فسانيا : ربيعة حباس
عقدت شبكة أصوات للإعلام جلسة حوارية لمناصرة أول مشروع لقانون حق التظاهر السلمي في ليبيا، حضرها وشارك فيها من مجلس الدولة (نعيمة الحامي) وعن وزارة العدل، رئيس فريق رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان (محمد أبوحجر) كذلك المستشار(عرفات بسيس) من إدارة القضايا وعن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، مدير إدارة التنمية الثقافية والتطوير المعرفي (جمال عدس) وعن المجلس الوطني للحريات العامة (فاطمة حواص) وعضو المجلس البلدي الخمس(منى هدية) إضافة إلى مكتب الثقافة طرابلس وعدد من الصحافيين ونشطاء المجتمع المدني.
واطلع الحضورعلى مواد مشروع القانون الجديد، التي أوضحها رئيس اللجنة المعدة للمشروع المستشار (حمزة الأخضر) مبينا أنها أعدت وفق الإعلان الدستوري والمعاييرالدولية بالتعاون مع الخبراء والمختصين من قانونيين وحقوقيين مهتمين بحقوق الإنسان وتعزيز الحريات ، لافتا إلى الهدف من الجلسة و هو الوصول إلى اتفاق على آلية مناسبة لتمرير مشروع القانون إلى مجلس النواب لدراسته وإقراره.
و أكد(جمال عدس) مدير إدارة التنمية الثقافية والتطوير المعرفي على أهمية مشاركة الإعلام في بناء الوطن وتحقيق عملية السلام خاصة وأنه في ليبيا يشكل السلطة الثانية ومؤثر على عقول الشعب كما دعا الإعلاميين والشركات الإعلامية والقنوات الفضائية الليبية للمشاركة في هذه الجلسات و نقل الأحداث الإيجابية بدل الحقد والفتن، فبناء الوطن يكون بالإرادة القوية وصدق النوايا والسعي لتغيير العقول نحو بناء الإنسان والتفكير في الحاضر والتنبؤ بالمستقبل ومعالجة الأخطاء والمشاكل المتراكمة والتسامي من أجل الوطن
أما عضو المجلس البلدي الخمس(منى هدية) فقالت كل النخب المعطاءة الحاضرة أعطت للموضوع حقه شاكرة المستشار الأخضر على العرض التفصيلي الذي قدمه عن مسودة المشروع ومقترح اللائحة التنفيذية ، والجهد الذي بذلته اللجنة لجمع المواد و تعديلها و تنقيتها لتكون في محلها.
كما عبرت.. أما النقاش والرد على التفسيرات الواردة من الحضور فكانت واضحة و مقنعة ، داعية جميع الأطراف والجهات المعنية لتظافر الجهود والتعاون والسير بشكل متواز و تقديم اللائحة التنفيذية لوزارة الداخلية في أقرب وقت حتى يتمكن كل مواطن من معرفة ما له و ما عليه
آملة تقديم مشروع القانون لمجلس النواب مؤكدة استعداد الأعضاء الذين تواصلت معهم لدعم المشروع و إن كان سيأخذ وقتا لابأس به لإقراره في ظل الصراع السياسي الذي تشهده الساحة الليبية.