حملة اعلامية لنشر ثقافة السلام (التعددية والادماج)

حملة اعلامية لنشر ثقافة السلام (التعددية والادماج)

(شهرزاد المغربي) ….

تشرع منظمة منبر المرأة الليبية بأطلاق حملة اعلامية لنشر ثقافة السلام التعددية والادماج ولأجل تحفيز المرأة في ليبيا على القيام بدور فاعل في التصدي للإرهاب وخطاب الكراهية والدعوة الى السلم الاجتماعي وبناء السلام المستدام مستندة في ذلك على قرآننا الحنيف والسنة النبوية الشريفة والاستشهاد بنماذج نسوية مشرفة في التاريخ الاسلامي السباقين في تعزيز السلم والسلام.

تؤكد المنظمة في المرحلة الثالثة لبرنامجها على تسليط الضوء على الظروف المساهمة في انتشار الارهاب والتطرف العنيف والتي من شانها تهديد التماسك الاجتماعي وتدعو الى نشر ثقافة السلام والمواطنة الكاملة والاسهام معا في بناء السلام المستدام .

ومن بين العناصر الرئيسية الذي يتحدث عنها برنامج منظمة منبر المرأة الليبية تكاثف الجهود نشر مفاهيم مهمة لإرساء دعائم النسيج الاجتماعي لرأب الصدع واللحمة الاجتماعية وذلك من خلال التركيز على :-

  1. تعزير روح الانتماء للوطن والمسؤولية .
  2. ضمان تحقيق المواطنة الكاملة والمتساوية للموطنين .
  3. ادماج الجميع في الحوار .
  4. الاعتراف بالحقوق لكل الافراد (رجل مرأة شاب طفل) والمكونات الثقافية التي لها خصوصيتها.
  5. المشاركة في صنع القرار سوء كان بالانخراط في العمل السياسي او التعبير الحر والاستماع للمطلب من قبل الفاعلين.

هذا البرنامج نركز فيه على دور المرأة كعامل مهم وعنصر فاعل في منظومة بناء السلام من ناحية أنه حق مكتسب بكونها مواطنة كاملة الأهلية وضحية تدفع ثمن باهظ لتعرضها المباشر للإرهاب العنيف ومن فقد العائل والسند وخسارة في كثير من الاحيان حتى للمأوى والاستقرار.

ولأن المرأة عنصر هام وإن تمكنت من المهارات اللازمة وفعلنا دورها في ترسيخ دعائم السلم الاجتماعي والذي تم التطرق اليه  خلال ورشة عمل بناء القدرات والتي تمت في شهر يناير 2016  تستطيع المرأة من القيام بدورها في نشر دعائم السلم الاجتماعي وبناء السلام من خلال المواقع المختلفة التي تتواجد بها داخل اسرتها الصغيرة وتكون مؤثرة في محيطها الاجتماعي اسرتها الكبيرة.

برنامج منظمة منبر المرأة الليبية يعمل على نشر لغة التسامح والادوار المتساوية لكل من الرجل والمرأة باستخدام رسائل واضحة مستمدة من الدين الحنيف والسنة النبوية الشريفة اخترنا هذا النهج لأنه مؤثر إضافة أن هناك خطاب الكراهية الذي يستعمل نصوص دينية مغلوطة لاستبعاد النساء بالقيام بدورهن في المجال العام برغم من أن تاريخنا الاسلامي يزخر بكثير من النماذج النسائية والتي لعبت دور مهم في ارساء السلم والسلام ، ويمكن الاستدلال بالكتيب الذي أصدرته المنظمة في هذا المجال.

كما اننا حرصنا على تبيان منظومة الاطار الدولي في مجال الحقوق والحريات وبناء السلام منها 1325 وما تبعه من مواثيق افرزت عدد من الاعلانات انبثقت عن  الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية واجهزتها المختلفة.

نتطلع بكل صدق الى تلبية دعوتنا والانضمام الى أدوار السلام التي نشرع في تأسيسها مع شركائنا من جمعيات عملت واكبت معنا مسار برامجنا والتي منها : ( الأخذ بزمام المبادرة ـ  نشر السلام ـ  التعددية والادماج ) .

يجب التصدي للممارسات التي تهدد النسيج الاجتماعي  بين الجماعات والمدن والمناطق والتي تؤدي الى تفاقم الخلاف وممارسة الارهاب العنيف كأسلوب للتعبير عن آرائهم ونيل حقوقها الاجتماعية الاقتصادية السياسية. كل هذا يصلنا الى ما نحن علية الآن من عدم استقرار وضعف مؤسسات الدولة وبالتالي يحد من قدرتها بالقيام بواجباتها لتوفير الخدمات المختلفة وتوفير الامن لمواطنيها.

لنبني دولة القانون لأن كل فرد في ليبيا معنى بهذا ، لامجال للإقصاء أو تفضيل أحد على اخر، لابد من الابتعاد  عن ثقافة المغالبة  والسلام المستدام يتحقق بالمشاركة واندماج الجميع في عملية المصالحة كل على حسب موقعة…  وأما السلام الذي يفرض بقوة السلاح او مغالبة طرف على اخر او التفريق بين المواطنين او المناطق او الفئات لا يدوم وغير منطقي في اي زمان وله عواقب وخيمة والشواهد في التاريخ كثيرة  وخاصة في زمننا هذا زمن الانفتاح على العالم كله … لا سلام بدون اشراك الجميع في حوار وطني جامع تكون المرأة شريك وعضو فاعل فيه ولنحقق سلام مستدام ونتحول الى الاستقرار السياسي والبناء والأعمار .

 اعداد شهرزاد المغربي

رئيسة منظمة منبر المرأة الليبية

نوفمبر 2017

للتواصل مع منظمة منبر المرأة الليبية

فايبر : 00201286389740

Shahrazad Magrabi

LWF | Executive Director

Mobile: +44 (0)7594102069

Email: libyan.women.forum@gmail.com

Website: www.libyanwomenforum.com

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :