بقاعة (الأكاسيا) للمؤتمرات والمناسبات الاجتماعية بالسبعة بطرابلس أقيم صباح السبت 24 -12-2016 وتزامناً مع عيد الاستقلال السادس والستين حفل خاص تم فيه تكريم اللجان والعارضين والفرق المشاركة والرعاة وكل من ساهم في انجاح مهرجان (سوابيت الياسمين) الثالث إضافة لتكريم خاص لقاعة (الأكاسيا) للمؤتمرات والمناسبات الاجتماعية والعاملين بها .
الحفل حضره نخبة من أعلام طرابلس وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية والرموز الطرابلسية ، تخلله فقرات وعروض غنائية من قبل فراشات الياسمين أطفال طرابلس بإشراف الأستاذة (نعيمة التاورغي) إضافة لفقرات شعرية من قبل شاعر حارة النعناع (صلاح حودانة) ومواهب تغنت لطرابلس صاحبها عزف على آلة الكيبورد من قبل الأستاذ (مفتاح معتوق) وشهد الحفل عروض مرئية عن مدينة طرابلس وعن المعرض الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان سوابيت الياسمين الثالث .
هذا وقد أقيمت فعاليات سوابيت الياسمين في نسخته الثالثة في يوم السبت العاشر من شهر ديسمبر الجاري بفندق راديسون بلو” المهاري” بمدينة طرابلس التي ينسب لها الفل والياسمين عبر أزقتها وأروقتها القديمة ناشرة عطرا فواح نتنسم عبيره رغم جراحها آلامها ناثرا عشقا أبديا لهذه المدينة المعطاءة.
وتنوعت فقرات المهرجان بين توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة سوابيت الياسمين وعروض فنية موسيقية استعراضية عبرت عن التراث والأصالة والفلكلور الذي تتميز به مدينة طرابلس قديماً ، و عرض مرئي عن مدينة طرابلس كيف كانت وكيف أصبحت ، إضافة لعرض مرئي عن مسيرة الفنان الراحل (محمد السليني) كلمسة وفاء ومحبة وتقديراً لعطائه الذي استمر لأخر لحظة في حياته ، وأقيم ضمن فعاليات المهرجان معرض فني ثقافي تراثي أبرز معالم مدينة طرابلس والأزياء التقليدية والمقتنيات الشعبية إضافة لأجنحة متنوعة خاصة لهواة جمع الطوابع والعملات والكتاب والصور الفوتوغرافية .
وبحسب تصريحات سابقة لرئيس المهرجان المهندس (صلاح حودانة) لصحيفة فسانيا قال فيها : أن مهرجان (سوابيت الياسمين) مهرجان يبرز الإرث الحضاري والثقافي والفني لمدينة طرابلس مدينة الياسمين ، وجاءت التسمية من فكرة سبات خاص لكل عارض وللزهور وأصبحت في الجموع (سوابيت الياسمين) والياسمين رمز من رموز مدينة طرابلس.
مضيفاً (حودانة) : أن (سوابيت الياسمين) يهدف إلى توجيه رسالة من خلال كل فنان وكل عارض وكل مشارك ومهتم بالتراث والأصالة للمجتمع وحتى لصناع القرار والمشرعين للاهتمام بهذه المدينة التاريخية والأثرية فهي واجهة ليبيا وعنوانها وحاضرها ومستقبلها ، وتحسيسهم بأهميتها وأنها في خطر .
أوضح (حودانة) : المهرجان انطلق قبل ثلاث سنوات بمسميات مختلفة وأخرها كان بالسرايا الحمراء حتى استقر على اسم قار والذي حمله هذا العام اسم (سوابيت الياسمين) وجاءت فكرته من مجموعة على قناة التواصل الاجتماعي الفيسبوك تعنى بالتراث والموروث الثقافي الطرابلسي وبعد حوارات ونقاش وتواصل كانت النتيجة فكرة لمهرجان يعنى بكل شيء جميل بمدينة طرابلس ، فخرج من العالم الافتراضي إلى عالم الواقع وتم اختيار الشخصيات المؤثرة والفاعلة والناشطة فاجتمعوا على فكرة جميلة اتخذ لها اسم أخيراً (سوابيت الياسمين) ….. (فسانيا / عائشة التواتي / مصطفى المغربي ) .