- أميمة سلامة
لَيسَ هُنَاكَ مَوعدٌ لرَّحيل بَينَنا..
لَن يَكُونَ هُناكَ ودَاع..
حتَّي أنِي لَا أعرف مَتَّي هِي سَّاعة الرَّحِيل..؟
سَتسْتَيقِظُ يومًا… ولَن تَجِدنِي أمَامَك ..
جِوارَك … أتعلمُ أن الحُب رِبَاط..؟
وأنتَ مِمَن يَخَافُ المَسؤُليَّة
ويُتقِنُ فَنَ اللَامبَالاة سَتضِيقُ عَليكَ دنيَاك …
ولَن أَكُونَ فِي تِلكَ اللحظَةِ مَخدعَك….
سَتكُونُ فِي غُربة ،كَما فَعلتَ بِي….
فِي سَّاعَة الرَّحِيلِ لَن أَلتَفِت لِلورَاء مَرَّة أخْرَى ..
فَقَد جَمَعتُ حُطَام قَلبِي… للْمَرةِ الثَّانيَة…!
امتِعتِي جَاهِزة فَقَد تَركتُ لَكَ كَلِماتِي
التِّي كُنتُ أنتَظِر مِنكَ أن تُعطِينِي أكثَرَ
مِنهَا لمْ يَعُد هُنَاكَ دَاعِي للإعتِذَار…
فَلَم أكُن حَربَك ..ولَم أكُن أكبَر انتِصَارَاتِك..!
عندما طلبت أن أكون لك امام الجميع…
اختَرتَ الجَمِيعَ وتَرَكتَنِي… أنَا لَستُ مِثلَك ..
أَنَا لَا أخَاف… أتمَنَي أَنْ لَا تَكتُبَ عَنِي فِي قَصَائِدَك..
وقِصصَك فَقَد مَلَلت….
مَللتُ وأنَا أخبِرُكَ أنِّي أتَمَني أنْ تَكتُبَ عَنِي وعَن حُبِنا….
لاَ دَاعِي أنْ تَبحَثَ عَنِي ..
ولَا تُتعِب نَفسَك لتُلقِي لِي تَحيَّةَ الصبَاح التِّي
أطلبهَا كَم تتسول الإهتمام، تَري تصبيحَاتِك
لمَناشِيرِ الأصدِقَاء…. لا داعِي للإهتِمَامِ بِي … فَقَدْ…….#حَانَ_الرَّحِيل