قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن قطر “بدأت إجراءتها بمراجعة المطالب المقدمة من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
تيلرسون أكد في بيان صحفي أن بعض المطالب سيكون من “الصعب جداً” على قطر أن تنفذّها، لكن “هناك قضايا هامة أخرى من شأنها إرساء أرضية للحوار على طريق التوصل لحلّ”، معتبراً أن الخطوة الإيجابية المقبلة “هي في جلوس كافة الدول والاستمرار في الحوار”.
وجاء في البيان أيضاً “نعتقد أن حلفاءنا وشركاءنا هم أقوى اليوم حينما يعملون معاً لتحقيق هدف محدد، والذي نتفق جميعاً على تحقيقه وهو وقف الإرهاب ومكافحة التطرف”، مؤكداً أن كل دولة من الدول التي قاطعت قطر، “لديها ما تقدمه باتجاه ذلك الهدف”.
وأضاف تيلرسون أن تخفيض سقف الخطاب السياسي سيسهم في تخفيف حدة التوتر، وأن بلاده “ستستمر في مواصلة اتصالاتها مع جميع الأطراف وستدعم جهود الوساطة التي يبذلها أمير الكويت”.
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قد قال إنّ من سربوا لائحة المطالب قوّضوا الوساطة الكويتية، واصفاً الأمر بـ”الطفولي”، ويشير إلى أنه لتركيا مصالح كبيرة في المنطقة متمنياً عليها وضع مصالحها قبل أيديولوجيتها.
وأضاف قرقاش أن لائحة المطالب التي سربتها قطر تعبر “بوضوح عن عمق الأزمة” الخليجية، معتبراً أن التسريب “يسعى لإفشال الوساطة”، ووزارة الخارجية القطرية ردت بالقول إن من فبرك بيان أمير قطر عبر اختراق وكالة الأنباء القطرية ليس بعاجز عن تسريب المطالب لوكالات الأنباء.