فسانيا – وكالات
اتهمت نقابة الصحافيين التونسيين الرئيس قيس سعيّد بتهديد حرية التعبير في البلاد مؤكدة أن حرية الصحافة في تونس أصبحت في “وضع سيء للغاية” بسبب الانتهاكات المتزايدة وتقييد السلطات الوصول إلى المعلومات. فيما ينفي سعيّد باستمرار الاتهامات بتقييد الحريات وقال إنه لم يسجن أي صحافي بسبب رأيه.
حرية الصحافة في تونس أصبحت في “وضع سيء للغاية”. بهذه الكلمات وجهت نقابة الصحافيين في تونس اتهامات للرئيس قيس سعيّد بتهديد حرية التعبير في البلاد بسبب الانتهاكات المتزايدة وتقييد السلطات الوصول إلى المعلومات.
وتعد حرية الصحافة أبرز مكسب ناله التونسيون من ثورة 2011 التي أنهت الحكم الاستبدادي للرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
لكن صحافيين يشكون حاليا من زيادة الانتهاكات والمحاكمات منذ سيطرة سعيّد على جميع السلطات تقريبا في 2021 وإغلاق البرلمان، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. ودافع سعيّد عن هذه الخطوة ووصفها بأنها قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من أزمات وفوضى على مدى سنوات.
من جهتها، قالت منظمة مراسلون بلا حدود الأربعاء إن تونس تراجعت بشكل ملحوظ في حرية الصحافة من المرتبة 94 إلى 121، وعزت ذلك إلى القوانين المقيدة للحريات.