اختتمت بلدية تجرهي فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الإبل الدولي، الذي أُقيم برعاية القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، وبإشراف وزارة السياحة والآثار، في احتفالية تعكس التراث الصحراوي وجمال الثقافة في الجنوب الليبي.
وقال يسري عبد الحفيظ، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، إن الفعالية تهدف للحفاظ على الموروث الثقافي الوطني وتعريف الناس بالتراث الصحراوي، مؤكدًا أن تجرهي أصبحت وجهة سياحية وثقافية هامة في المنطقة.
وشهد المهرجان مشاركة واسعة من مناطق الجنوب مثل غات، وأوباري، ووادي الآجال، والقطرون، والجفرة، وسبها، ودرج، بالإضافة إلى مشاركة من الجزائر، ما أعطى الحدث طابعًا وطنيًا وإقليميًا.
وتضمن المهرجان معرضًا للحرف اليدوية والمنتجات التقليدية، قدمت فيه النساء أعمالًا تظهر مهارتهن في الخزف والحياكة والمنتجات الطبيعية، بما يساهم في دعم الحرف المحلية وتنميتها.
كما قدمت الفرق الشعبية عروضًا فنية تعكس تنوع التراث الليبي وجمال ثقافة الجنوب، مضيفة أجواء احتفالية مميزة للحدث.
