقييم شيء جيد فأنا بالفعل أحتاج لمعلم كفؤ وليس لمعلم يغش ابني ويوهمني أن ابني ناجح وابني لم يستفد منه شيئاً . هل تم ضبط حالات غش ؟ الممتحَن معلم وليس طالبا ليتم ضبطه في حالة غش ، أيضا هذا التقييم ليس امتحانا ، ولكن وجود بعض المعلمين وطريقتهم في إجراء هذا الاختبار بيّن أن البعض منهم يحاول الغش وهؤلاء للأسف ليسوا معلمين حقيقيين بالدرجة الأولى . معلم الرياضيات لا يحفظ جدول الضرب وأردف : المعلم الضعيف هو المعلم المحتج على الامتحان لأنه لا يملك الإمكانيات للدخول لامتحان مثل هذا ، هل يعقل أن معلم الرياضيات لا يحفظ جدول الضرب ، هل يعقل ذلك ، يفترض أن يكون المعلم ملما بمادة تخصصه أما أن يأتي معلم يجهل كل ما يتعلق بمقرره الدراسي ويعترض على الامتحان فهذا يعني أن بالمعلم خلل ، هل يعقل أن لا يتحصل المعلم حتى على 50% في مادة تخصصه؟ .

وأشار : بالإضافة إلى الامتحان المقالي ، هل يعقل أن يكون فارغاً تماما لا أسلوب في الكتابة ناهيك عن الأخطاء الإملائية ولا أسلوب في صياغة الكلمات ، طبعا قد يتساءل البعض لماذا الامتحان المقالي ؟ لأن الهدف منه هو معرفة مقدرة المعلم على تحضير الدروس للطلبة ومقدرته في إيصال المعلومة هل هو ضليع في اختيار المصطلحات اللغوية ، وهل خطه واضح وإملاؤه صحيحة . وأكد : المعلم الذي يفتقد إلى كل ما سبق ذكره هو بالفعل في حاجة ماسة للتأهيل والتدريب والامتحان ، ولدورات تقوية ، نحن مررنا بمرحلة كان فيها التعليم سيئاً جدا وهذا الإجراء أنا أعتقد أنه سيرتقي بالعملية التعليمية ، وأنا هنا لا أقول إن جميع المعلمين في مستوى رديئ بالعكس لدينا معلمون من ذوي الكفاءات العالية جدا ولكن هناك من تسلق المهنة وأصبح معلماً وهو ليس بمعلم . وختم حديثه معنا : البعض يروج إلى أن هذه ليست امتحانات ويوجه لها النقد ، ونحن نتمنى أن نقوم كل فترة وفترة بمثل هذه الامتحانات للمعلمين الإنسان بطبيعة الحال بحاجة لمن يقيمه لأنه لا يستطيع تقييم نفسه ، فقطاع التعليم هو القطاع الوحيد في الدولة الليبية الذي يسير بخطوات ثابتة وجرئية ، رغم أن لديه بعض العيوب فيما يخص الجوانب التنظيمية ، حقيقة نتمنى من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور والشارع ، عليهم إدارك حقيقة ما يحصل وأهميته أما التعليقات الموجودة في الفيس فهي على تدل على أن من يقوم بها هو إنسان يحب وطنه من يحب وطنه يسعى لتحسين مستواه لا أحد يتكبر على الاعتراف بخطئه لأجل الوطن والمستقبل يذكر أن وزير التعليم قرر منح علاوة استثنائية لكل المعلمين الذين خاضوا تجربة التقييم بغض النظر عن مستوى إجاباتهم في الامتحان .

نشر في في صحيفة فسانيا العدد رقم (280) الصادر يوم الاثنين 15-10-2018

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :