- الناجي الحربي
أنا مواطن طيب.. درويش.. غايتي أن يعيش الوطن وأموت أنا وأولادي.. وتبقى الحكومة.. أنا مواطن أحاول أن أكون صادقا مع الحكومة.. كما حكومتنا صادقة مع المواطن.. ولا يجوز الكذب والبلعطة والتلاعب بقوانين حكومتنا الطيبة.. حكومتنا لا تكذب.. حاشاها من الكذب.. فعندما تكذب أي حكومة على مواطنيها فإن ذلك يعني فقدان الثقة فيها.. وربما سيسلك المواطنون نفس مسلك الحكومة.. حكومتنا رعاها الله وخفظها لا تكذب.. كل شيء عندها في الطبق وعلى الطبق.. حكومات العالم على مختلف توجهاتها ومشاربها تمارس ـــ لعنها الله ـــ الكذب على شعوبها.. التاريخ يحدثنا بذلك.. بل وتعلم شعوبها أصول وفنون وأنواع الكذب.. حكومتنا أثابها الله ورعة تخاف عواقب الكذب.. الكذب سلوك مشين.. إذا مارسته الحكومة سيكون الشعب كذابا.. وسيكتب عندالله كذابا.. نحمد الخالق أن حكومتنا تحارب الكذب لأن عواقبه وخيمة على شعبها.. من يذكي الكذب هو إعلام الحكومة.. هذا في أي دولة كذابه.. لكن إعلام حكومتنا صادق ونازيك وماتع.. فأنا مواطن عفوي.. أصدق نشرات أخبار قنوات الحكومة التي تصطف إلى جانب الحكومة.. وأحمد الله صباحا ومساء أن حكومتنا لم تمارس الكذب يوما.. وتخاف تشويه سمعتها العطرة.. بل وتحارب الكذب.. فيما تمارس الصدق مع مواطنيها كما ينبغي للحكومة التي تحب البلاد وتحرص على ازدهارها.. ألا ترون أنني صادق في كل ما ذكرت؟!! فأنا مواطن بسيط لا أحب الكذب ولا التزوير.. وأمقت الوساطة والقبلية تمشيا مع سياسة وخطة وأهداف حكومتنا الموقرة.. ستظل حكومتنا صادقة كما نحن حتى نكتب عند الله من الصادقين.. وإلى أن يحين يوم الحساب..