تمثالا ممنون

تمثالا ممنون

عبد الحكيم الطويل

عبدالحكيم الطويل

.تمثالين ضخمين تم إنشاءهما حوالي سنة 1350 ق م ويسميان بحارسيْ مقابر ومعابد البر الغربى بالأقصر.هما كل ما تبقى من معبد بني تخليداً لذكرى الملك المصري القديم امنحتب الثالث أحد ملوك الاسرة 18 التي كانت أقوى أسرة حاكمة في التاريخ المصرى القديم..منذ القدم يقال عن التمثالين بأن الجن يسكنهما لأنهما كانا يصدران أصوات مسموعة واضحة أثناء الغروب والشروق.كانت أصوات وكأنه غناء حزين فقال الإغريق إن هذه الأصوات هى بكاء أُم البطل “ممنون” الذى قتله أخيل فى حروب طروادة، ومن هنا نشأ اسم ممنون، وبسبب تلك الأصوات كان التمثالان من أشهر المعالم قديماً، .فيما بعد اتضح أن هذة الأصوات نتيجة لثقوب بالتمثالين، بسبب مرور الهواء من تلك الشقوق وكأنها ناي

.أما كيف يمر الهواء فيها فبسبب التغير في الضغط الجوي ما بين الحرارة والبرودة، .ولهذا ليست صدفة أن يخرج هذا الصوت أثناء الغروب والشروق، ففيهما يحدث انقلاب خفيف في الضغط الجوي لاختلاف الحرارة والبرودة بسبب شروق أو غروب الشمس فينتج رياح هي ما نسميه بنسيم الصباح أو نسم المساء قبل الغروب.يقال إنه في عهد الإمبراطور الروماني كاراكالا (إبن سبتيموس سيفيروس!) اكتشفوا أنها تخرج من ثقوب معينة في التماثيل (عمود هوائي يسبب في ظاهرة الرنين ) .وحينما أصدر الامبراطور أمر بسد هذة الثقوب … إختفت أصواتها !

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :