فسانيا – وكالات
أصبح كمال قليجدار أوغلو زعيم المعارضة التركية 2023 المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقررة في 14 مايو بعد أن اختاره تحالف من ستة أحزاب مرشحا رئاسيا كما كان متوقعا.
ويستهدف قليجدار أوغلو (74 عاما)، وهو رئيس ثاني أكبر حزب في البلاد، إلى الخروج من ظل أردوغان والإطاحة بالرئيس الذي حكم البلاد عقدين وأحدث تحولا في البلد العضو في حلف شمال الأطلسي وجعله اقتصادا رئيسيا من اقتصاديات الأسواق الناشئة.
وقال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري “طاولتنا هي طاولة سلام. وهدفنا الوحيد هو حمل البلاد إلى أيام من الازدهار والسلام والبهجة”.
وأضاف “سنحكم تركيا بالنشاور والتوافق”. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نتائج انتخابات الرئاسية والبرلمان المقررة في غضون شهرين ستكون متقاربة مع تقدم طفيف لكتلة المعارضة على التحالف الحاكم.
وتعهد تكتل المعارضة بالتراجع عن كثير من سياسات أردوغان في الاقتصاد والحقوق المدنية والشؤون الخارجية من خلال ما يعتبرها الكثيرون الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ الجمهورية الممتد 100 عام.
وبوسع قليجدار، وهو موظف مدني سابق، استغلال سنوات من التأزم الاقتصادي وارتفاع التضخم بالإضافة إلى الزلازل التي دمرت الجنوب الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص مما أثار انتقادات لطريقة استجابة الدولة للكارثة.
وسيقرر الناخبون ليس فقط من يحكم تركيا لكن كيفية الحكم أيضا والمسار الاقتصادي الذي ستسلكه البلاد ودورها في تخفيف حدة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأعلن قليجدار أوغلو في كلمته أن زعماء أحزاب المعارضة الخمسة الأخرى سيكونون نوابا للرئيس.