حلم عفت الصياد قلب وناي واحتراق الفراشات

حلم عفت الصياد قلب وناي واحتراق الفراشات

  • نيفين الهوني

طبيب وشاعر وروائي حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في العام 1979 وحصل على ماجستير في جراحة المسالك البولية في العام 1987 بدأ اهتمامه بالأدب في سن مبكرة وكانت أولى محاولاته في القصة القصيرة في السنة الأولى الثانوية في الصف الثاني الثانوي كاد أن يلتحق بالقسم الأدبي لشغفه بالأدب والفلسفة وعلم النفس ومع التحاقه بكلية الطب كان شغِفا يزداد بقراءة الشعر ودراسة الأوزان والقوافي ليكتب الشعر الذي ظل في الأدراج لم ينشر إلا حينما وقع في يد صديق في العام 2008 ليتولى طباعته ونشره في ديوان تحت عنوان “قلب وناي” صدر في العام 2008 هو الدكتور سليمان عوض سليمان الذي كتب عنه رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية جامعة المنصورة الأستاذ الدكتور عبده عبد العزيز قلقيلة في سبعينات القرن الماضي وتحديدا 14/2/1978 في مقدمة الدفتر الذي حوى نصوصه الأولى (في هذا اليوم شاهدت ميلاد شاعر طويل النفس موهوب يبشر ب على محمود طه أروع ،إن شاء الله، هو الابن العزيز الدكتور الطبيب سليمان عوض وأكون سعيدا بلقائه في أي وقت ) عام 2017 أصدر روايته “أمنية” والتي صدرت في أوائل العام وكتب عنها السيد الزرقاني تحت عنوان ”سليمان عوض “وأوجاع الحب الأول في رواية “أمنية ” ( هذه الرواية تحتوي على ما يميزها عن غيرها من الروايات من حيث الانتماءات الواقعية والاجتماعية والنفسية ، وتتميز بقوة بنائها الفني ونجح الكاتب “سليمان عوض” في الإمساك ببراعة بعناصرها الفنية سواء المكانية أو الزمانية ، واحتوت على عنصر التشويق بشكل دائم ومستمر و ظهور الشخصيات بشكل مرحلي حافظ على البناء الدرامي للرواية دون إخلال وأن الكاتب سار على نفس النهج الأدبي المتدرج والرابط بين عنصري الإبداع الابتكاري في القصة العمق الفلسفي ونجح “سليمان عوض “” في توظيف الشخصيات في خدمة الصراع الدرامي المتصاعد حيث عرض كل الأنماط البشرية بتوازن، مما أضاف متعة للقارئ من خلال تلك الجمل السردية السهلة والبسيطة وتلك العقد وتصاعدها وحلها في حالة من حالات الابتكار والإبداع الأدبي) أما رواية “حلم عفت الصياد” والتي صدرت في أواخر ذات العام فقد كتب عنها الكاتب والأكاديمي مصطفى عطية جمعة تحت عنوان الطب والإبداع في عيون المصري سليمان عوض (تغوص بنا هذه الروايات في عالم الأطباء بكل ما فيه من علاقات ونوازع إنسانية ولا شك في أن تجربة سليمان عوض اختطت لنفسها تميزا مبدئيا من واقع الخبرات المختلفة التي يحملها صاحبها وقد امتلك الأدوات بشكل كبير على صعيد الخيوط القصصية، وحركة الشخصيات، وجذب القارئ، وثراء الأسلوب) أما رواية “احتراق الفراشات والتي صدرت هذا العام 2019 فقد كتب عنها الناقد سيد جمعة (أجاد حقيقة مُبدعنا في رسم شخصياتهِ ، فكانت في اتساق راقٍ مع بعضِها ومع الأحداث و كلغةِ سردٍ و ربطٍ للأحداث في تصاعدِها و تناميها وتأثيراتِها حقق الكاتب بحرفية شديدة توظيف اللغة السردية فلم يسقط في إطالة أو إسرافٍ يهدد ويوقف النبض الانفعالي عند القارئ بل جعله مشدودا ومواكباً و متجاوباً مع كل المشاعر التي تعصفُ بالأشخاصِ في حُزنها و فرحِها ، وآمالها , وانكساراتها ، فكانت الجمل و الفقراتِ تبدو كأنها مُنتقاةُ بعناية وبدقة ميزان الذهب ) من أشهر نصوصه ليلاي ( ليلاي لا تتعجلي/ وخذي بناصية الودادْ/ إن شئت أن تتحولي/ أو كان غيري في الفؤاد/ شدي رحالك إنني / باق كما النهر الشقي/ أفديك من سحر سخي/ يا نسمة الصبح الندي/ يا ضحكة الطفل الغرير/ هذا فؤادي في يدك/ هو طوع أمرك فاملكِي حرٌ ويحلم بالإسار /بالقيد من هذا الجمال/ طفلٌ ويحلم بالحنان/ ريم ويبحث عن غزال/ ظمآن يضرب في الرمال/ والخمر من خديك سال/ يا نجمة النور ارفقي/ بالنور أنت أتبخلين؟/ وأرخى زنادك إنني/ قَتيلكِ هذى جثتي)

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :