- فسانيا :: محمد عينين
نظمت مؤسسات المجتمع المدني بمحلة القرضة بسبها جلسة حوارية حضرها السيد رئيس اتحاد مؤسسات المجتمع المدني فزان والاتحاد النسائي سبها وعدد من الوكالات والصحف المحلية منها صحيفة فسانيا.
وقال: حسن الطاهر عضو اتحاد مؤسسات المجتمع المدني فزان نجتمع اليوم داخل قاعة المجلس المحلي القرضة كنشطاء مؤسسات مجتمع مدني بعد نداء الاستغاثة الذي أطلقه رئيس مركز العزل البركولي.
وأضاف أننا كمؤسسات تفاجأنا بوجود كارثة داخل بلدية سبها وهي أن مركز العزل المخصص لمجابهة الوباء يعاني نقص غاز الأكسجين إضافة إلى الأطقم الطبية ومن يعمل حاليا في المركز هم تجمع شباب نشطاء من خارج نطاق الصحة وأردف أين المبالغ التي صرفت لمجابهة الأزمة داخل مراكز العزل؟! أيضا أين المنظمات الدولية التي تضخ على مدار اليوم في الأجهزة والمعدات وكذلك السيارات الطبية التي خصصت لمجابهة الوباء.
وأشار أنه ما إن وقفنا على مركز العزل لم نجد شيئا، فالجائحة الآن يواجهها شباب متطوع من خارج نطاق الصحة وللأسف أن هنالك مختصين وهم المسجلون أساسا لمجابهة الوباء ويتقاضون مرتباتهم دون القيام بواجبهم في مجابهة وباء احتل العالم أجمع.
وأوضح أن المواطنين باتوا يموتون جراء نقص غاز الأكسجين وهناك حالات يتم رفض دخولها لمراكز العزل نتيجة نقص غاز الأكسجين ونحن لا نلقي باللوم على مديري مراكز العزل وإنما على مسؤولي المجلس البلدي والمسؤولين عن مجابهة الجائحة.
مشيرا أن الجلسة شهدت حضور نشطاء المجتمع المدني ورئيس الاتحاد النسائي ورئيس اتحاد مؤسسات المجتمع المدني فزان. وقد تنادوا جميعهم لأجل العمل التطوعي والنزول للشارع والإحلال محل اللجان المشكلة لمجابهة الوباء.
بدوره أضاف الناشط المدني ناصر ونيس أن مؤسسات المجتمع المدني أطلقت نداء استغاثة نتيجة الوضع الكارثي الذي حدث داخل بلدية سبها وبراك الشاطئ.
واسترسل: أنه تم خلال هذه الجلسة مناقشة الإشكاليات التي تعاني منها اللجنة وأهمها حادثة اختفاء سيارات الرش والرصد المخصصة لمجابهة الوباء، أيضا الهواتف التي خصصتها حكومة الوفاق الوطني للعناصر الطبية لغرض التواصل مع المرضى والاستشارات.
وأكد على أن هنالك الكثير من المواطنين لا يزالون يكذّبون وجود الكورونا داخل البلدية. وبدورنا نحن مؤسسات المجتمع المدني أصررنا أن تكون هناك حملة توعوية من خلال هذه الجلسة خاصة وأن بلدية سبها وبراك الشاطئ باتت مناطق موبوءة ونتمنى السلامة للجميع.
