(فسانيا/عائشة التواتي/ تصوير / مصطفى المغربي) ….
بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم بوزارة التربية والتعليم، وبمشاركة ومتابعة اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم أقيم مساء اليوم الأحد 27-3-2022 حفل تكريم 26 طالبًا وطالبة، تميزوا في مسابقة مبادرة الموهوبين العرب، التي أشرفت على تنفيذها مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع بالمملكة العربية السعودية، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، بحضور وزير التربية والتعليم (د.موسى المقريف) ، وأمين عام اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم (أ. عبد الله السوسي)، ومدير المركز العام للتدريب وتطوير التعليم (أ. علي الوافي)، ومدير مكتب التفتيش والمتابعة (أ. سمية راشد)، ومدير إدارة الخدمة الاجتماعية والدعم النفسي (أ. نادية البكوش) بوزارة التربية والتعليم ، وعدد من مدراء ورؤساء الإدارات والأقسام بوزارة التربية والتعليم، ومن الناشطين والمهتمين بالمواهب، والطلبة المشاركين وأولياء أمورهم .
وفي كلمة خلال حفل التكريم، عبر وزير التربية والتعليم (د. موسى المقريف)عن «اعتزازه بالمحتفى بتكريمهم لبلوغهم درجات متقدمة، مؤكدًا أنهم المستقبل لبلادنا، مقدمًا شكره لأولياء أمورهم، وللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، لمواكبتها المهرجانات، وحرصها على تمثيل ليبيا خير تمثيل» .
من جانبه أكد مدير المركز العام للتدريب وتطوير التعليم علي الوافي، على أهمية الاستفادة من الموهوبين المحتفى بتكريمهم، وخلق فرص ومناخات لإبداعاتهم، مؤكدًا حرص المركز والوزارة على تبني أي مشاريع، أفكار، والالتفات للطاقات الواعدة، مشيدًا بدور الآباء والأمهات في دعم أبنائهم الموهوبين.
واستهل الدكتور منسق دولة ليبيا في مسابقة مبادرة الموهوبين العرب، علي قنون، كلمته بالحديث عن عرض ملخص عن المسابقة والاستعدادات لها، ومتطلّبات المشاركة فيها، والتي من بينها الحصول على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي وأن يكون الطالب المشارك من مواليد العام 2005.
وتابع أن 230 طالبًا تقدموا للمشاركة، جرى اعتماد 50 طالبًا منهم فقط لانطباق الشروط عليهم، دخل الامتحان منهم 36 طالبًا، 26 اجتازوا المسابقة،
وحصلوا على تراتيب متقدمة (6 من المواهب الاستثنائية، و15 من الموهوبين، و5 من الواعدين الموهوبين).
وتجدر الاشارة إلى أن مسابقة مبادرة الموهوبين العرب الأولى من نوعها لاكتشاف ورعاية الموهوبين العرب، وهي مبادرة على مستوى العالم العربي، تركز على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، بما يقود إلى رعاية واستيعاب الموهوبين والمبدعين العرب، وتوفير البيئة الملائمة لهم والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغيّر وصناعة المستقبل.
وتهدف إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها الجليّة نحو إيجاد بيئة محفزة للموهبة والابداع وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل وخدمة الإنسانية عبر قيّم الشغف، التميز، الإبداع، التعاون والثقة.