- فسانيا – وكالات
تقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، ببطء نحو الاعتراف بأنه لن يكون رئيسًا بعد 20 يناير كانون الثاني المقبل، على الرغم من عدم اعتراف بخسارته، وهو ما برز لدى حديثه عن تعهد إدارته بعدم إصدار أوامر بإغلاق جديد بسبب فيروس كورونا. وقال ترامب، في أولى تصريحاته العلنية منذ أيام، “لن أفعل – لن تقوم هذه الإدارة بالإغلاق. مهما حدث في المستقبل – من يعرف أي إدارة ستكون؟ أعتقد أن الوقت سيخبرنا – لكن يمكنني أن أخبركم أن هذه الإدارة لن تذهب إلى الإغلاق”.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يتمسك فيها ترامب بأنه فاز بالسباق الرئاسي، مثلما ردد ذلك من قبل عدة مرات. ويتوقف استعداد ترامب لاحتمالية أنه تكون هناك إدارة مختلفة العام المقبل على إلى أي مدى هو مستعد للاعتراف بنتائج الانتخابات. وفي حين أنه لم يذهب إلى أبعد من ذلك بالقول علنًا إنه سيغادر منصبه قريبًا، إلا أن ترامب ألمح لاحتمالية ذلك.
وقال: “هذه الإدارة لن تذهب، تحت أي ظرف من الظروف، إلى الإغلاق”. وبدلاً من ذلك، أشار ترامب إلى أن إدارته ستظل “يقظة للغاية وحذرة للغاية”. وأضاف ترامب “نحن نتفهم المرض. إنه مرض معقد لكننا نتفهمه جيدًا. نطلب من جميع الأمريكيين أن يظلوا يقظين، خاصة أن الطقس يصبح أكثر برودة ويصبح الخروج من المنزل والتجمعات في الخارج أكثر صعوبة”. وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس علنًا منذ أن توقعت شبكة CNN وشبكات إخبارية أخرى، يوم السبت، فوز جو بايدن بالرئاسة. وتحدث ترامب علنًا آخر مرة في 5 نوفمبر تشرين الثاني، عندما ادعى بلا أساس أن الرئاسة سُرقت منه.