فسانيا \وكالات
أعلن الناطق الرسمي باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد السلاك أن الغارة الجوية التي استهدفت موقعا بالقرب من مدينة أوباري جنوب غرب ليبيا كانت بتنسيق بين حكومة الوفاق الوطني الليبية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث استهدفت الغارة اجتماعا لقياديين وصفتهم الحكومة بالإرهابيين، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم.
وأشار السلاك في تغريدة على صفحته بتويتر، إلى أن هذه الغارة تأتي في إطار التعاون الاستراتيجي بين حكومة الوفاق الوطني والولايات المتحدة الأمريكية في إطار الجهد المبذول لمكافحة الإرهاب.
وأوضح مصدر أمني من مدينة أوباري أن القصف أدى لأضرار مادية في المنزل وتدمير بعض السيارات الموجودة في مكان القصف، مشيرا إلى أن السكان عثروا على جثتين في موقع القصف لشخصين قتلا في الحادثة.
وأكد مصدر أمني أن دقة القصف وحجم الدمار الكبير، يشيران إلى أن الطيران الذي نفذ الغارة لم يكن تابعا للقوات الجوية الليبية، مشيرا إلى أن السكان أيضا لم يسمعوا صوت الطائرة قبل تنفيذ الغارة، وهو ما يعزز هذه الفرضية.
وأضاف المصدر أن المجموعة المسلحة التي كانت موجودة في موقع القصف مجهولة الهوية، ولا تعرف تبعيتها أو هوية أفرادها.
ومن المرجح أن تكون المجموعة التي جرى استهدافها تابعة لتنظيم الدولة داعش، لا سيما وأن عددا من عناصر التنظيم فروا من مدينة سرت إلى الصحراء في جنوب ليبيا، بحسب التقارير العسكرية والأمنية في ليبيا، بحسب المصادر المحلية.