حَـمْـلَـة ” كُونِي أنتِ ” للتّوعِيَة بسَرطَانِ الثّـدْي ببلدية سبها

حَـمْـلَـة ” كُونِي أنتِ ” للتّوعِيَة بسَرطَانِ الثّـدْي ببلدية سبها

فسانيا :: زهرة موسى 

أعلن بقاعة المسرح الشعبي سبها حفل إشهار حملة “كوني أنت ” للتوعية بسرطان الثدي ، و تضمن الحفل عدة فقرات توعوية و تثقيفية بالمرض ، الحملة التي ستستمر لمدة 10 أيام تستهدف خلالها مدن الجنوب ، و تتخللها محاضرات توعوية و فحوصات وكشوفات طبية ، يتكفل بها مركز الأورام بسبها لكافة الحالات المصابة بسرطان الثدي المكتشفة خلال فترة الحملة .

قال ” حسن عبد الرحيم غميض ” رئيس اللجنة التحضيرية لحملة التوعية بسرطان الثدي فزان 2018 ” كل عمل يحتاج لداعمين يتكفلون بالبرنامج ، ولهذا توجهنا إلى الاتحاد الليبي لأنه مختص بمكافحة السرطان ، ولكن كان تفاعله معنا ضعيفا للغاية ، فكان دعمهم متوقف على توفير المطويات و الاستندات و الصور و الحملة تحتاج إلى أشياء أكبر تحتاج إلى تجهيزات ، ولهذا طرقنا عدة أبواب ” شركة ليبيانا ، المدار ، البريد ، الاتصالات ، ” وتوجهنا في نهاية المطاف إلى مركز الأورام سبها ، حيث كان ينظم سنويا منذ تأسيسه حملة للتوعية بالسرطان ،فلهذا رغبنا أن يدعمنا هذا العام بتبني هذه الفكرة ، و إيصالها بالشكل المطلوب ، و الحمد لله تلقينا الدعم المطلوب من مركز الأورام .

أضاف ” تتضمن محاور هذه الحملة ” الحث على الكشف المبكر ، التعريف بسرطان الثدي ، دور الأغذية في تعزيز المناعة ، الدعم النفسي” ، هذه الحملة ليست مقتصرة على التوعية بل بها جوانب كشف و فحص ، و علاجية ، سيتكفل مركز الأورام بسبها بجميع الحالات التي سيتم اكتشافها خلال فترة الحملة عبر التحاليل و الصور ، وتحويلها إلى العيادات الخاصة بداخل المدينة وخارجها ، لتلقي العلاج .

أفاد ” كما تتضمن الحملة أياماً للفحص و أخرى لتلقي المحاضرات التوعوية ، موزعة على مناطق و أحياء داخل سبها و خارجها ، لأن الحملة على مستوى فزان ، و أيام الفحص بسبها عشرة أيام أو خمسة عشر يوماً حاولنا أن نغطي من خلالها أكثر من عشرين تجمعاً في الفترة الصباحية و المسائية ، ” عيادات ، ومستوصفات و مراكز صحية ” ، لذلك نتمنى ممن يرغب بالفحص زيارة صفحة الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” ، لمعرفة المكان الذي يتوجه إليه للفحص . نوه ” أتمنى من الحضور المساهمة في التثقيف الصحي و نشر التوعية حول سرطان الثدي .

أشارت ” مبروكة عبدالله ، المسؤولة الإعلامية بحملة أنت الحياة ” برنامجنا الإعلامي كان عبارة عن استخدام “السوشل ميديا ” مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ، الواتساب ) في الدعاية للحملة ، لأن هذه المواقع أقرب للناس و ستصل إلى أكبر عدد ممكن ، ولهذا قمنا بإنشاء صفحة للحملة ، نشرنا عبرها معلومات توعوية حول المرض ، و كذلك نشرنا عبر الواتساب في المجموعات النسائية الكثير من المعلومات التثقيفية .

ذكرت ” الهدف من الحملة ، هو إشهار بانطلاق الحملة ، و هدفنا الأساسي أن تقوم المرأة بالفحص في المركز ،القريب من حيّها ، أن تحضر محاضرات التوعوية بالمدرسة القريبة منها . أشارت ” الداعم الرئيسي هو مركز الأورام ، كذلك الخدمات الصحية ، و بعض مؤسسات المجتمع المدني ، و كذلك المؤسسات الإعلامية .

نوهت ” أتمنى من المرأة أن تأخذ الأمر بجدية ، ولا تتهاون ، لأن هذا المرض خطير و مميت ، ولكن في نفس الوقت نسبة العلاج جيدة ، في حال الاكتشاف مبكرا ، و أتمنى منهن التوجه للفحص المجاني طيلة فترة الحملة . أظهر ” عيسى مشارك بالحملة ” مشاركتنا كانت عبارة عن فقرة غنائية لإحياء حفل إشهار حملة كوني أنت للتوعية بسرطان الثدي ، وألبسنا فتيات الفريق اللون الزهري كنوع من التضامن مع الحملة ووضعنا الأشرطة الوردية كما يضعه الجميع في هذه الاحتفالية ، أتمنى أن لا تكون هذه الحملة كغيرها من الحملات تنتهي بمجرد انتهاء فترة الحملة بل اتمنى أن تستمر طيلة العام ولا تكون مقترنة بتاريخ معين و أن يتم استهداف الفئة المعنية بالدرجة الأولى بهذا المرض ، فكثير من الورش و الملتقيات لا تستهدف المرضى بل يكونون بعيدين عن المشهد ، فلهذا نحن في أمس الحاجة للتوعية بهذا الخصوص ، خاصة أن البعض يرى السرطان ” كغول ” مخيف ، هو صحيح كذلك ، و لكن هذا الغول يمكن التعامل معه بعد التعرف عليه و التعايش معه كحمل وديع . بين ” و الحمد لله هناك الآن منتديات ومؤسسات تعمل على نشر التوعية بكثير من الأمور وهذا اتجاه إيجابي جديد بالمدينة نتمنى أن ينمو أكثر و يتطور ، و الحمد لله أننا وصلنا لهذه الدرجة من الوعي .

أفادت ” متطوعة بالحملة ” تطوعنا أنا وزميلاتي بكلية الطب ، بعد أن شاهدنا الإعلان بالكلية ، و شاركنا في محاضرات توعوية للمرأة ، وكذلك الفحوصات السريرية ، ونقوم بتعليم المرأة طريقة الفحص الذاتي . هذه المرة الأولى التي أشارك بهكذا حملة ، و أنا سعيدة جدا بمشاركتي ، خاصة بأن هذا مجال تخصصي ، وهذه المشاركة جعلتني قريبة من الناس و كانت تجربة جميلة جدا ، و أشكر كل من شارك بهذه الحملة .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :