تحت عنوان (الاتزان نبض الحياة) برنامج علمي توعوي بمدرسة فتاة الثورة الحرة بطرابلس المركز

تحت عنوان (الاتزان نبض الحياة) برنامج علمي توعوي بمدرسة فتاة الثورة الحرة بطرابلس المركز

(فسانيا) …

اختتمت مجموعة (بصمة لا تمحى) عملها الميداني حول الفشل الكلوي بإقامة يوم عملي  توعوي بمدرسة فتاة الثورة الحرة بطرابلس المركز تحت شعار (الاتزان نبض الحياة)الاحد 15-10-2019 ، بدأته المجموعة بالتعريف بأنفسهن ثم تناولت كل عضو بالمجموعة جانب من مرض الفشل الكلوي  بداية من الأسباب ، والأعراض ، إلى عوامل الخطر ، والمضاعفات ، والتشخيص ،  والعلاج ، وحتى الوقاية ، واختتمت بعرض نتائج البحث .

ومجموعة (بصمة لا تمحي) متكون من طالبات السنة الثانية ثانوي القسم العلمي :  هنادي حطية يوسف ، وفاطمة الزهراء إبراهيم الشيخ ، ونسيبة نوري اليسير، وريحان نور الدين رزق الله ، ولبنى أنور جرانة ، ،ورحاب عمر الدبيب ، وفيروز السنوسي شلابي ، ولجين عبدالناصر ابو ركبة ،  انطلقوا كفريق عملي ميداني  مع بداية العام الدراسي الماضي ببحث علمي عن الفشل الكلوي زاروا خلالها عدد من المستشفيات ومرضى الفشل الكلوي كدراسة ميدانية مصاحبة لأحدى الدروس بمادة الاحياء تحت إشراف الاستاذة (سمية العنقودي) .

وحيت مدير مدرسة فتاة الثورة الحرة الثانوية للبنات (سميرة الحضيرى) فريق الطالبات مجموعة (بصمة لا تمحي) على اجتهادتهن ومثابرتهن في توسيع مداركهم وروح المبادرة والابتكار وعلى تميزهن والتفاعل مع دروسهن وإتمام عملهن العلمي والمهني ؤرغم قسوة الظروف الجوية وما يتطلبه من وقت وجهد واعتبرت (الحضيري) : أن هذا شرف للمدرسة فخورة بهن ،  وكما حيت الاستاذة سمية العنقودي التي أشرفت على المجموعة والبحث الميداني ولم تذخر جهدا من أحل تسهيل وإذلال كل الصعاب امام هذا الفريق من الطالبات المجد المثابر الطموح والذي أتوقع مستقبل زاهر لهن ولمجتمعهم بهن.

 من جانبها قالت الأستاذة سمية العنقودي / مدرسة أحياء ومشرفة على المجموعة  :

هذا برنامج تعووي ثقافي علمي كانت البداية من العام الدراسي الماضي لطالبات السنة الثانية ثانوي علمي ومن ضمن المنهج حيث انطلق الطالبات بإقامة احصائيات وتسجيل بيانات عن مدى وعي الناس عن الفشل الكلوي ثم قيام الطالبات  بزيارة المرضى بالمستشفيات قبل الغسيل وبعد الغسيل ثم أخذ فكرة عن الادوية التي يتناولها مرضى الكلى والإطلاع عن قرب  للمعاناة  التي يمر بها مرضى غسيل الكلى وأستمر لعدة أشهر وفي فترات من اليوم حتى أوقات متأخرة من المساء .

   وأوضحت (الغقودي) : أن هذا اختتام البرنامج كان يفترض أن يكون في 15 ابريل الماضي مع نهاية العام الدراسي واختتام السنة الدراسية للطالبات ، ولكن للأسف بسبب الاحداث والاشتباكات حول العاصمة طرابلس وما صاحبها من ظروف اضطررنا لوقف البرنامج وحتى لا نقف أمام طموح الطالبات ومثابرتهم وجهدهم الذي بذلوه طيلة أسابيع في هذا البحث الميداني وما توصلوا إليه  ، قررنا استكمال البرنامج مع بداية العام الدراسي الجديد 2019-2020  وخاصة ان فريق العمل الباحث من الطالبات سيدخلن على السنة الثالثة وهي الشهادة الثانوية وبالفعل وبالتعاون مع ادارة المدرسة وزميلاتي من المعلمات وخاصة من نفس التخصص والأخصائيات الاجتماعيات وبالتنسيق مع التفتيش التربوي كان هذا اليوم الذي نعرض فيه او يعرضن فيه الطالبات من فريق العمل الميداني ما توصلن إليه حول الفشل الكلوي خلاصة جهدهم من خلال عرض مرئي تتحدث فيه كل طالبة على ما توصلت اليه من نتائج .

هذا وقد حضر البرنامج بمدرسة فتاة الثورة الحرة رئيس قسم الفنون التشكيلية (بشير شعيب) ، ورئيس قسم الاعلام (عصام الحاجي) بإدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم  ، وعن مكتب الاعلام باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (مصطفى المغربي) ، ومن مكتب التفتيش التربوي بطرابلس المركز وعدد من المهتمين بمواهب وقدرات المواهب من الطلبة ، وعدد من أولياء الأمور ومدير ومعلمات وطالبات مدرسة فتاة الثورة الحرة بطرابلس المركز .

ويهدف نشاط البحث الميداني إلى  نَقْل الطلّاب المُتدرِّبين من مُستوى المعرفة المحدود من حيث المهارات ، والاتّجاهات والفَهْم إلى مُستوىً أفضل يُمكِّنهم من مُمارَسة الخدمة الاجتماعيّة بشكل مُستقِلّ في مراحل التعليم العالي أو في حياتهم العملية في المستقبل ،  ويهدف إلى مساعدة الطالب على اكتساب المعارف المختلفة ، والخبرات الميدانيّة ، والمهارات الفنّية، بالإضافة إلى تعديل السِّمات، والسلوكيّات الشخصيّة لديه، بحيث يُساهم ذلك بشكل كبير في النموّ المهنيّ للطالب، من خلال الرَّبْط بين المعرفة النظريّة، والتطبيق العَمَليّ، بالإضافة إلى الالتزام التامّ بمنهج تدريبيّ يتمُّ تطبيقه في مُؤسَّسات مُعيَّنة، كما يُمثِّل التدريب الميدانيّ مجال الخبرة الأُولى للطالب، من خلال تطبيق ما تَعلَّمه في البيئة الحقيقيّة، والواقع.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :