غزة   هاشم

غزة   هاشم

 معاوية الصويعي

              __________

   من لي بغزّةَ في الوَرى وكأنّها،

   خنساءُ ترفلُ في سوادِ حجالِها

   أمسي يذكّرُني صمودَ رجالِها

   للصافناتِ  سنابكٌ  برمالِهَا

    لا القومُ أدلجَ في الوغى وأنالها

    مهراً   لقاءَ  شموخِها  ودلالِها

    فتحمّلتْ ظلمَ الغزاةِ وزمجرتْ

    رعداً يسوقُ الموتَ في آجالِها

    وتكالبت تلك العدى وتآمرت

    أمم على الأوطان في أبطالها

    وأرى دماءَ القومِ كيفَ توهجت،

    سِيَرُ الملاحمِ في حديثِ نضالِها

    وتحُدّثُ التاريخَ أنّ ضراغماً

    زُرِعَتْ بذورُ العزِّ في أشبالِها

                           ( مُعاويه )

      ________________________

 ●  عرفت غزة في فلسطين

      باسم غزة هاشم

      نسبة إلى هاشم بن عبد مناف

     جد الرسول الكريم

     (صلى الله عليه وسلم)

      والجد هو هاشم بن عبد مناف

     بن قصي بن كلاب بن مرة،

     وهو الجد الثاني لرسولنا

     ولد في مكة وكان سيد قومه.

    وسمي هاشمًا، لأنه كان

    ( يهشم الثريد )

    من أجل إطعام الحجاج

    عند زيارتهم للكعبة،

    والبعض يذُكر أنه أول من سن

    رحلة الشتاء والصيف

    إلى اليمن والحبشة.

    كذلك رحلة الصيف

    إلى غزة والشام،

    والتي جاء ذكرها

    في القرآن الكريم

    (رحلة الشتاء والصيف )

    وذلك عندما كانت

    مدينة غزة سوقًا _لتجار _   

    الجزيرة العربية قبل الإسلام،

    وفد هاشم إلى غزة

    في تجارة له،

    فمرض ومات

    ودفن فيها في عام 524م.

    كما ذكر أكثر المؤرخين،

    وأقيم في غزة مسجدًا

    باسمه لا يزال عامرًا

    حتى اليوم هو جامع

    (السيد هاشم.)

     ___________

    تعتبر  غزة ذات أهمية

    موقعها الإستراتيجي 

    أسسها(الكنعانيون )

    في القرن الخامس عشر

    قبل الميلاد، ومرت عليها فيالق

    الإغريق والرومان والبيزنطيون

    والعثمانيون

    وقبل ذلك المصريون القدماء

    وفي عام 635 م 

    دخلها الفاتحون العرب الاوائل

    وأمست مركزاً إسلامياً مهماً.

    كما أنها مسقط رأس 

    الشاعر الحكيم

    (الامام الشافعي )

    الذي ولد عام 767م

    وهو أحد أئمة المسلمين

● وفي التاريخ المعاصر،

   سقطت غزة في أيدي الاستعمار

  البريطاني

  أثناء الحرب العالمية الأولى،

  وأصبحت جزءاً من الانتداب

  البريطاني على فلسطين.  

● غزة هاشم بن عبدمناف

   غزة صحابة رسول الله

   لن تموت ولن تباد

   كل يوم يتعاظم الوعي العالمي

   وكل يوم تكشف غزة

   قتلة الاطفال والنساء وتعريهم

   رغم كثافة الخونة

   وهواتف احداثيات المواقع

   خونة في غرف عمليات العدو

    وفي الدبابات وزوارق الموت .

    ستنتصر غزة

    بالصبر والإرادة

    والائمان بالمقاومة .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :