حرب “البسوس الليبية”

حرب “البسوس الليبية”

سالم البرغوثي

خلال التعبئة للحرب كان المسار السياسي غائبا تماما إلى درجة أن طرفي الصراع عندما تورطا في الحرب وأرهقا الخزينة العامة من توريد السلاح وصلا إلى استدعاء الموردين إلى بيت الناشز . وبلغت ذروة الحرب إلى تسمية المحتجزين من الطرفين أسرى حرب ومن ثم أصبح التدخل الإقليمي والدولي المباشر مشروعا سياسيا دافع عنه الطرفان بكل ثقلهما السياسي في خارجية الحكومتين. اليوم ليس الأمس ،فالظروف الإقليمية والدولية تغيرت وحتى التحالفات المحلية بدأت في رسم ملامح مرحلة جديدة تحكمها المصالح بعيدا عن شعارات مبادىء فبراير ودم الشهداء وعودة الملكية وسيف الإسلام . الخاسر الأكبر في تلك المعارك والتحالفات هو الشعب الذي باسمه رفعت الشعارات وهو من دفع الثمن في كل الحروب التي أوصلتنا لمرحلة الاقتران بالمنقذ ملاذنا الأخير .هيثم التاجوري أم باش آغا أم السراج و مستشاريه .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :